اصطفاف المعدات ومعسكر الإيواء ضمن مشروع التدريب العملى المشترك بمدينة أسوان الجديدة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، واللواء أ.ح أسامة عبد الحميد قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بمرافقة المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة ، واللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد ، فضلاً عن القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية بتفقد موقع إصطفاف العربات والمعدات بمدينة أسوان الجديدة ضمن فعاليات مشروع التدريب العملى المشترك " صقر 145 " لمجابهة الأزمات والكوارث .
والذى ضم 50 % من قوة المعدات والسيارات ، وقد تم إستعراض عدد من البيانات العملية لتحديد أدوار المعدات والتأكد من قدرتها على القيام بالمهام الموكلة إليها .
كما تفقد محافظ أسوان وقائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى معسكر الإيواء ، وتم تقديم فقرات لفرقة أسوان للفنون الشعبية بالمسرح الرومانى ، وقد سبق ذلك تقديم التوجيه الطبوغرافى والتكتيكى .
ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمراجعة الدورية الشاملة لكافة الإمكانيات والمعدات لسرعة التعامل مع أى أحداث طارئة والحد من تداعياتها حفاظاً على سلامة المواطنين وممتلكاتهم .
ومن جانبه قدم محافظ أسوان شكره لقيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى على دورها الوطنى فى تنظيم وتنفيذ التدريبات العملية لمجابهة الأزمات والكوارث ، ولاسيما فيما يتعلق بالتدريب العملى والذى يهدف إلى تدقيق قاعدة البيانات للجهات المشاركة عن المعدات وصلاحياتها الفنية وتجهيز المعسكرات والمهمات لمواجهة أى أزمات طارئة أو كوارث طبيعية .
وأكد المحافظ على أن الدولة تهتم حالياً بعلم إدارة الأزمات والكوارث وإحكام السيطرة فى الأحداث المفاجئة والتعامل معها ومع تداعياتها بمتابعة مستمرة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد
إقرأ أيضاً:
في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان
قبل ساعتين من أذان المغرب تصطف النساء وأطفالهن في طوابير طويلة متعرجة للحصول على وجبة إفطار رمضان داخل مركز لإيواء النازحين في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان.
بورتسودان ــ التغيير
هذا المشهد يتكرر يومياً، مع اختلاف قليل في صنف الوجبة التي في الغالب تتكون من عصيدة الذرة، وفي بعض الأحيان «القراصة» التي تصنع من دقيق القمح، وفوقها يصبّ «ملاح الويكة»، وهي الأصناف المفضلة لدى عامة السودانيين، في شهر رمضان.
تبدأ النساء منذ منتصف النهار في إعداد الطعام لنحو 500 شخص من النازحين المقيمين في المركز، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال صغار السن… وهذه تُعدُّ وجبتهم الوحيدة في اليوم، فيما لا يتسنى لكثير من الصائمين الحصول على الوجبة لنفاد الكمية.
وقال أحد النازحين بحسب «الشرق الأوسط»، إن الأوضاع في رمضان السابق «كانت أفضل بكثير من هذا العام»، عازياً ذلك لتراجع الدعم الذي كانوا يتلقونه من فاعلي الخير والمنظمات.
وأضاف: «كنا نجد دعماً كبيراً من المنظمات والخيرين من داخل السودان وخارجه، بالإضافة إلى المعونات التي كانت تأتي للدار باستمرار من سكان الأحياء السكنية التي يقيمون في وسطها».
ويقول مسؤولون إن أكثر من 17 ألف نازح يتوزعون على 55 مأوى منذ اندلاع الحرب، ولم تتقلص هذه الأعداد كثيراً، رغم استعادة الجيش السوداني مناطق واسعة في الجزيرة وسط البلاد، وأجزاء من مدينة الخرطوم بحري.
لكن لا تزال دور الإيواء تحتضن الآلاف من النازحين الذين قدموا من مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، وكذلك أعداد مقدرة من إقليم دارفور غرب البلاد… وذكر بعض النازحين، أن عدداً من مراكز الإيواء تسلمت حصتها من المساعدات الإنسانية، بعد مضي أسبوع من حلول شهر رمضان.
وأثَّرت قلة الدعم بشكل مباشر على غذاء النازحين، إذ إن بعض النساء الحوامل والأطفال والرجال كبار السن، يعانون من سوء التغذية، وتتضاعف معاناتهم لعدم توفر المال لشراء العلاج، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، وأغلب الموجودين في المركز يقيمون فيه منذ عامين.
وقال أحد المشرفين ، في الصباح: «نسمع صراخ الأطفال الجوعى، إنهم يحتاجون إلى وجبة الإفطار، أو المال لشرائها»… وأضاف: «تلجأ بعض الأمهات إلى العمل في بيع الشاي والطعام في الأسواق، وأخريات يعملن في مجال الخدمة المنزلية لتوفير القليل من الطعام لأسرهن، علماً بأن أكثر من 180 أسرة تحتضنهم دار الإيواء، تعتمد بالكامل على دعم أحد الخيرين، الذي يتبرع بـ25 كيلوغراماً من دقيق القمح و2 كيلو من اللحم يومياً».
من جهة ثانية، قال متطوعون يعملون في المطابخ العامة لتوفير الطعام للعالقين في مناطق القتال بالعاصمة الخرطوم، إن الوضع في رمضان لم يتغير عن الأيام العادية، وأن الآلاف من المواطنين لا يزالون يعتمدون في طعامهم على المطابخ «التكايا».
وتعد معظم دور الإيواء عبارة عن مدارس قديمة ومتهالكة تفتقر إلى التهوية الجيدة، في حين توجد بعض الأماكن التي تتكون من خيام مصنوعة من الأقمشة. وفي الوقت الراهن، يواجه عدد من المقيمين مشكلة ترحيلهم إلى أطراف المدن، حيث لا تتوفر هناك الخدمات الأساسية. وقد طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
الوسومبورتسودان رمضان سوء تغزية مراكز الإيواء