"مصفاة الدقم" تحتفي بالذكرى السنوية الأولى لافتتاحها التاريخي بتحقيق 110% من قدرتها التكريرية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الدقم- الرؤية
تحتفل شركة مصفاة الدقم بمرور عام على افتتاحها التاريخي وانطلاق عملياتها التشغيلية، حيث يصادف السابع من فبراير "يوم مصفاة الدقم". وتأتي هذه المناسبة للاحتفاء بعام من الإنجازات المتميزة والريادة في قطاع الطاقة. فخلال الأشهر الاثني عشر الأولى من التشغيل، برهنت مصفاة الدقم على مرونة استثنائية وتميّز تشغيلي ملحوظ، تُوّج برفع قدرتها التكريرية من 230000 إلى 255000 برميل يوميًا، مُحققةً 110% من قدرتها التكريرية القصوى في إنجاز يؤكد مدى التزام مصفاة الدقم بدفع عجلة النمو وتعزيز الاستدامة والكفاءة التشغيلية في قطاع الطاقة.
وقال ديفيد بيرد الرئيس التنفيذي لمصفاة الدقم: "منذ تولينا زمام المشروع، برهنت مصفاة الدقم على مرونتها الاستثنائية، ورؤيتها الاستراتيجية الثاقبة، واليوم نقول بكل ثقة أن نمونا ما هو إلا انعكاس لتفاني فريق العمل، وقوة شراكاتنا، والدعم الدائم الذي نحظى به من مساهمينا، مجموعة أوكيو وشركة البترول الكويتية العالمية، فضلاً عن موردينا ومتعهدينا، شركتي "أوكيو للمتاجرة" وحدة تجارة النفط التابعة لمؤسسة البترول الكويتية فلولا الالتزام المتواصل لتلك الشركات لما أصبح تحقيق هذه المرحلة الحاسمة واقعًا.
ومن بين أبرز المحطات في رحلة مصفاة الدقم، نجاحها في اجتياز اختبار موثوقية المقرضين بعد عشرة أشهر فقط من إنجاز الأعمال الميكانيكية، مما يعزّز كفاءتها التقنية، وجاهزيتها لتولي أعمالها، وموثوقيتها التشغيلية. علاوةً على ذلك، تُعد مصفاة الدقم أول مصفاة تجارية في الشرق الأوسط، تثبت خبرتها في توريد مختلف أنواع النفط الخام ومعالجته، مما يجسد مرونتها وقوتها التجارية في سوق عالمي ينمو بتسارع كبير.
وأحرزت مصفاة الدقم تقدمًا ملحوظًا في مجال تطوير القوى العاملة، حيث رفعت معدل توطين العمالة إلى 68% بعد أن كان 60% عند بدء العمليات التشغيلية، مما يعكس التزامها بتنمية المواهب الوطنية، ودعم تحقيق الأهداف الأوسع من خلال تطوير القوى العاملة في سلطنة عُمان.
ولا تقتصر إنجازات مصفاة الدقم على النجاح التشغيلي فحسب؛ بل رسخت مكانتها أيضًا كشريك موثوق ومحفّز للنمو الاقتصادي في المنطقة. فمنذ انطلاق عملياتها التشغيلية بشكل كامل، حرصت مصفاة الدقم على العمل بكفاءة وموثوقية ومعايير سلامة عالية، لتسهم في تعزيز أمن الطاقة على المستوى الإقليمي، وترسيخ دور عُمان كمركز محوري عالمي في مجال الطاقة.
ومع مواظبة مصفاة الدقم على ترسيخ دعائم السلامة والاستقرار والموثوقية في عملياتها التشغيلية، تبقى رؤيتها المستقبلية قائمة على تحقيق النمو المستدام، والابتكار التكنولوجي، وتعزيز مرونتها التجارية استجابةً لمتطلبات السوق المتغيرة باستمرار، وبشكل متزايد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مصفاة الدقم على
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
بغداد اليوم - البصرة
يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.
وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".
وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".
وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".
وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".
ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.
غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.
في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.
ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.
ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.
تفاقم معاناة النازحين العائدين إلى رفح جراء انعدام مياه الشرب