احتدام الجدل في فرنسا حول ملف الهجرة وحق منح الجنسية بالولادة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
اقترح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في 7 شباط/ فبراير إجراء نقاش حول الهوية الفرنسية. وكان التوتر على أشده في الجمعية الوطنية قبل ذلك بيوم، عندما تم التصويت على تقييد الحق في الحصول على الجنسية الفرنسية في جزيرة مايوت. فكيف يؤثر هذا الملف على مجريات الساحة الفرنسية؟
أعلنت السلطات الفرنسية عزمها إجراء تعديل دستوري مثير للجدل، يلغي حق مواليد الجزيرة الواقعة في المحيطة الهندي في الحصول على الجنسية.
ولكي يحصل أي مولود في الأرخبيل الفرنسي على الجنسية الفرنسية، يجب أن يكون أحد والديه على الأقل، مقيما في البلاد لمدة 3 أشهر. ولكن المساعي الجديدة، تشير إلى ضرورة أن يكون الوالدان مقيمين لمدة 3 سنوات.
واقترح جيرالد دارمانان، وزير العدل، طرح نقاش على المستوى الوطني، حول مبدأ الجنسية المكتسبة بناء على مكان الولادة.
ويسعى حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف إلى إلغاء حق أي شخص ولد في الإقليم في الحصول على الجنسية.
وفي يوم الجمعة 7 شباط/ فبراير الجاري، اقترح فرانسوا بايرو إجراء نقاش أوسع حول الهوية الفرنسية، بعد أن قال إن الهجرة قد "أغرقت" المجتمع الفرنسي، حسب وصفه.
ويريد التجمع الوطني الذهاب إلى حد إلغاء حق المواطنة، وهو أمر يثار الجدل حوله. إذ يقول أوليفييه فور، النائب في البرلمان الفرنسي وزعيم الحزب الاشتراكي في منشور على منصة إكس: إن النقاش حول الهوية الوطنية ليس من المحرمات. لكن هذا يعتمد على ما نريده من هذا النقاش: هل نسعى للصدام مع كافة أطياف المجتمع أم نريد التماسك؟"
أما نائب كتلة الجبهة الشعبية الجديدة إيريك كوكريل عن حزب "فرنسا الأبية"، فقد وصف التحرك "بالمتسرع"، وقال إنه يعكس تسارعا في وتيرة اليمين المتطرف.
Relatedمقترحات الهجرة تخرج 150 ألف متظاهر ضد فريدريش ميرتس في ألمانيابروكسل في مأزق: كيف تواجه المفوضية رفض بولندا لميثاق الهجرة؟ بريطانيا: سياسات الهجرة المشددة تهدد ضحايا العبودية الحديثة وتعرقل مكافحة الاتجار بالبشروقال توماس ميناغي، النائب عن حزب التجمع الوطني، (يمين متطرف) إن هناك حاجة إلى القيام بعمل ملموس وحازم للغاية، لوضع حد لحالة التسيّب تجاه الهجرة، حسب وصفه.
وأضاف أن الفرنسيين سئموا من إعادة فتح النقاش حول ملف الهجرة كل ستة أشهر، دون إجراء تغيير حقيقي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 60 عامًا.. فرنسا تطوي صفحة وجودها العسكري في تشاد آخرِ معاقلها بالساحل الإفريقي أمريكيون يتظاهرون ضد ترامب في بروكسل عشية اجتماع حلف الناتو في العاصمة البلجيكية وزير الدفاع الأمريكي: عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل عام 2014 وسعيها لعضوية الناتو أهداف "غير واقعية" أحزاب - يمينالجنسية سياسة الهجرةمواطنة- جنسيةفرنساجدلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا محادثات مفاوضات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب روسيا محادثات مفاوضات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الجنسية سياسة الهجرة فرنسا جدل دونالد ترامب روسيا محادثات مفاوضات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة فلاديمير بوتين ضحايا معرض الصين على الجنسیة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تمدد عمليات التفتيش على الحدود وسط جدل حول مسألة الهجرة قبيل الانتخابات البرلمانية
ودافع المستشار أولاف شولتس عن هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنها قللت فعليًا من طلبات اللجوء وعمليات العبور غير الشرعية.
مددت الحكومة الألمانية المنتهية ولايتها عمليات الرقابة على الحدود لمدة ستة أشهر إضافية في محاولة للحد من الهجرة غير الشرعية، وهي قضية رئيسية تحتل حيزا كبيرا في الحملة الانتخابية قبيل الاستحقاق التشريعي المقرر إجراؤه في البلاد في 23 فبراير شباط الجاري.
وقد أكد المستشار أولاف شولتس الأربعاء أن إدارته أبلغت المفوضية الأوروبية بقرار التمديد، والذي سيبقى ساريًا حتى 15 سبتمبر أيلول المقبل. قائلا: "من خلال ضبط الحدود، نجحنا في خفض الهجرة غير الشرعية بنجاح. والأرقام تثبت ذلك" حسب تعبيره.
ومنذ تطبيق هذه الإجراءات في الخريف الماضي، أعادت السلطات الألمانية 47,000 شخص حاولوا اجتياز حدودها، وسجلت انخفاضًا بمقدار الثلث في طلبات اللجوء، واعتقلت 1900 شخص يشتبه في قيامهم بعمليات تهريب.
وكانت برلين قد طبقت بالفعل عمليات التفتيش على الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك والنمسا وسويسرا قبل أن توسعها في سبتمبر الماضي لتشمل باقي حدودها المشتركة مع فرنسا ولوكسمبورغ وهولندا وبلجيكا والدنمارك.
ويتيح فضاء شنغن الذي أقامه الاتحاد الأوروبي السفر بدون تأشيرة عبر معظم الدول الأعضاء، وتشارك سويسرا أيضًا في هذا تلفضاء على الرغم من أنها ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، يسمح التكتل بفرض ضوابط حدودية مؤقتة وجود تهديدات أمنية خطيرة، شريطة أن تكون تبك الضوابط الملاذ الأخير ولمدة محددة.
حالة استقطاب سياسي في ألمانيا حول سياسة الحدودبرزت الهجرة كقضية مركزية في الحملة الانتخابية في ألمانيا، حيث دعا زعيم المعارضة فريدريش ميرتس، المرشح الأوفر حظاً في السباق، إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة.
وقد تعهد ميرتس بأنه إذا أصبح مستشارًا، فسوف يفرض ضوابط دائمة على الحدود ويمنع جميع حالات الدخول غير القانوني "دون استثناء"، معتبرًا أن لوائح الاتحاد الأوروبي الحالية "مختلة بشكل واضح" وأن ألمانيا يجب أن تعطي الأولوية للقانون الوطني.
Relatedانطلاق الحملة الانتخابية في ألمانيا واليمين المتطرف يقدم مرشحة لخلافة المستشار أولاف شولتس مقترحات الهجرة تخرج 150 ألف متظاهر ضد فريدريش ميرتس في ألمانياالمحافظون يسعون لتعويض خسارة الانتخابات الألمانية عبر بوابة البرلمان الأوروبيتقارب في الرؤى بشأن الهجرة بين مرشحة اليمين المطرف لانتخابات ألمانيا ورئيس وزراء المجر فكتور أوربانوقد انتقد المستشار شولتس موقف غريمه في هذا السباق المحموم، وأصر على أن مثل هذه السياسة لن تكون متوافقة مع القانون الألماني وقانون التكتل الأوروبي أيضا، كما أنها قد تقوض الوحدة بين الدول الأعضاء.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يطغى الجدل حول مراقبة الحدود على المشهد السياسي في ألمانيا، حيث من المقرر أن تكون سياسات الهجرة قضية حاسمة بالنسبة للحكومة المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف عن 2,400 وثيقة جديدة بشأن ظروف اغتيال الرئيس كينيدي وزير الدفاع الأمريكي: عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل عام 2014 وسعيها لعضوية الناتو أهداف "غير واقعية" تحذيرات دولية من تبعات الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات الصلب سياسة الهجرةالاتحاد الأوروبيالانتخابات التشريعية الألمانية 2025فضاء شنغنلاجئونأولاف شولتس