عائلات الأسرى الإسرائيليين تغلق محور أيالون الرئيسي في تل أبيب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات الأسرى تغلق محور أيالون الرئيسي في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار -الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني- أُطلق سراح 16 أسيرا، بينما من المقرر إطلاق سراح آخرين في مراحل لاحقة.
وفي رد فعلها، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بـ"عدم الالتزام" ببنود الاتفاق، وأعلنت قبل يومين إرجاء أي عمليات مبادلة "حتى إشعار آخر".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقطع "وعدا" لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن
تقدّر مصادر إسرائيلية أن هناك تقدما في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة، مشيرة إلى أن هناك "تحولات كبيرة في موقف حماس".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تل أبيب تنتظرا ردا بشأن اقتراح الوسطاء المصريين بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء "وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة أحياء".
وأضافت: "وعد الأميركيون حماس بأنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنهم سيقدّمون لها التزاما بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية".
وتتضمن المرحلة الثانية في جوهرها وقف الحرب.
وتقول حماس إنها لن توافق على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى تجدد الحرب.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الضغط العسكري بدأ يظهر نتائجه، بعد استكمال السيطرة على محور موراج وتطويق رفح".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد في منشور على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، ازداد نشاط الجيش الإسرائيلي تكثيفا، مع استمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية (...) ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيُجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
هذا وما يزال 58 رهينة في غزة، بما في ذلك 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم ماتوا.
وخلال هدنة انتهت في 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، أفرج المسلحون عن 33 رهينة، منهم 8 ماتوا.