نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسئولين أمريكيين قولهم إن أي هجوم إسرائيلي على منشآت إيران النووية قد يؤدي لتأخير أنشطتها لأشهر أو أسابيع.

وحذر المسئولون أمريكيون من  أي هجوم قد يحفز إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم بدرجة صنع الأسلحة.

وكشفت تقارير استخباراتية أمريكية أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية هذا العام، مستغلة ضعف طهران، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسئولين مطلعين.

ووفقا لتقييم استخباراتي، أُعد في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، فإن إسرائيل تخشى تضييق نافذة الفرص لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، ما قد يدفعها للضغط على إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب لدعم الضربات المحتملة.

وأفاد التقرير بأن إسرائيل تعتبر إدارة ترامب أكثر استعدادا للانضمام إلى أي هجوم مقارنة بالإدارة السابقة، خاصة أن أي استهداف للمواقع النووية الإيرانية، المحصنة تحت الأرض، سيحتاج إلى دعم عسكري أمريكي وإمدادات ذخائر.

ورغم رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق، أكد مسئولون إسرائيليون مرارا أن إيران باتت أكثر عرضة للضربات العسكرية.

وفي هذا السياق، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في نوفمبر الماضي بأن "لدينا فرصة لتحقيق هدفنا الأهم، وهو إحباط وإزالة التهديد الوجودي الذي يواجه إسرائيل".

من جانبها، هددت إيران سابقا بالرد على أي استهداف لمنشآتها النووية، إلا أن تراجع قدراتها العسكرية وخسائر وكلائها الإقليميين، مثل حزب الله وحماس، قد يحدّ من قدرتها على ذلك.

ووقّع ترامب، الأسبوع الماضي، مذكرة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأعرب عن استعداده في المقابل لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران اسرائيل منشآت ايران النووية المزيد

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون من ركود اقتصادي جراء حرب تكسير العظام بين أمريكا والصين (شاهد)

حذّر الرئيس السابق لمجلس المستشارين الاقتصاديين في الولايات المتحدة، جيسون فورمان، من التداعيات الخطيرة للتصعيد المستمر في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، مشيراً إلى أن فرض رسوم جمركية مرتفعة من الجانبين قد يؤدي إلى ركود اقتصادي ويفاقم الأضرار التي تلحق بالوظائف والمستهلكين في كلا البلدين.

وفي معرض حديثه حول موقف الصين من التصعيد المتواصل، قال فورمان: "لقد أظهر الرئيس الأمريكي مراراً استعداده للتراجع في مفاوضاته مع الصين خلال ولايته الأولى، وكانت معظم الاتفاقات تتمحور حول كيفية تجنب المزيد من التصعيد، وليس التراجع عنه".

خبير اقتصادي يحذر من الركود في حال استمر التصعيد التجاري بين أمريكا والصينhttps://t.co/Q6WWxLQtmJ pic.twitter.com/CjLwQJ24pX — CNN بالعربية (@cnnarabic) April 11, 2025
وتابع فورمان: "أما اليوم، فقد بلغنا مستوى من الرسوم الجمركية الثلاثية الأرقام، تقترب من 100%، وهو ما يجعل من الصعب جداً استمرار النشاط الاقتصادي بصورة طبيعية أو تحقيق مكاسب في الوظائف أو منفعة للمستهلكين".

وأضاف: "أحد الطرفين سيضطر عاجلاً أم آجلاً إلى التراجع، وإلا فإن الانزلاق إلى ركود اقتصادي سيكون حتمياً".


وفي تصعيد جديد، أعلنت الصين، أمس الجمعة، رفع رسومها الإضافية على الواردات الأمريكية إلى 125%، معتبرة أن الرسوم التي فرضتها واشنطن تمثل "انتهاكاً صارخاً لقواعد التجارة الدولية"، وفق ما جاء في بيان صادر عن لجنة الرسوم الجمركية التابعة لمجلس الدولة، ونشرته وزارة المالية الصينية.

واستنكرت بكين ما وصفته بـ"سياسة الترهيب والإكراه الأحادية الجانب"، مؤكدة أن مستوى الرسوم الحالي يجعل من غير الممكن للمنتجات الأمريكية التنافس أو القبول في السوق الصينية، وهددت بتجاهل أي زيادات جديدة في حال استمرت واشنطن في التصعيد.

في المقابل، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سياسته التجارية "تحقق نتائج إيجابية"، رغم التوترات المتزايدة في الأسواق العالمية وهبوط الدولار إلى أدنى مستوياته أمام اليورو منذ أكثر من ثلاث سنوات. 

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "نحن نبلي بلاء حسناً في سياستنا بشأن الرسوم الجمركية. أخبار سارّة لأمريكا والعالم! الأمور تسير بسرعة".

وقد أثّر هذا التصعيد على الأسواق الأوروبية التي كانت قد أظهرت بعض الصمود، لكنها عادت إلى التراجع بعد إعلان بكين، دون أن تصل إلى مستوى الانهيار الذي شهدته مطلع الأسبوع.


ويُذكر أن ترامب أعلن الأربعاء الماضي، عن تجميد مؤقت للرسوم الإضافية المفروضة على 60 شريكاً تجارياً للولايات المتحدة لمدة 90 يوماً، في انتظار نتائج المفاوضات، غير أنه استثنى الصين من هذا القرار، بل زاد من الرسوم المفروضة عليها.

ومنذ مطلع نيسان/أبريل الجاري، واصلت واشنطن فرض رسوم إضافية بنسبة 10%، إلى جانب رسوم أخرى تصل إلى 25% على منتجات مثل الصلب والألمنيوم والسيارات، خصوصاً تلك الواردة من الاتحاد الأوروبي. ورداً على ذلك، واجهت الصين رسوماً أمريكية ضخمة بلغت نسبتها 145%.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران
  • لو جيون هونج: مسئولون في الإدارة الأمريكية يرون أن التعريفات الجمركية التي أقرها ترامب قرار سيئ
  • وزير الدفاع الأمريكي: الرئيس ترامب جاد تماما في ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا
  • صحيفة إيرانية: واشنطن لم تطلب تفكيك المنشآت النووية خلال مفاوضات عُمان
  • أول تعليق من ترامب على المحادثات النووية مع إيران
  • الاحتلال يبتلع مدينة رفح وسط تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات العسكرية وضم أراضٍ جديدة
  • المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. عراقجي: نسعى إلى فهم أولى مع الجانب الأمريكي
  • خبراء يحذرون من ركود اقتصادي جراء حرب تكسير العظام بين أمريكا والصين (شاهد)
  • إسرائيل تشكو من ان واشنطن تفاوض بأولوياتها “ترامب”
  • ترامب يتوعد بتدخل عسكري تقوده إسرائيل ضد إيران في حال فشل مفاوضات النووي