35 مشاركا في دورة إدارة وتنظيم الفعاليات الرياضية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
عمان: اختتمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية دائرة الأنشطة النوعية الدورة التدريبية المتخصصة في إدارة وتنظيم الفعاليات الرياضية والتي استمرت لمدة ثلاث أيام من 10- 12 فبراير الشهر الجاري، واستهدفت 35 من المشرفيين والإداريين والمتطوعين والعاملين والأفراد المهتمون في مجال إدارة وتنظيم الفعاليات الرياضية.
قدمت هذه الدورة التدريبية سعادة بنت سالم الإسماعيلية مدربة الموارد البشرية في إدارة وتنظيم الفعاليات، وتناولت محاور متعددة شملت التعريف بمدخل إدارة وتنظيم الفعاليات وأهميتها ومهارات الإدارة وكيفية اختيار الفرق العاملة وعوامل النجاح والفرق بين الحدث والفعاليات، وتخللت الورشة مجموعة من الأنشطة العملية التي أسهمت في تعزيز الفهم التطبيقي للموضوعات المطروحة، وهذه الأنشطة شجعت المشاركين على تطبيق ما تعلموه في سياقات حقيقية، مما ساعد في ترسيخ المعلومات وتسهيل استيعابها.
كما حوت الدورة محورًا بعنوان "إدارة الوقت"، والتي ركزت على كيفية استغلال الوقت بكفاءة خلال مراحل التخطيط والتنفيذ للفعاليات، وفي الختام تم عرض تجارب المشاركين، الذي عكس فهمهم العميق للمحتوى الذي تم تناوله، وأسهم هذا التفاعل في تعزيز مهاراتهم العملية وإعدادهم بشكل أفضل لتنظيم الفعاليات المستقبلية.
تجربة ثرية ومفيدة
وحول انطباع المشاركين من هذه الدورة أوضح محمد بن عبد الله التمتمي (مشارك) أن هذه الدورة تجربة تعليمية ثرية حيث اشتمل برنامج اليوم الأول فيها على عدة موضوعات بدءا بتعريف الفعالية مرورا بأهميتها ومبادئها والمراحل التي تمر بها وفي الفترة الثانية تعرفنا على مهارات إدارة وتنظيم الفعاليات وعوامل نجاحها وكيفية تقييمها، كما تميزت الدورة التدريبية بأسلوبها التفاعلي، حيث لم تقتصر على الجانب النظري فقط، بل تضمنت أمثلة عملية وتجارب واقعية أسهمت في تعزيز الفهم العميق للموضوع بفضل المدربة سعادة الإسماعيلية التي كان لها دور كبير في نجاح الدورة، من خلال أسلوبها المتميز في العرض والتقديم، مما جعل المعلومات تصل بطريقة سلسة وممتعة، كما تميزت بقدرتها على تبسيط المفاهيم وطرح أمثلة عملية تساعد على التطبيق. كما كانت الدورة تفاعلية للغاية، حيث أتاحت لنا الفرصة لطرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات.
بينما قالت مارية بنت عادل الصولية (متدربة) هذه الدورة كانت مثرية ومفيدة، وشرحت المدربة سعادة الإسماعيلية جميع المحاور المهمة في إدارة وتنظيم الأحداث الرياضية، وركزت على بعض الأخطاء التي تحصل أثناء تنظيم الأحداث وطرق حلها، وكان الشرح سلسًا وواضحًا، وتضمن عدة أنشطة تفاعلية تدعم المحاور المطروحة، وأمل بتنفيذ مثل هذه الدورات بشكل دوري، لما لها من أهمية كبيرة في توعية القائمين على تنظيم الأحداث الرياضية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
باحثة بمرصد الأزهر: المراهنات الرياضية قمار محرم شرعًا
أكدت ياسمين فاروق، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن المراهنات الرياضية تندرج تحت مفهوم القمار، الذي حرّمه الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، حيث قال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، مؤكدة أن الميسر يشمل كل أشكال القمار، بما فيها المراهنات التي تعتمد على الحظ والمجازفة بالمال.
وأوضحت خلال حلقة برنامج "قضايا المسلمين حول العالم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن العلماء، ومنهم ابن عباس وقتادة ومجاهد، أجمعوا على أن كل ما يدخل في باب القمار فهو ميسر محرم، مشيرة إلى أن المراهنات الرياضية لا تقتصر فقط على الجانب المالي، لكنها تؤدي أيضًا إلى انتشار العداوة والبغضاء بين الأفراد، وقد تتسبب في نزاعات ومشكلات اجتماعية عند إعلان النتائج، حيث يفرح الفائزون ويشعر الخاسرون بالغضب والإحباط.
وأضافت أن هذه المراهنات تعدّ صورة من صور أكل أموال الناس بالباطل، كما أن تأثيرها السلبي يمتد إلى السلم الاجتماعي والأمن المجتمعي، مما يجعلها خطرًا لا يستهان به.
إندريك يعوض غياب نيمار في قائمة منتخب البرازيل