عقد السيد وزير الطاقة والنفط/ د. محي الدين نعيم محمد سعيد اجتماعاً مع نظيره الهندي – وزير البترول والغاز الطبيعي بحمهورية الهند/ السيد هارديب بوري، خلال زيارته إلى الهند للمشاركة في أسبوع الطاقة الهندي في نسخته الثالثة حيث توافقت رؤى الجانبين على ضرورة العمل سويا لتطوير وترقية التعاون الثنائي بالنظر إلى العلاقة التاريخية المتميزة بين السودان والهند.

أكد السيد الوزير محي الدين نعيم على الأهمية التي يوليها السودان للهند، مؤكداً تطلع السودان لتعزيز العلاقات مع الهند وبناء شراكة استراتيجية في مختلف المجالات خصوصاً في قطاع الطاقة والنفط، من واقع التاريخ المميز للشركات الهندية في مسيرة استخراج البترول في السودان وبالنظر أيضا إلى الفرص الكامنة لتعزيز هذه الشراكة مستقبلا خاصة والسودان سيدخل قريبا في مرحلة اعادة الإعمار والبناء وذلك بعد ان ألحقت الميليشيا الارهابية المتمردة الدمار والخراب بهذا القطاع مثله مثل كل البنى التحتية ومقدرات البلاد.من جانبه أكد وزير النفط والغاز الهندي استعداد بلاده للتعاون والاستثمار في قطاع الطاقة في السودان في مرحلة إعادة الإعمار والعمل مع نظيره السوداني على تفعيل وتنشيط الشراكة الثنائية في هذه القطاعات الحيوية، واتفق الجانبان على تكوين مجموعة عمل مشتركة بين الخبراء في البلدين لبحث المشروعات والفرص المتاحة في مجال الطاقة بما يمكن من الاستفادة من تجربة الهند واستغلال الإمكانات المتاحة في السودان.الجدير بالذكر ان أسبوع الطاقة الثالث بالهند ينعقد في الفترة من ١١ وحتى ١٤ فبراير الجاري بمشاركة أكثر من ٥٠ دولة ومئات الشركات والمؤسسات الدولية الرائدة في مجالات النفط، الغاز، الكهرباء والطاقة الشمسية.وقد خاطب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجلسة الافتتاحية، كما شارك السيد الوزير في الجلسة الوزارية المغلقة لوزراء الطاقة والنفط المشاركين.جاءت مشاركة وزير الطاقة والنفط بهدف تعزيز الشراكة بين السودان والهند في مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة، خاصة وان الهند تتميز بالعديد من المزايا النسبية في هذه المجالات وتعتبر رائدة في مجالات وتكنولوجيا الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة وغيرها من المجال.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الطاقة والنفط فی مجالات

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة العُماني: لن نستخدم النفط في الصراعات السياسية

وأوضح العوفي خلال حلقة 2025/4/14 من بودكاست "ذوو الشأن" الذي يبث على منصة أثير وتقدمه الإعلامية خديجة بن قنة، أن هذا التأثير المحدود للنفط في الصراعات السياسية يرجع إلى حقيقة أن دول العالم تنتج حاليا نحو 100 مليون برميل يوميا، بينما تنتج دول أوبك بلس مجتمعة حوالي 30% فقط من هذا الإنتاج العالمي.

وأضاف الوزير -خلال الحلقة التي يمكن متابعتها من هنا، أن استخدام هذا السلاح قد يخلق نوعا من الخلاف الداخلي في أوبك بلس ويؤثر على أسس العمل التي قامت من أجلها، مشيرا إلى أن موقف الدول المصدرة للنفط كان واضحا أيضا خلال الحرب الروسية الأوكرانية بعدم استخدام النفط كسلاح للتأثير السياسي.

 

وفي السياق ذاته كشف العوفي أن 90% من إنتاج سلطنة عمان من النفط يذهب -بطريقة أو بأخرى- إلى الصين، ما يجعل أي قرار بوقف الإنتاج غير مؤثر على الجانب الغربي.

وبخصوص الأوضاع الإقليمية، أشار الوزير العُماني إلى أن تأثير الهجمات الحوثية على ناقلات النفط والسفن في البحر الأحمر على إمدادات النفط العُمانية "بسيط جدا"، وذلك كون "معظم صادرات السلطنة تتجه إلى الشرق وتخرج مباشرة إلى بحر العرب ثم المحيط الهندي، فهي بعيدة عن باب المندب".

إعلان

ورغم وصفه لهذه الهجمات بأنها مصدر قلق، إلا أنه أكد أن تأثيرها على الإمدادات العالمية والعُمانية في الوقت الحالي محدود للغاية.

وحول علاقة سلطنة عُمان بمنظمة أوبك، أوضح العوفي أن بلاده ليست عضوا في المنظمة لكنها ضمن تحالف أوبك بلس، مشيرا إلى التطور التدريجي في إنتاج السلطنة النفطي.

وكانت عُمان في البدايات تعتبر منتجا بسيطا جدا حيث لم يتجاوز إنتاجها 500 ألف برميل يوميا، ثم ارتفع تدريجيا ليصل إلى مليون برميل في الوقت الحالي.

وأكد الوزير التزام بلاده بقرارات خفض الإنتاج المتفق عليها في إطار أوبك بلس، موضحا وجود مراقبة مستمرة من مؤسسات خارجية مستقلة تقوم بمتابعة الإنتاج، بالإضافة إلى تنسيق خليجي داخلي فيما يتعلق بالخفض الطوعي للإنتاج.

وقال إن قدرة عُمان الإنتاجية تصل إلى حوالي 1.2 مليون برميل يوميا، لكن بسبب الاتفاق مع أوبك بلس تم تخفيض الإنتاج بحوالي 120 ألف برميل.

وفيما يتعلق بإستراتيجية السلطنة المستقبلية للطاقة، أشار العوفي إلى ضرورة الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين، موضحا أن بلاده توجه الاستثمارات نحو الطاقة المتجددة بدلا من زيادة الاستكشاف والإنتاج النفطي "لأن الواقع يقول إن هناك تحولا في الطاقة".

وأكد أن سلطنة عُمان قادرة على المشاركة في هذا التحول، وأن لديها إمكانيات كبيرة جدا لإنتاج الطاقة المتجددة ومن ثم إنتاج الهيدروجين واستخدامه محليا و تصدير ما زاد عن احتياجات السوق المحلي إلى الأسواق العالمية.

وأكد على أن هذا يمثل اقتصادا موازيا لاقتصاد النفط والغاز، وأن السلطنة ستستمر بإنتاج النفط والغاز طالما أن هناك طلبا في الأسواق المحلية والعالمية، ولكن بالتوازي ستدفع بقوة في اقتصاد الهيدروجين الأزرق والأخضر واقتصاد الطاقة المتجددة.

توقعات مستقرة

وفيما يتعلق بمستقبل أسعار النفط، أعرب الوزير العُماني عن اعتقاده بأن الأسعار لن تنخفض إلى المستويات المتوقعة (40-65 دولارا) في العام المقبل، مشيرا إلى أن ميزانية السلطنة مبنية على أساس سعر 60 دولارا للبرميل.

إعلان

وأوضح أن وزارة الطاقة والمعادن لا تنظر للأسعار بشكل يومي، بل تركز على قدرتها الإنتاجية، وأن مسؤوليتها تتمثل في خفض كلفة الإنتاج لأكبر قدر ممكن والاستمرار في الإنتاج رغم تذبذبات الأسعار.

وفي حال انخفاض الأسعار، أشار العوفي إلى عدة خيارات متاحة للتعامل مع هذا الوضع، تشمل السحب من الاحتياطي، وتقليص المصاريف، والحصول على تمويل خارجي إلى أن تتعافى الأسعار، أو العمل على خفض كلفة الإنتاج لزيادة الفارق بين السعر والكلفة، وهذا يعكس إستراتيجية متكاملة للتعامل مع تقلبات سوق النفط العالمية.

الصادق البديري14/4/2025

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة العُماني: لن نستخدم النفط في الصراعات السياسية
  • الشرع يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية في دمشق ويعقدان مباحثات ثنائية
  • وزير الطاقة يجتمع مع وزير الطاقة الأمريكي لبحث تعزيز التعاون في مختلف مجالات الطاقة
  • وزير الطاقة يبحث مع نظيره الأميركي تعزيز التعاون في مختلف مجالات الطاقة
  • مصدر حكومي:وزير النفط الإيراني قريباً في بغداد لتصدير نفط بلاده على أساس أنه عراقي بوثائق مزورة
  • وزير الطاقة ونظيره الأمريكي يبحثان فرص التعاون
  • سمو وزير الطاقة يستقبل وزير الطاقة الأمريكي
  • وزير الطاقة يستقبل نظيره الأميركي ويبحثان فرص التعاون في مجالات البحوث وتبادل الخبرات
  • وزير الطاقة يستقبل نظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية يجري مباحثات ثنائية مع نظيره الروسي على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي