رمضان شهر الروحانيات والبركات، شهر الرحمة والغفران حيث يستقبل المسلمون حول العالم بالفرح والسعادة، وقد تغنى الشعراء بجمال هذا الشهر وروحانيته في قصائد عديدة، وفيما يلي أجمل قصائد في رمضان 2025:
أجمل قصائد في رمضان 2025تعتبر القصائد جزءًا من المشاعر والأحاسيس التي يحملها شهر رمضان الكريم عند المسلمين حول العالم، ومن أجمل قصائد في رمضان:
رمضان أقبل يا أولي الألباب فاستقبلوه
بعد طول غياب عام مضى من عمرنا
في غفلة فتنبهوا فالعمر ظل سحاب وتهيؤوا
لتصبر ومشقة فأجور من صبروا بغير حساب
الله يجزي الصائمين لأنهم من أجله سخروا
بكل صعاب لا يدخل الريان إلا صائم أكرم بباب
الصوم في الأبواب ووقاهم المولى بحر نهارهم
ريح السموم وشر كل عذاب وسقوا رحيق السلسبيل
مزاجه من زنجبيل فاق كل شراب هذا جزاء الصائمين
لربهم سعدوا بخير كرامة وجناب
أهلاً رمضان، شهر الصيام والقيام، فيك القلوب تحيا بنور الإسلام.
أهلاً بليلك الحان، وقيامك الأمان، فيك الدعاء، وسحر الجنان.قصيدة نفحات رمضانية
شهر الصيام جاء يحمل الخيرات، فيه القلوب تصفو، وتزهو السجدات.
يا شهر قومي بالتهجد في ليلك، واسكب دموع التوبة، عسى الله يرضى عنك.
ليلة القدر، خير من ألف شهر، فيها الدعوات مستجابة، والأرواح تطهر.
الملائكة تنزل، بالسلام تعمر، في ليلة هي بالخير تفخر.
ما أجمل الإفطار عند سماع الأذان، الأسر تجتمع، تنسى الأحزان.
تمر وماء، بسملة ودعاء، رمضان يا شهر البركات، فيك الأمان.
رمضان مضى، والعيد أقبل بالبشر، فيه الفرح يعم، وتُزين الدُور.
أطفالنا بأجمل ثياب، يلعبون، والكبار في حب وسلام، يعيشون.
يا شهر رمضان يا شهر الكرم يا شهر الفضيلة وعلو الهمم
يا شهر يأتي إلينا محملًا بالنعم يا شهر الصيام والزكاة والقيام
شهر الهدى والنور والغفران يا شهر نزل فيه على نبينا القرآن
بقدومك ترتاح القلوب من الهموم وبحبل الله النفوس تعتصم عم
الفرح وجاء السرور بقدوم خير الشهور تزينت المساجد بالنور
واشتاقت الروح للعبادة بعد الفتور مرحبًا يا شهر رمضان يا شهر
الخير والقرآن أتمه علينا يا رب وأنعم علينا بالغفران
رمضانُ يا شهرَ الفضائلِ والهمَمْ شَهرٌ أفاضَ
به الإلٰهُ مِن النِّعَمْ شَهرُ الهُدىٰ، فيه تنزَّلَ رحمةً
قُرآننا، مِسكُ الختامِ المُغتَنَم شَهرُ الصِّيام عنِ
الذنوبِ ورِجسِها ما دام بالذِّكرِ اغتنىٰ قلبٌ وفمْ
وتُصَفِّدُ الشيطانَ فيه سلاسلٌ وبِحَبلِ ربِّي كلُّ نفسٍ
تُعتَصَم رُحماكَ ربِّي اغفِر ذُنوبي كُلَّها وأرِحْ فؤادًا مُثقَلًا مِن كُلِّ هَمْ
مِن عُمْرِنا في غفْلةٍ فَتنَبهوا فالعُمر ظلُّ سَحابِ وَتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ
ومشقَّةٍ فَأجورُ من صَبَروا بِغيرِ حِسابِ اللهُ يَجزي الصّائِمينَ
لِأنّهم مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بِكلِ صِعابِ لا يَدخلُ الريَّانَ إلّا صائمٌ
أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم ريحَ
السَّمومِ وشرَّ كلِّ عذابِ وَسُقوا رَحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ مِنْ زنجبيلٍ
فاقَ كلَّ شَرابِ هَذا جزاءُ الصّائمينَ لربِّهِم سَعِدوا بِخَيرِ كَرامةٍ وجَنابِ
الصّومُ جُنَّةُ صائمٍ مِن مَأْثَمٍ يَنْهى عن الفَحشاء والأوشابِ الصّومُ
تَصفيدُ الغرائزِ جملةً وتُحررٌ من رِبْقةٍ برقابِ ما صّامَ مَنْ لم يَرْعَ
حقَّ مجاورٍ وأُخُوَّةٍ وقَرابةٍ وَصِحابِ مَا صَامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ
أو قَالَ شراً أو سَعَى لِخرابِ ما صَامَ مَنْ أدّى شَهادةَ كاذِبٍ وَأَخَلَّ
بالأَخْلاقِ والآدابِ الصَومُ مدرسةُ التعفُّف ِوالتُّقى وَتَقارُبِ البُعَداءِ
والأغرابِ الصّومُ َرابِطَةُ الإخاءِ قوِيّةً وَحِبالُ وُدِّ الأهْلِ والأَصْحابِ
الصّومُ دَرسٌ في التّساوي حافِلٌ بالجودِ والإيثارِ والتَّرحْابِ شهرُ
العَزيمةِ والتَصبُّرِ والإبا وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعابِ كَمْ مِنْ صيامٍ
ما جَنَى أصَحابُه غيرَ الظَّما وَالجوعِ والأتْعابِ ما كلُّ مَنْ تَرَك الطّعامَ
بصائمٍ وَكذاك تاركُ شَهْوةٍ وشرابِ الصّومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَقِ لعُلاهُ
مثلُ الرسْلِ وَالأصْحابِ صَامَ النبيُّ وَصَحْبهُ فتبرّؤوا عَنْ أن يَشيبوا
صَوْمَهم بألعابِ قومٌ همُ الأملاكُ أو أشباهُها تَمشي وتأْكلُ دُثِّرَتْ بثيابِ
صَقَلَ الصّيامُ نفوسَهم وقلوبَهم فَغَدَوا حَديثَ الدَّهرِ والأحْقابِ صَامُوا
عن الدّنيا وإغْراءاتِها صَاموا عَن الشَّهَواتِ والآرابِ سارَ الغزاةُ إلى
الأعادي صُوَّماً فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رِحَابِ مَلكوا ولكن ما سَهَوا
عن صومِهم وقيامِهم لتلاوةٍ وَكِتابِ هُم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ لَهُم
قَصْفُ الرّعودِ وبارقاتُ حرابِ لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه يَبكونَ يَنْتَحِبونَ
في المِحْرابِ أكرمْ بهمْ في الصّائمينَ وَمَرحباً بِقدومِ شهرِ الصِّيدِوالأنجابِ
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أجمل قصائد في رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
طفلة تسأل الإمام الطيب: أشعر بالغيرة من صديقتي لأنها أجمل مني.. فهل هذا حسد؟
صدر حديثًا الجزء الثاني من كتاب "الأطفال يسألون الإمام" لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بعد أن طُرح الجزء الأول للجمهور بجناح الأزهر خلال معرض الكتاب الماضي.
يتناول الكتاب أسئلة يطرحها الأطفال، غالبًا ما يعجز الكبار عن الإجابة عليها، اعتقادًا منهم بأنها تمس العقيدة أو تثير الشكوك، مما يدفعهم إلى مطالبة الأطفال بعدم طرحها.
وجاءت فكرة الكتاب لجمع هذه الأسئلة والإجابة عنها من قبل فضيلة الإمام الأكبر بنفسه، بهدف إرشاد الأطفال وتعليمهم صحيح الدين، إلى جانب توجيه رسالة تربوية لأولياء الأمور بضرورة الانتباه إلى تساؤلات أبنائهم، والإجابة عليها بعقل متفتح، بل وتشجيعهم على التفكير والتدبر في أمور العقيدة والحياة.
ومن بين الأسئلة التي طُرحت في الكتاب، سألت طفلة الإمام الطيب: "أشعر بالغيرة من صديقتي لأنها أجمل مني.. فهل هذا حسد؟ وهل سيحاسبني الله عليه؟"
وجاء رد الإمام الأكبر موضحًا أن التفاوت بين البشر أمر طبيعي، ويشمل الأعمار، الأرزاق، الفهم، الثقافة، وكذلك الشكل والصفات، وهو حكمة إلهية ليشعر الإنسان دائمًا بحاجته إلى الله. وأكد أن رؤية الإنسان لشخص آخر أجمل منه لا تعني أنه أفضل منه، فالله يوزع النعم بعدله، ولا يعد مجرد المقارنة حسدًا، إذ أن الحسد يتمثل في تمني زوال النعمة عن الغير. وأوضح أن النبي ﷺ أكد أن حديث النفس لا يُحاسب عليه الإنسان، طالما لم يتحول إلى سخط أو كره أو غيبة ونميمة.
وختم الإمام الأكبر نصيحته للأطفال قائلاً: "توقفوا عن المقارنات الجوفاء، وانظروا إلى نعم الله عليكم"، مشددًا على أن الله لا ينظر إلى الشكل، بل إلى القلب والعمل، وأن كل إنسان مكرم بنعم كثيرة، مهما كان شكله أو مستواه، فالتكريم الإلهي يشمل جميع بني آدم.