أجرى نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج السفير نبيل حبشي، زيارة ميدانية إلى محافظة الدقهلية، تزامنًا مع احتفالات العيد الوطني للمحافظة، بمشاركة السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، وبالتعاون مع صندوق الهجرة وحماية الشهود.


والتقى السفير حبشي والوفد المرافق له مع محافظ الدقهلية طارق مرزوق، حيث تمت مناقشة مخاطر الهجرة غير الشرعية وسبل مواجهتها، وذلك قبل أن يصطحب المحافظ الوفد الزائر للمشاركة في ندوة تثقيفية عن مخاطر الهجرة غير الشرعية، بمشاركة القيادات المؤثرة بالمحافظة وعدد من الشباب، لبحث كافة أبعاد الظاهرة، مع توضيح السبل القانونية البديلة.


كما قام نائب الوزير والسفيرة نائلة جبر بزيارة إلى جامعة المنصورة، حيث استقبلهما الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وأعقب ذلك عقد ندوة توعوية لعدد كبير من طلاب الجامعة تحت عنوان "مخاطر الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين"، أدارها عميد كلية الحقوق، وألقى خلالها كل من نائب وزير الخارجية، ورئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية كلمات تم التأكيد خلالها على أهمية التوعية بمخاطر هذه الظاهرة والتعريف بالبدائل الآمنة، مع تسليط الضوء على دور الجامعة في تعزيز مهارات الطلاب لتأهيلهم لسوق العمل.


في ختام الزيارة، تفقد نائب وزير الخارجية، برفقة نائب محافظ الدقهلية، أعمال القافلة الطبية في قرية "دميرة" بمركز "طلخا"، وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة ومشاركة مؤسسة صناع الخير، حيث جاءت هذه القافلة في إطار تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين المؤسسة ووزارة الخارجية في نوفمبر الماضي، وتوفر الخدمات الطبية في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة".


وتأتي زيارة نائب وزير الخارجية ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية التي تستهدف وزارة الخارجية خلالها المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، وذلك للتوعية بمخاطر هذه الظاهرة وتوفير البدائل الإيجابية الآمنة، كما تأتى تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتجفيف منابع الهجرة غير الشرعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية نائب وزير الخارجية والهجرة العيد الوطني للمحافظة صندوق الهجرة المزيد نائب وزیر الخارجیة الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

تونس.. نجاح ملحوظ لاستراتيجية مكافحة الهجرة غير النظامية

أحمد مراد (تونس، القاهرة)

أخبار ذات صلة منتخب شباب الجودو يشارك في «دولية تونس» عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية تونس

شهدت تونس، خلال الفترة الماضية، انخفاضاً في أعداد المهاجرين غير النظاميين العابرين من أراضيها إلى السواحل الأوروبية، مع إعادة أكثر من 7000 مهاجر إلى بلادهم بشكل طوعي خلال عام 2024، ما يعكس نجاح الاستراتيجيات التي تتبعها لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وبحسب تقديرات لجنة الهجرة غير النظامية التونسية، فإن العدد المسجل للمهاجرين غير النظاميين انخفض بنسبة 80% ليتراجع من 97.667 مهاجراً في 2023 إلى 19.245 مهاجراً في 2024.
وذكرت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية، منال وسلاتي، أن تراجع عدد المهاجرين غير النظاميين العابرين من تونس إلى أوروبا يُعد مؤشراً إيجابياً على نجاح الاستراتيجيات التونسية في التعامل مع هذا الملف، وهو ما يعكس جهوداً متكاملة بين الجهات الأمنية والدبلوماسية والسياسية والمنظمات المعنية.
وشددت وسلاتي، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أهمية الإجراءات التي تتبعها السلطات التونسية للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين، ومن بينها تعزيز مراقبة الحدود، والتعاون مع الشركاء الدوليين، والتصدي لشبكات تهريب المهاجرين بقوة وحزم، حيث يقدر «الإنتربول» الدولي حجم التدفقات المالية السنوية لشبكات تهريب المهاجرين بنحو 4 مليارات دولار.
وترى أن الأهم هو استمرار الجهود لمكافحة الهجرة غير النظامية في إطار احترام حقوق الإنسان، وبما يعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتقديم حلول بديلة من خلال دعم التنمية المحلية، وخلق فرص أكثر استدامة، بحيث تصبح الهجرة خياراً مدروساً وليس ضرورة يفرضها غياب الفرص.
ومن جانبه، أوضح الناشط السياسي التونسي، صهيب المزريقي، أن تونس نجحت في التعامل إنسانياً وسياسياً مع المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، واعتبرتهم ضحايا لأزمات إقليمية وعالمية، وفي الوقت نفسه، عملت على حماية نسيجها الاجتماعي وأمنها القومي.
وقال المزريقي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن السلطات التونسية نجحت في إتمام العودة الطوعية لأعداد كبيرة من المهاجرين إلى بلادهم بطريقة إنسانية، وهو ما يعكس نجاح الاستراتيجية التونسية في التعامل مع ظاهرة الهجرة غير النظامية التي تمثل عبئاً وضغطاً كبيراً على موارد الدولة.
وأضاف الناشط السياسي التونسي أن الرؤية السيادية للدولة التونسية تؤكد أن أراضيها ليست محطة توطين ولا عبور للمهاجرين غير النظاميين، وفي هذا الإطار نجحت تونس في حماية حدودها وسواحلها عبر التعاون مع الشركاء الدوليين خاصة مع الاتحاد الأوروبي الذي أشاد بالاستراتيجية لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وشدد المزريقي على التزام تونس بدورها الإنساني والسياسي والأمني في مكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر وفق رؤية استراتيجية شاملة تتحمل فيها كل الأطراف المعنية مسؤولياتها التاريخية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بجموعتين إجراميتين مختصتين في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية
  • تونس.. نجاح ملحوظ لاستراتيجية مكافحة الهجرة غير النظامية
  • محافظ الدقهلية يشهد الندوة التثقيفية عن مخاطر الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين
  • مركز الثقافة الإسلامية ينظم ندوة تفعيلا لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بالإسكندرية
  • مساعد وزير الخارجية: إطلاق برنامج جديد لتوظيف العمالة المصرية في أوروبا
  • السفيرة نائلة جبر تفتتح المعسكر التدريبي للسفراء الشباب لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يزور الإصلاحية المركزية والسجن الاحتياطي بتعز
  • نائب وزير العدل يزور الإصلاحية المركزية والسجن الاحتياطي في تعز
  • وزير الخارجية الصيني يزور أوروبا