"محسن حيدر درويش" تنظم تجربة قيادة حصرية لمركبة "ديفندر"
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت مجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش- الموزع المعتمد لمركبات لاندروفر في سلطنة عُمان- تجربة قيادة ديفندر على مدى يومين، عرضت خلالهما القدرات الاستثنائية للمركبة وتعدد استخداماتها والفخامة التي تتميز بها.
وصُممت هذه التجربة المميزة حصريًا لمالكي مركبات ديفندر وعائلاتهم، وقدمت مزيجًا فريدًا من الرحلات الاستكشافية على الطرق الوعرة والغوص في أعماق الثقافة المحلية والاستمتاع بكرم الضيافة الراقية.
وانطلقت الرحلة التي استغرقت يومين من مسقط إلى متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح، واختتمت بإقامة لليلة واحدة في فندق أليلا الجبل الأخضر حيث استمتع المشاركون بأجواء من الفخامة والرفاهية وشاركوا في مجموعة من الأنشطة المعدة بعناية فائقة بالإضافة إلى الفعاليات التراثية والمغامرات المثيرة على الطرق الوعرة.
واستهلت التجربة بمقابلة الضيوف والترحيب بهم في صالة عرض جاكوار لاندروفر في مسقط قبل الانطلاق بمركبات ديفندر في رحلة لا تنسى. وكانت المحطة الأولى هي متحف عُمان عبر الزمان الذي أتاح للمشاركين فرصة القيام برحلة تفاعلية لاستكشاف ماضي عُمان العريق ومستقبلها الطموح وسط تصاميم معمارية مذهلة ومعروضات آسرة، وبعد أن استمتع الضيوف بجولة تثقيفية داخل أروقة المتحف وتناولوا وجبة الغداء، واصلت القافلة طريقها نحو المناظر الطبيعية الخلابة في منتجع أليلا الجبل الأخضر.
وعند وصولهم إلى المنتجع، تم الترحيب بالضيوف في عالم من الفخامة والتراث الثقافي، حيث شاركوا في جلسات تحضير العطور وتحميص بذور التمر وصناعة الفخار، عقب ذلك تناول المشاركون وجبة عشاء فاخرة مصحوبة بعروض ترفيهية، اختُتمت الأمسية بتجربة مشاهدة النجوم، مما أتاح للمشاركين لحظات من الاسترخاء والاستمتاع بقضاء ليلة هادئة تحت سماء صافية بعد يوم حافل بالمغامرة والتجارب الشيّقة في جو من الأناقة.
وخُصص اليوم الثاني لتجربة قيادة مثيرة على الطرقات الوعرة، حيث اجتاز الضيوف التضاريس الوعرة والدروب الصخرية تحت إشراف مدربين خبراء، وتم اختبار قوة مركبة ديفندر وأدائها الفائق وقدرتها على التحكم والسيطرة على الطرق الوعرة والتغلب على المنحدرات الشديدة والمسارات الصخرية والدروب المحفوفة بالتحديات بثقة مطلقة.
وقال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش: "مثلت تجربة قيادة ديفندر احتفاءً حقيقيًا بقيم المغامرة والفخامة الرفيعة التي تميز علامة ديفندر التجارية، ولم يكن الهدف من هذه الفعالية إظهار تميز سيارة ديفندر على الطرقات الوعرة فحسب، بل كان الهدف منها أيضًا الاحتفاء بالثقافة العمانية العريقة وحفاوة الضيافة التي تميز السلطنة، ونحن نفخر بتقديم تجارب استثنائية تتيح لعملائنا الاستمتاع بالمغامرة والأصالة في آن واحد".
وشهدت تجربة قيادة سيارة ديفندر نجاحًا منقطع النظير مع 20 سيارة ديفندر وأكثر من 60 مشاركًا، كان من بينهم عائلات بصحبة أطفالها، فقد أكدت من جديد سمعة ديفندر باعتبارها الرفيق المثالي للاستكشاف والرفاهية والمغامرة العائلية - سيارة تتجاوز الطريق لخوض رحلات لا تُنسى.
وتُعد ديفندر رمزًا للمتانة والأداء المتميز والتصميم الراقي. تتوفر سيارة ديفندر بفئات ديفندر 90 و110 و130، وهي مصممة لتوفر تنوع الاستخدامات والأداء، وبفضل نظام الدفع الرباعي الدائم، وعلبة نقل الحركة مزدوجة السرعة، ونظام الاستجابة للتضاريس المتطور، تتكيف ديفندر بسلاسة مع مختلف أنواع التضاريس. يعمل نظام التحكم في التقدم على كل التضاريس (ATPC) والديناميكيات التفاعلية ونظام التعليق الهوائي الإلكتروني على تعزيز الثبات والراحة، بينما تضمن لك ميزة الخوض في المياه بعمق 900 مم وزاوية اقتراب 38 درجة وزاوية خروج 40 درجة الثقة في أصعب البيئات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تجربة قیادة
إقرأ أيضاً:
تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعي، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.
وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالي شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.
وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.
الفنانة والملحنة ملك محمدبرز اسم الفنانة والملحنة ملك محمد خلال العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، حيث تألقت كمطربة وملحنة موهوبة، بالإضافة إلى إتقانها العزف على العود، اسمها الحقيقى زينب محمد أحمد الجندى، وسرعان ما لفتت أنظار كبار الملحنين، وعلى رأسهم زكريا أحمد، الذى أشاد بجودة صوتها وتميز أدائها، وبعد وفاة سيد درويش عام 1923، حملت ملك محمد راية المسرح الغنائى، لتصبح واحدة من أبرز رموزه فى ذلك العصر.
البداية الفنية والتأثر بمنيرة المهديةبدأت محمد مشوارها الفنى وهى طفلة عام 1912، حيث كانت تغنى فى الأفراح، مقلدة أصوات المطربات المشهورات آنذاك، وخاصة منيرة المهدية، التي كانت شديدة الإعجاب بها، حسبما ذكر المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، فدفعها شغفها بالموسيقى إلى دراسة أصول الغناء على يد كبار الملحنين، مثل إبراهيم القبانى، عبده قطر، زكريا أحمد، كما تعلمت العزف على العود على يد الموسيقار محمد القصبجى.
الانطلاق فى المسرح الغنائىبفضل موهبتها، انضمت إلى فرقة «أولاد عكاشة» عام 1925، حيث قدمت الطقاطيق والأدوار الغنائية بين فصول المسرحيات، وسرعان ما انتقلت بين عدة فرق مسرحية، منها: فرقة «الجزايرلى»، فرقة «فوزى منيب» فى 1926.
ثم انضمت إلى فرقة أمين صدقي كمطربة وممثلة، وشاركت في أعمال مثل «الكونت زقزوق» و«عصافير الجنة»، ثم عادت إلى تختها لتغنى الطقاطيق بكازينو «البسفور» بالقاهرة، وأحيت حفلات خيرية.
نجاح وتألق وسط كبار الأدباءحظيت محمد بإعجاب نخبة من الشخصيات البارزة، مثل شاعر النيل حافظ إبراهيم، الدكتور محجوب ثابت، محمود شاكر باشا، الشيخ عبدالعزيز البشرى، وأمير الشعراء أحمد شوقى، الذى منحها فرصة غناء أشعاره، حتى استطاعت أن تحمل بمفردها راية المسرح الغنائى خلال فترة الأربعينيات.
تأسيس فرقة «أوبرا ملك» والمسرح الغنائىاستطاعت محمد أن تؤسس فرقتها الخاصة «أوبرا ملك»، التى قدمت أكثر من 30 عملا مسرحيا غنائيا خلال الأربعينيات والخمسينيات، ومن أبرز أعمالها: «الطابور الأول»، «ماسية»، فى 1940، «بترفلاي»، «عروس النيل» فى 1941، «بنت بغداد» فى 1942، «سفينة الغجر» فى 1943، «بنت السلطان» 1944، «الطابور الخامس» فى 1945، «فاوست»، «كيد النسا» فى 1946، «نصرة» فى 1948، «بنت الحطاب» فى 1949، «فتاة من بورسعيد» 1957، «نور العيون» 1958، وغيرها من الأعمال.
التعاون مع كبار الممثلين والمخرجينعملت ملك محمد مع مجموعة من أهم الممثلين، مثل إحسان الجزايرلي، محمد توفيق، عبدالبديع العربي، حسين صدقي، يحيى شاهين، صلاح نظمي، صلاح منصور، عايدة كامل، حسن يوسف، وغيرهم. كما تعاونت مع كبار المخرجين، ومنهم زكي طليمات، السيد بدير، نور الدمرداش، عبدالعليم خطاب، وغيرهم.
إرث فنى خالدعلى مدار مسيرتها الفنية، أثبتت ملك محمد أنها ليست مجرد مطربة، بل كانت ملحنة بارعة، وعازفة عود متمكنة، ورائدة فى المسرح الغنائى، حيث واصلت حمل شعلة هذا الفن بعد رحيل سيد درويش، ورغم مرور الزمن، لا تزال أعمالها علامة بارزة فى تاريخ المسرح الغنائى المصرى.