حبس مدير سابق في مصرف «التجارة والتنمية»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
اصدرت محكمة الجنايات، حكماً بإدانة مدير سابق لقسم الحسابات في فرع مصرف التجارة والتنمية- الرئيسي.
وبحسب بيان مكتب النائب العام، “أقامت النيابة العامة الدعوى الجنائية في مواجهة مسؤول الحسابات في فرع المصرف عقب إثبات ارتكابه فعل الاستيلاء على اثني عشر مليون وثلاثمائة ألف دينار؛ بتسييل صكوك مصدَّقة واردة إلى الفرع لصالح هيئات؛ ومصالح؛ وشركات عامة؛ ثم أدخل القيم المالية المقابلة لها في حلقة تحويلات داخلية أدارها بواسطة ثلاثين حساباً مصرفياً”.
وبحسب البيان، “قضت محكمة جنايات طرابلس بإدانة المحكوم عليه ؛ فأنزلت به عقوبة السجن مدة أحد عشر عاماً ؛ وغرمته اثنين وعشرين مليوناً وثلاثمائة وثمانين ألفاً ومائتين وتسعة وعشرين ديناراً”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اختلاس أموال النائب العام
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباراتي أمريكي: إسرائيل تفكر في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
كشف تقرير استخباراتي أعدّته وكالات الاستخبارات الأمريكية خلال الفترة الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أن دولة إسرائيل تفكر بشكل جدي في شنّ هجمات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية خلال هذا العام، مستغلّةً التراجع الذي شهدته طهران على عدة مستويات، وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال».
تقرير استخباراتي أمريكي يكشف نوايا إسرائيل تجاه إيرانوبحسب مسئولين أميركيين مطلعين، تضمن التقرير تقييمًا شاملاً للأوضاع، مشيرين إلى أن إسرائيل قد تسعى للاستفادة من حالة الضعف التي تمر بها إيران حاليًا.
وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، خلص التحليل إلى أن العام الماضي شهد تراجعًا في قدرة طهران على الردع العسكري، ما قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوة تصعيدية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح مصدران مطلعان على التقرير الاستخباراتي، أن إسرائيل قد تحاول الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لدعم مثل هذه الضربات، إذ يُعتقد أن ترامب سيكون أكثر استعدادًا للانخراط في هذا النوع من العمليات مقارنةً بجو بايدن، الذي بدا أكثر تحفظًا فيما يتعلق بالملف الإيراني.
ضرب المنشآت النووية الإيرانيةوفي الأيام الأولى لإدارة ترامب، قدمت الاستخبارات الأميركية تقريرًا آخر أكد أن إسرائيل تفكر بجدية في تنفيذ هذه الهجمات، وهو ما يعكس استمرارية هذا التوجه الإسرائيلي عبر الإدارات الأميركية المختلفة.
وكشف مسئولين عسكريين أميركيين، إن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، التي تخضع لتحصينات مشددة، قد يتطلب دعمًا عسكريًا أميركيًا، خاصة فيما يتعلق بالذخائر الخارقة للتحصينات.
ويرى الخبراء العسكريون أن قدرة إسرائيل وحدها قد لا تكون كافية لتنفيذ مثل هذه الضربات بشكل فعال دون الاستعانة بتكنولوجيا عسكرية متطورة تمتلكها الولايات المتحدة.
في نوفمبر الماضي، صرّح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن إيران باتت أكثر عرضةً من أي وقت مضى لهجمات تستهدف منشآتها النووية.
وأضاف أن إسرائيل أمام فرصة كبيرة لتحقيق هدفها الأهم وفق مزاعم القيادات السياسية للاحتلال، وهو القضاء على التهديد الذي تمثله إيران.
وبحسب التقرير المنشور في الصحيفة الأمريكية، فإن المحللين يرون أن تنفيذ إسرائيل لهجمات ضد إيران قد يؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة، وربما يشعل مواجهة عسكرية واسعة النطاق، خاصة أن إيران سبق أن هددت بالرد على أي هجوم يستهدف منشآتها النووية، كما أن طبيعة الأهداف المحتملة، مثل منشأة فوردو النووية أو مفاعل نطنز، ستجعل أي ضربة إسرائيلية محفوفة بالمخاطر، خاصة مع احتمال تدخل أطراف إقليمية أخرى.