أسعار النفط تنخفض وسط آمال اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات، الخميس المبكرة، وسط آمال في اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا ينهي العقوبات التي أحدثت اضطرابات في تدفق الإمدادات فضلا عن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مضادة مما أثار مخاوف بشأن التضخم.
بحلول الساعة الـ 0141 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتا أو 0.
73 بالمئة إلى 74.63 دولارا للبرميل، كما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52 سنتا أو 0.73 بالمئة إلى 70.85 دولارا.
وانخفض الخامان بأكثر من اثنين بالمئة أمس الأربعاء بعد أن قال ترامب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبرا عن رغبتهما في السلام في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين معه، وأمر ترامب كبار المسؤولين الأميركيين بالبدء في محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وروسيا هي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم، والعقوبات المفروضة على صادراتها من النفط الخام بعد حربها ضد أوكرانيا قبل ما يقرب من ثلاث سنوات دعمت الأسعار المرتفعة.
وقال محللون لدى إيه.إن.زد في مذكرة اليوم الخميس إن أسعار النفط تراجعت بعد أنباء محادثات السلام المحتملة بسبب "التفاؤل بتراجع المخاطر التي تهدد إمدادات النفط الخام".
وأشار المحللون إلى أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدت إلى انخفاض إنتاج روسيا.
وقالوا إن "مؤشرات تقليص المعروض دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع في الأسابيع الماضية. ويتردد أن العقوبات الأميركية على شركات النفط والسفن الروسية أدت إلى تفاقم الوضع".
كما ضغطت تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين على الأسعار بسبب مخاوف من تراجع النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط.
وقال ترامب إنه سيفرض رسوما جمركية مضادة على كل دولة تفرض رسوما جمركية على الواردات الأميركية، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع نطاق الحرب التجارية العالمية وتهدد بتسارع التضخم في الولايات المتحدة.
وتأثرت السوق أيضا بزيادة مخزونات النفط في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأربعاء أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وقالت الإدارة إن مخزونات الخام زادت 4.1 مليون برميل إلى 427.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من فبراير شباط مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادتها ثلاثة ملايين برميل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الولايات المتحدة تنتوي تصفير صادرات النفط الإيرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبدالفتاح الكاتب والباحث السياسي، إننا الآن بصدد مفاوضات نووية بين إيران والولايات المتحدة ليست الأولى من نوعها، كما أنها تأتي هذه المرة تحت ضغوط فائقة، ضغوط عسكرية تهديدات من قبل ترامب بأنه إذا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد قد تتعرض إيران لضربة عسكرية أمريكية مهلكة.
الولايات المتحدة تنتوي تصفير صادرات النفط الإيرانيةوأضاف عبدالفتاح، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة بقيادة بنيامين تنياهو لا تكف عن التهديد والاستعداد للقيام بضربة عسكرية ضد منشآت إيران النووية سواء كان بشكل منفرد أو بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا غلى أنه بموازات كل ذلك هناك ضغوط اقتصادية اليوم وزير الطاقة الأمريكي أعلن مع انطلاق المفاوضات بأن الولايات المتحدة تنتوي تصفير صادرات النفط الإيرانية مؤكدًا أن هناك آليات لتتبع أسطول الظل الإيراني الذي تعتمد عليه طهران في تهريب أو بيع النفط خلسةً بعيدًا عن المفاوضات وسوف تقوم بتتبع ناقلات النفط الإيرانية من أجل إجهاد ما تقوم به من عمليات تهريب خارج العقوبات.
الولايات المتحدة أعلنت أنه لن يكون هناك فرصة أمام إيران لإنتاج السلاح النوويوأوضح، أن هذا الأمر يعني أننا بصدد مفاوضات تتم تحت ضغط عسكري واقتصادي أمريكي ربما يكون منقطع النظير، حيث أن الولايات المتحدة أعلنت أنه لن يكون هناك فرصة أمام إيران لإنتاج السلاح النووي بمعنى أن يتحول البرنامج المدني إلى عسكري.
إسرائيل حليفة الولايات المتحدة الأولى في الشرق الأوسط هي دولة نوويةوأكد، أن إيران في المقابل تريد من جانبها اتفاقًا كريمًا كما تقول والأصعب من ذلك والشرط الذي تضعه الآن إيران وهو أن يكون الشرق الأوسط خاليا من السلاح النووي وفي هذا معضلة استراتيجية لأننا نعلم أن إسرائيل حليفة الولايات المتحدة الأولى في الشرق الأوسط هي دولة نووية، حيث لديها أكثر من 200 رأس نووي ومنظومات إيصال هذه الرؤوس النووية ولا يمكن لإسرائيل أن أولا تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية أو المجتمع الدولي بالتفتيش على برنامجها النووي أو أن تقدم على تفكيك هذا البرنامج كما فعلت جنوب أفريقيا مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وتابع: "إذا ما أصرت طهران على هذا المطلب أن يكون الشرق الأوسط كله حاليًا من السلاح النووي فمعنى ذلك أنه لا فرصة للاتفاق لأن لا الولايات المتحدة ستجبر إسرائيل على ذلك ولا إسرائيل ستعترف بوجود سلاح نووي أصلًا ولا حتى لو اعترفت هي لن تسمح بتفكيك ذلك السلاح لأنه بالنسبة لها هو عنصر الآمان الأوحد والملاذ الأخير بالنسبة لها".