كيف يحمي النظام الغذائي من مخاطر الإصابة بالسرطان؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
هناك الكثير من الأبحاث التي تشير إلى أن النظام الغذائي للشخص يمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة أورام الجهاز الهضمي.
وتضيف دراسات حديثة الآن إلى هذا الدليل، حيث تُظهر كيف يمكن للأطعمة المختلفة إما أن تخفض أو تزيد من خطر الإصابة بأشكال مختلفة من السرطان.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تشير دراسة من جامعة أوكسفورد، نُشرت مطلع العام الحالي، إلى أن حليب البقر والأطعمة الأخرى التي تحتوي على الكالسيوم يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
بينما أظهرت دراسة أخرى متزامنة في نفس التوقيت، كيف يمكن للأطعمة الغنية بالألياف أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم من خلال التسبب في "تنشيط" البكتيريا الموجودة في الأمعاء لجينات معينة.
واقترح بحث نُشر في ديسمبر/ كانون أول 2024 أن شرب 4 أكواب من القهوة يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة.
الحليبوبالنسبة لدراسة أوكسفورد الخاصة بتأثير الكالسيوم، فقد أجريت استناداً إلى بيانات من أكثر من 542 شخص.
وخلصت إلى أن الذين تناولوا الحليب والزبادي والأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية مثل الريبوفلافين، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم بدا أنهم أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وعلى وجه الخصوص، لاحظت الدراسة أن من تناولوا ما يعادل كوباً إضافياً من الحليب كل يوم، أو 300 ملغ من الكالسيوم، كان لديهم خطر نسبي أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان بسرطان القولون والمستقیم خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
ابتكار مادة تنظيف أساسها ملح الحليب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ابتكر علماء جامعة شمال القوقاز الفيدرالية مادة تنظيف من المنتجات الثانوية لصناعة الألبان، يمكن استخدامها في معالجة المعدات المستخدمة في مصانع الألبان.
ويقول مصدر في الجامعة: “شارك في هذا العمل فريق علماء دولي من ألمانيا والمملكة العربية السعودية واليمن وكازاخستان، وأجري البحث الرئيسي في مختبرات جامعة شمال القوقاز الفيدرالية، حيث تم ابتكار مادة تنظيف وتطهير جديدة، تعتمد على النفايات الثانوية الناتجة عن معالجة الألبان – تمعدن مصل اللبن، المعروف باسم ملح الحليب، ودقائق الفضة النانوية، لا تتطلب الشطف بالماء”.
ويشير المصدر إلى أنه أثناء عملية الإنتاج في المؤسسات المتخصصة، يتشكل داخل المعدات “حجر الحليب” تتطلب إزالته، تفكيك الحاويات، وإزالته بالمكشطة، ثم المعالجة بالقلويات والأحماض، والشطف بالماء. أما المادة المبتكرة فتضمن درجة عالية من التنظيف والسلامة.
وتقول أناستاسيا بلينوفا الأستاذ المشارك في جامعة: “تلبي هذه المادة تماما متطلبات صناعة الأغذية، من حيث الفعالية ضد “بكتيريا الجبن” (Penicillium roqueforti) وأشكال مختلفة من الإشريكية القولونية، وتتفوق على العديد من نظائرها، دون أن تلحق الضرر بالمعدات المعدنية، كما تفعل المنتجات القائمة على القلويات مثلا”.
وبالإضافة إلى ذلك لا يتطلب استخدام هذه المادة الشطف بالماء، ما يقلل من تكاليف الإنتاج. كما أظهرت نتائج الدراسة أن هذه المادة أقل سمية من فيتامين С بنحو 300 مرة.
المصدر: تاس