أطباء يحذرون من وصف عقارين معاً.. آثارهما مميتة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
حذر أطباء من أن عقارين يوصفان بشكل شائع في حالات الصدمة قد يكون لهما آثار مميتة عند تناولهما معاً.
وجاء التحذير إثر دراسة جديدة وجدت أن الذين وصف لهم الأطباء مسكنات الألم الأفيونية والبنزوديازيبينات مثل زاناكس لديهم خطر متزايد بنسبة 71% للوفاة لأي سبب.
ووفق "دايلي ميل"، فإن كلا من فئتي الأدوية تبطئ تنفس الشخص، وتناولهما في نفس الوقت يشكل خطراً، يزيد من خطر انخفاض التنفس بشدة لدرجة أن الشخص يتوقف عن التنفس تماماً.
وهذا المزيج هو الذي أدى إلى وفاة الممثلين هيث ليدغر وفيليب سيمور هوفمان
ونظر الباحثون في سجلات شؤون المحاربين القدامى، ووجدوا أن المرضى كانوا أيضاً أكثر عرضة للوفاة بالانتحار بنسبة 42% عند تناول مزيج الدوائي معاً.
تشمل الآثار الجانبية لكلا الفئتين من الأدوية انخفاض معدل التنفس، والتنفس غير المنتظم وغير المنتظم وانخفاض مستويات الأكسجين في الجسم.
عند الجمع بينهما، تتضاعف الآثار الجانبية لكل منهما، مما يعني أن تنفس الشخص يمكن أن يتباطأ كثيرًا لدرجة أنه يتوقف عن التنفس تماماً.
جرعة تخدير زائدةوصرح المعهد الوطني للصحة: "إن الجمع بين المواد الأفيونية والبنزوديازيبينات يمكن أن يزيد من خطر الجرعة الزائدة لأن كلا النوعين من العقاقير يمكن أن يسبب التخدير وقمع التنفس - سبب الوفاة بسبب الجرعة الزائدة - بالإضافة إلى إضعاف الوظائف الإدراكية".
وأضافت إدارة الغذاء والدواء: "وجدت مراجعة أن الاستخدام المتزايد للأدوية الأفيونية مع البنزوديازيبينات أو غيرها من الأدوية التي تثبط الجهاز العصبي المركزي (CNS) أدى إلى آثار جانبية خطيرة، بما في ذلك تباطؤ أو صعوبة التنفس والوفيات.
ورداً على ذلك، أصدرت إدارة الغذاء والدواء تحذيرات مربعة، أقوى تحذير لها، على ملصقات المواد الأفيونية الموصوفة والبنزوديازيبينات.
وحثت الوكالة الأطباء على الحد من وصف هذين العقارين معاً وتحذير المرضى ومقدمي الرعاية "من مخاطر تباطؤ أو صعوبة التنفس أو التخدير".
أسباب وصف الدواءوتُعطى المواد الأفيونية عادةً لتسكين الآلام، بينما تُوصف البنزوديازيبينات لحالات مثل اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والنوبات والأرق.
وتشمل المواد الأفيونية الموصوفة الشائعة: الأوكسيكودون، والاسم التجاري أوكسيكونتين وبيركوسيت، والهيدروكودون، والاسم التجاري فيكودين، والهيدرومورفون، والاسم التجاري ديلوديد، والكودايين، والمورفين والفنتانيل.
وتشمل بعض البنزوديازيبينات: الفاليوم، والزاناكس، والهالسيون، والأتيفان، والكلونوبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة المواد الأفیونیة
إقرأ أيضاً:
ذوو الأسرى الإسرائيلين يحذرون نتنياهو من تفجير الاتفاق.. نريد أولادنا دفعة واحدة
حذرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من "تفجير" الاتفاق مع حركة حماس.
وفي بيان، دعت الهيئة إلى التظاهر أمام مقر وزارة الحرب بتل أبيب، تحت "شعار نريد الأسرى الآن دفعة واحدة".
وذكرت الهيئة أنها "لن تسمح لنتنياهو بتفجير الاتفاق".
وقالت: "في المكان الذي يهدد منه نتنياهو بشن حرب جديدة خارقا للاتفاقيات والتضحية بالأسرى، سنواصل الليلة توجيه رسالة واضحة: لن نسمح لكم بتحويل أنفاق غزة إلى مقبرة لأولادنا".
وشددت الهيئة على "المطالبة بعودة الأسرى دفعة واحدة بضربة واحدة"، على حد تعبيرها.
وتابعت: "انضم إلينا المزيد من العائلات من شمال البلاد وجنوبها للمطالبة بعودة ذوينا في أقرب وقت ممكن".
وأكدت توفيرها خيام تضم أطعمة ومشروبات ساخنة وباردة وأماكن لشحن الهواتف وواي فاي، بهدف تحفيز الإسرائيليين على الانضمام لمظاهرة السبت.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة حماس، الجمعة، أنها قدمت "بادرة إيجابية" بالإعلان عن نيتها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ولا يدور الحديث عن اتفاقات جديدة أو جانبية".
والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو رده على قبول حركة "حماس" مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.