*متحوّر وبائي ..!!*
:: النسخة الثالثة من متحور نشطاء المرحلة ولصوص الثورة، أطلقوا عليها اسم التحالف الديمقراطي لقوى الثورة، وكان اسمها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، وقبل هذا كان اسمها قوى الحرية و التغيير ..!!

:: وكل هذه اللافتات المهولة لا تتجاوز مقدارها أحد عشر ناشطاً و حمدوك وعبده المصري الشهير بعبده خِزن الذي كان متخصصاً في كسر خِزن الناس والشركات ليكتنزها صلاح مناع والأربعين حرامي،كما قال شاهد الملك عبد الله سليمان .

. !!

:: هؤلاء هم من يصفون تحالفهم بأكبر تحالف سياسي في السودان، وهكذا يخدعون آل زايد وبعض الفرنجة، ليصرفوا عليهم ..ما عدا حزب الأمة المُختطف من قبل الجنجويد برمة ناصر، فان عضوية مكونات التحالف بالكاد ( حُمولة لوري)..!!

:: و منذ سرقتهم للثورة – في غفلة الثوار- بمساعدة العساكر، لم يتحلو بالمسؤولية قولاً ولا فعلاً، ولم يرتقوا من نشطاء أركان النقاش الى سياسيين من ذوي النضج والوعي والمعرفة بخصائص المجتمعات و آمال الشعب ..!!

:: بخطل التفكير و سوء الممارسة والخطاب الأحمق، صاروا من مطاريد المجتمع .. ولأنهم دائماً ما يضعون أنفسهم – في منعطفات السياسة – في المواقف غير وطنية، تلفظهم الجماهير، فيُغيّرون اسم (شُلتهم)، بمظان أن تغيير الاسم يُطّهر تلوث النهج ….!!

:: قحت وتقدم ثم الأخير المسمى بالتحالف الديمقراطي لقوة الثورة، تحولات تؤكد فشل حمدوك في إدارة (شُلة نشطاء)، وهو الملقب – في زمن تضليل غُرف العمالة – بالمؤسس، وكان مرجواً منه إدارة دولة، وفشل أيضاً ..!!

:: المهم ..( مرمي الله ما بيترفع)، ومهما تبدّل (اسم الشُلة) وتغيّر، يبقى العميل فيها عميلاً والمرتزق مرتزقاً، والحاضن لمليشيا الاغتصاب و القتل والنهب غارقاً في الخزي والعار، والخائن لوطنه ذليلاً تطارده لعنات الشعب و لكماته أفراده أينما وجدوه ..!!

:: وليس هناك أي فك للارتباط بالمليشيا وحكومتها الوهمية، ولن تنطلي خدعة فك الارتباط فيما بينهم على الشعب.. وسيان من وافق بحكومة الوهم ومن رفضها طالما يدّعي الحياد .. لهم حق التذاكي على بعضهم ولكن ليس على الناس ..!!

:: فالشعب قال كلمته – ضحى الغدر- بأن لاحياد في معركة الكرامة، ولاحياد في طرفها الوطن والشعب، ومن ليس مع وطنه وشعبه سيظل ضدهما حتى لو حارب حكومة دقلو الوهمية، وناهيك بأن يرفض وجودها ..!!

:: و ليس هناك من خيار لعُملاء الدرهم ومرتزقة الدولار غير الاعتراف بمشاركتهم مليشيا آل دقلو في كل جرائمها، ثم الاعتذار عنها، لتنظر المجتمعات في أمر قبولهم بالعيش فيها، وليس في أمر أن يحكموها..!!

:: نعم، الاقرار بالمشاركة في حرب آل دقلو ثم الاعتذار عنها هما ما يجب أن يكون طلب العفو المقدم من حمدوك ورهطه للشعب..الاعتراف والاعتذار، وليس مسرحية التحوّر من وباء الى وباء آخر .. !!

الطاهر ساتي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وقفات في الجوف تأييداً لقرارات السيد القائد نصرة لفلسطين

الثورة نت/

يات محافظة الجوف أمس عقب صلاة الجمعة ، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومباركة لقرارات قائد الثورة باستئناف حظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية حتى فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفات الصمت العربي المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة كبيرة، واستمرار العدو الصهيوني في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشادت بيانات صادرة عن الوقفات بالموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو الصهيوني والذي يعد خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت التسليم المطلق للسيد القائد والجهوزية لتنفيذ ما يوجه به، وكذا الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
ونددت بالجرائم والمجازر التي أقدمت عليها الجماعات التكفيرية في سوريا بحق المدنيين في الساحل السوري.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم إلا الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم.
كما دعت الجميع إلى الحرص على الإنفاق في سبيل الله والإحسان إلى الفقراء والمساكين خصوصا خلال الشهر الكريم، إلى جانب مواصلة دعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية.

مقالات مشابهة

  • أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
  • فنانون ناصروا الثورة السورية منذ بدايتها ودفعوا الثمن راضين
  • وقفات تضامنية في صعدة مع فلسطين واستنكاراً لجرائم الجماعات التكفيرية بسوريا
  • وقفات في الجوف تأييداً لقرارات السيد القائد نصرة لفلسطين
  • الإعلان الدستوري.. دستور مصغر للمراحل الانتقالية
  • وقفات في حجة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • الرؤية الروسية للفكر الاجتماعي والاشتراكية في أدب دوستويفسكي.. قراءة في كتاب
  • في محاضرته الرمضانية الثالثة عشرة.. قائد الثورة : ما جاء من الله رحمة وهداية لما فيه الخير في الدنيا والآخرة
  • بكري: تصريحات ترامب بعدم تهجير أهالي غزة ينقصها الاعتراف بحق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
  • لا فرق بين حمدوك والهادي إدريس والتعايشي كلهم يعملون ضمن ذات المشروع