هل أثرت جائحة “كوفيد-19” على حرارة القمر؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
#سواليف
أثارت دراسة في عام 2024، اهتماما واسعا من #العلماء بعد أن ربطت بين الإغلاقات العالمية بسبب #جائحة ” #كوفيد-19″ وانخفاض الإشعاع الحراري الذي يصل إلى #القمر من #الأرض.
لكن علماء الآن يقولون إن هذه الفرضية لم تكن دقيقة، ويقدمون تفسيرا جديدا يعتمد على تحليل أكثر تفصيلا للبيانات.
وكانت الفرضية السابقة تشير إلى أن الإغلاقات العالمية في عام 2020، والتي أدت إلى انخفاض انبعاثات الكربون، تسببت في انخفاض #الإشعاع_الحراري الصادر من الأرض، وهو الحرارة التي يمتصها القمر.
وفي الدراسة االجديدة، قام علماء من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا (Missouri S&T) وجامعة ويست إنديز (UWI) بفحص البيانات بشكل أكثر دقة، ووجدوا أن الرابط بين جائحة “كوفيد-19” ودرجات حرارة القمر ليس بهذه البساطة.
وقال ويليام شونبرغ، المهندس المدني من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا: “فكرة أن نشاطنا، أو عدم نشاطنا، على الأرض يمكن أن يؤثر بشكل كبير على درجات حرارة القمر الذي يبعد نحو 240 ألف ميل عنا، لم تكن تبدو منطقية. لكننا قررنا أن نقوم ببحث إضافي”.
ووجد العلماء أن الانخفاض في درجات حرارة القمر الذي لوحظ في 2020 لم يكن فريدا من نوعه. فقد كان هناك انخفاض مماثل في عام 2018، بالإضافة إلى انخفاض تدريجي منذ عام 2019، وهو ما لا يتوافق مع توقيت الجائحة والإغلاقات المرتبطة بها.
كما أشارت البيانات التي جمعها مسبار “لونار ريكونيسانس أوربيتر” التابع لوكالة ناسا إلى وجود تقلبات دورية في درجات حرارة القمر، وليس مجرد انخفاض واحد مرتبط بالجائحة. وعلاوة على ذلك، أشارت دراسة عام 2021 إلى أن أي انخفاض في الانبعاثات بسبب “كوفيد-19” كان يؤثر فقط على الطبقات السفلى من الغلاف الجوي للأرض.
وأشار العلماء أيضا إلى أن انخفاض الملوثات وزيادة صفاء السماء ليلا قد يؤديان في الواقع إلى زيادة الحرارة المنعكسة من الأرض إلى القمر، ما قد يرفع درجات حرارة القمر بدلا من خفضها.
وخلصت الدراسة الجديدة إلى أن التغيرات في النشاط البشري، بما في ذلك تلك المرتبطة بجائحة “كوفيد-19″، من غير المرجح أن يكون لها تأثير كبير على درجات حرارة القمر. وقال شونبرغ: “خلال ليل القمر، هناك احتمال ضئيل أن تؤثر الحرارة والإشعاع من الأرض على درجات حرارة سطح القمر، لكن هذا التأثير سيكون ضئيلا جدا لدرجة يصعب قياسه أو ملاحظته”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء جائحة كوفيد القمر الأرض کوفید 19 إلى أن
إقرأ أيضاً:
أول قمر صناعي للبحرين.. “المنذر” يصل إلى مداره في الفضاء
يمن مونيتور/وكالات
أطلقت البحرين اليوم السبت قمر “المنذر” الصناعي الذي تم تصميمه وتصنيعه بالكامل في البحرين وبخبرات بحرينية.
ووصل القمر بنجاح إلى مداره الفضائي محمولا على متن الصاروخ “Falcon 9″ الذي انطلق في رحلته الفضائية ضمن مهمة ” SpaceX 13-Transporter” من قاعدة فاندنبرغ للقوات الفضائية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ويعتبر “المنذر” إنجازا وطنيا بارزا، حيث يهدف إلى توطين تقنيات الأقمار الصناعية وتعزيز القدرات البحرينية في مجال الفضاء.
كما يتميز باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الفضائية مباشرة على متن القمر، مما يجعله الأول من نوعه في المنطقة بهذه المواصفات.
وقد خضع القمر الصناعي لسلسلة من الاختبارات الصارمة في مرافق محلية وإقليمية ودولية، لضمان جاهزيته لتحمل ظروف الفضاء وأداء مهامه بكفاءة.
جدير بالذكر أن مرحلة التشغيل الأولي واختبار الأنظمة الفضائية في المدار هي مرحلة دقيقة تتضمن بدء إرسال الإشارات الحيوية التي تؤكد عمل الأنظمة الداخلية للقمر الصناعي، بالإضافة إلى تنفيذ سلسلة من الاختبارات للأنظمة الفرعية والتأكد من كفاءة الاتصال ومعالجة البيانات ودقة عملية التحكم وتحديد الاتجاه، وذلك لضمان الجاهزية التشغيلية الكاملة قبل الانتقال الكلي إلى عمليات التشغيل الطبيعية التي تشمل التقاط الصور الفضائية وإرسالها إلى المحطة الأرضية واختبار الحمولات الفرعية المتكونة من خوارزميات الذكا ء الاصطناعي والأمن السيبراني الفضائي.