أطباء يحذرون: تناول هذه الفاكهة قد يسبب فشل الأعضاء نتيجة تفاعل خطير
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
حذر طبيب من أن تناول الجريب فروت قد يشكل خطراً صحيًا خطيراً لملايين الأشخاص الذين يتناولون أدوية شائعة لعلاج حالات مثل ارتفاع الكوليسترول واضطراب ضربات القلب، حيث قد يؤدي التفاعل بين هذه الفاكهة وبعض الأدوية إلى فشل عضوي مميت.
وقال الدكتور زاند فان تولكين، أحد مقدمي برنامج BBC Morning Live، إن الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة يجب أن يكونوا حذرين بشأن تناول الفاكهة، وكذلك عصيرها أو المربى منها، حيث يمكن أن تتداخل مع الأدوية لعدة أيام بعد الاستهلاك، وفق "دايلي ميل".
وقال في ظهور تلفزيوني حديث: "إذا كنت تأكل الغريب فروت وتتناول الأدوية بانتظام، فيجب أن تكون متيقظاً وواعياً بما يحدث لأن الغريب فروت يمكن أن يكون خطيراً".
وأضاف: "عندما نتناول الأدوية، تقوم أجسامنا بتكسيرها حتى نتمكن من إخراجها دون ضرر بعد أن تعمل، لذلك يمكن أن يتوقف الغريب فروت عن تكسير الأدوية، وبالتالي تحصل على جرعة عالية جداً ويمكن أن يكون لها تأثيرات سامة للغاية".
وقد ذكر الطبيب أدوية الكوليسترول الستاتينات، وأدوية ضغط الدم، والأدوية النفسية، ومثبطات المناعة، مثل تلك التي يستخدمها مرضى التبرع بالأعضاء، والأدوية التي تنظم ضربات القلب غير المنتظمة أو السريعة، والتي تسمى مضادات عدم انتظام ضربات القلب، كبعض الأمثلة.
ويحتوي الغريب فروت على مركبات تسمى "فورانوكومارين" والتي يمكن أن تتداخل مع إنزيم في الأمعاء الدقيقة يسمى CYP3A4 وهذا الإنزيم مسؤول عن تكسير ما يقرب من نصف جميع الأدوية، مما يسمح للجسم بامتصاصها بشكل صحيح.
ويمكن لكوب واحد فقط من العصير أن يقلل من إنتاج CYP3A4 بنسبة تصل إلى 47 %.
كما يمكن أن يؤدي الغريب فروت إلى إطلاق الكثير من الدواء في مجرى الدم، مما يؤدي إلى جرعة أقوى وزيادة خطر الآثار الجانبية.
وعلى الجانب الآخر، يمكن أن تشمل الأضرار، الصداع والدوخة وآلام العضلات والتعب، ولكن في الحالات الأكثر تطرفاً يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد والعضلات وفشل الكلى.
ولا يقتصر الأمر على الغريب فروت، فبعض الفواكه ذات الصلة الوثيقة لها أيضاً تأثير مماثل، وتشمل هذه الفاكهة، البرتقال الإشبيلي، والذي يستخدم غالباً لصنع مربى البرتقال، والتانغيلو، وهو مزيج بين اليوسفي والغريب فروت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الغریب فروت یمکن أن
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews