انطلاق أعمال اليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات 2025
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تواصل القمة العالمية للحكومات 2025 أعمال يومها الثالث في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" بمشاركة إقليمية ودولية واسعة.
وتشهد القمة في يومها الثالث والختامي، الذي انطلق اليوم الخميس، عدداً من الكلمات الرئيسية لرؤساء دول وحكومات، منها كلمة لبرابوو سوبيانتو رئيس جمهورية إندونيسيا، وكلمة لخوسيه راموس هورتا رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، وحوار مع محمد يونس رئيس الحكومة المؤقتة في جمهورية بنغلاديش الشعبية، وكلمة رئيسية لبيدرو أليانا رودريغيز نائب رئيس جمهورية باراغواي، وكلمة رئيسية للسيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس حرم الرئيس الفلبيني.
كما يشهد اليوم الثالث من القمة "انعقاد منتدى التغير المناخي" ، الذي يعتبر مساحة تعاونية تجمع العلماء وصناع السياسات والمبتكرين والمتخصصين لمعالجة التحديات الملحة التي يحملها تحدي تغير المناخ.
كما يعقد خلال اليوم الثالث من القمة "المنتدى العالمي للتشريعات الحكومية" ، الذي يركز على ضرورة تنظيم السياسات وتعزيز الابتكار.
ويشهد اليوم الثالث تنظيم منتدى الصحة العالمي في نسخته الخامسة والذي ينظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ويسلط الضوء على أولويات الصحة العالمية، وضرورة تبني الابتكار في مختلف مجالات الصحة.
وتستشرف القمة العالمية للحكومات 2025 التحولات الكبرى التي يشهدها العالم وأبرز الفرص والتحديات الناشئة عن هذه التحولات في مختلف القطاعات والقضايا، وتدعم القمة من خلال حواراتها الجامعة صياغة إستراتيجيات ورؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم بما يهدف إلى تسريع التنمية والازدهار في مختلف الدول والمجتمعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للعدالة والحب والسلام تختتم في دبي بإعلان ميثاق
اختتمت، اليوم، في دبي «القمة العالمية للعدالة والحب والسلام»، أكبر مؤتمر للسلام في العالم، بإعلان ميثاق السلام بعنوان: «رسالة حب إلى الإنسانية»، وقعه 12 من حاملي جائزة نوبل، مؤكدين أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا عندما يُوجَّه بالعدل، والحوار المفتوح، والالتزام الراسخ بالعدالة، والحب، والحرية.
وافتتح ضيف الشرف، معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم الثاني من القمة في مركز دبي للمعارض - إكسبو سيتي بكلمة رئيسية قال فيها إن «حكمتنا هي التي ستفضي إلى إحلال السلام وتعزيزه بين الأمم، وهي التي ستُعزز الاحترام وحقوق الإنسان للجميع وستكون حكمتنا أيضًا هي التي تمكننا من حل النزاعات بالوسائل السلمية».
وأشار معاليه إلى حكمة قادة دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الحكمة جعلت من الإمارات دولة التقدم والازدهار والاستقرار.
وأضاف معالي نهيان بن مبارك «حكمتنا هي التي ستضمن رخاء اقتصاديًا يصل إلى الجميع في المستقبل، وتحسن ظروف المعيشة في جميع أنحاء العالم، وستجعل من تنوعنا الثقافي والاقتصادي والديني أساسًا للاحترام المتبادل، وتعزيز قدرتنا على إحداث تغيير كبير من خلال العمل المشترك».
وجدد الحائزون على جائزة نوبل دعوتهم لعالم يسوده السلام والعدالة من خلال ميثاق السلام «رسالة حب إلى الإنسانية» والذي سيقدم إلى الأمم المتحدة، بحسب ما ذكره الدكتور حذيفة خوركيوالا، رئيس حركة «أنا صانع السلام»، وهي الجهة المنظمة للقمة.
ونص الميثاق المشترك في مقدمته على أن السلام ليس مجرد غياب الصراع، بل هو حضور العدالة والحب والسلام، والالتزام بتعزيز المبادئ التي تغذي الوئام والتقدم والمساواة الإنسانية للجميع، والإيمان بأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا حين يوجه بالعدل والحوار المفتوح والالتزام الثابت بالعدالة والحب والحرية.
ومن بين الحائزين على جائزة نوبل الذين وقعوا على هذا العهد التاريخي للسلام عبد الستار بن موسى محام وناشط حقوقي، من تونس، «نوبل للسلام 2015»، وحسين عباسي تربوي، من تونس، «نوبل للسلام 2015»، وجوزيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية، «نوبل للسلام 1996»، وكايلاش ساتيارثي ناشط اجتماعي، الهند، «نوبل للسلام 2014»، وليش فاونسا الرئيس الأسبق لبولاندا، ناشط نقابي، «نوبل للسلام 1983»، وليما غبوي من ليبيريا، «نوبل للسلام 2011»، ومحمد فاضل محفوظ رئيس نقابة المحامين التونسيين، تونس، «نوبل للسلام 2015»، والبروفيسور موهان موناسينغه من سريلانكا، «نوبل للسلام 2007»، ونادية مراد، ناشطة اجتماعية، من العراق، «نوبل للسلام 2018» وأوسكار أرياس سانشيز رئيس كوستاريكا الأسبق، «نوبل للسلام 1987»، ووداد بوشماوي من تونس، «نوبل للسلام 2015» والدكتورة شيرين عبادي ناشطة اجتماعية وقاضية ومحامية، من إيران، «نوبل للسلام 2003».
وأكد ميثاق السلام على أهمية التمسك بالقيم الأساسية للعدالة والمساواة، والإنصاف، والحوار المفتوح، وقوة المعرفة، وحق التعليم، والكرامة، والقيادة، والتعاطف، والعمل وضرورة تعزيز القيم الإنسانية السبع وهي: الامتنان، والتسامح، والحب، والتواضع، والعطاء، والصبر، والصدق، باعتبارها أساس السلام الداخلي.