وصرح المجلس أن جميع التحضيرات قد اكتملت استعدادًا لانطلاق البطولة المقررة يوم الأحد المقبل.

تُنظم هذه البطولة بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد كرة القدم في محافظة مأرب، تحت رعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة ووزير الشباب والرياضة نايف البكري، وذلك بدعم من بنك الشرق الإسلامي.

وأكد مدير عام التعاون الدولي بوزارة الشباب والرياضة نصر الأحمدي، ونائب مدير مكتب الشباب بمأرب سعيد اليوسفي، أن البطولة ستتواصل على مدار 19 يومًا، وستقام بنظام المجموعات، حيث تم تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات، وستُجرى التصفيات عبر مرحلتين.

وأشار الأحمدي إلى أن وزير الشباب والرياضة يتابع بشكل مستمر جهود تفعيل الأنشطة الرياضية في المحافظات غير المحررة، التي تأثرت سلبًا جراء الانقلاب الحوثي، مشددًا على استعداد الوزير لتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة لإعادة إحياء الأنشطة الرياضية.

كما أوضح الأحمدي أن البطولة تهدف إلى تعزيز روح الإبداع والتنافس بين شباب المحافظات، وفتح المجال لاكتشاف المواهب التي تلبي احتياجات الأندية الرياضية، بالإضافة إلى تقديم دعم نفسي للشباب من المحافظات غير المحررة والنازحين.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام

تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
 
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير  2016 إلى آذار/ مارس 2024.

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.


وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة بشأن الإهمال الطبي في المحافل الرياضية
  • بمشاركة 10 فرق.. انطلاق بطولة موانئ دبي الرمضانية للكريكيت
  • “دبي الصحية” تنظم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • الشباب والرياضة بالشرقية توزع الملابس والأحذية على الأسر الأكثر احتياجا
  • جهاز الرياضة للقوات المسلحة يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة
  • الشباب والرياضة.. ستارز أوف إيجبت يضم هاني رمزي مستشار فني وسفير للمشروع
  • الشباب والرياضة بأسيوط تواصل تنفيذ مبادرة « تمرة علي الآذان » للعام الثالث
  • وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح خيمة شباب مصر الرمضانية
  • استعدادات محافظة الجيزة لاستقبال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة