موقع 24:
2025-05-02@13:38:20 GMT

كيف يحمي النظام الغذائي من مخاطر الإصابة بالسرطان؟

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

كيف يحمي النظام الغذائي من مخاطر الإصابة بالسرطان؟

هناك الكثير من الأبحاث التي تشير إلى أن النظام الغذائي للشخص يمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة أورام الجهاز الهضمي.

وتضيف دراسات حديثة الآن إلى هذا الدليل، حيث تُظهر كيف يمكن للأطعمة المختلفة إما أن تخفض أو تزيد من خطر الإصابة بأشكال مختلفة من السرطان.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تشير دراسة من جامعة أوكسفورد، نُشرت مطلع العام الحالي، إلى أن حليب البقر والأطعمة الأخرى التي تحتوي على الكالسيوم يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

بينما أظهرت دراسة أخرى متزامنة في نفس التوقيت، كيف يمكن للأطعمة الغنية بالألياف أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم من خلال التسبب في "تنشيط" البكتيريا الموجودة في الأمعاء لجينات معينة.

واقترح بحث نُشر في ديسمبر/ كانون أول 2024 أن شرب 4 أكواب من القهوة يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة.

الحليب

وبالنسبة لدراسة أوكسفورد الخاصة بتأثير الكالسيوم، فقد أجريت استناداً إلى بيانات من أكثر من 542 شخص.

وخلصت إلى أن الذين تناولوا الحليب والزبادي والأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية مثل الريبوفلافين، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم بدا أنهم أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

وعلى وجه الخصوص، لاحظت الدراسة أن من تناولوا ما يعادل كوباً إضافياً من الحليب كل يوم، أو 300 ملغ من الكالسيوم، كان لديهم خطر نسبي أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان بسرطان القولون والمستقیم خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

تراجع وفيات الشابات بسرطان الثدي في أميركا خلال العقد الأخير

قال باحثون خلال اجتماع الجمعية الأميركية لأبحاث السرطان لعام 2025 في ولاية شيكاغو، إن معدل وفاة الشابات الأمريكيات المصابات بسرطان الثدي لم يعد كما كان قبل 10 سنوات.

ويظهر تحليل لبيانات السجل الوطني للمراقبة والوبائيات والنتائج النهائية انخفاض الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بشكل كبير بين النساء في الفئة العمرية 20 إلى 49 عاما بين عامي 2010 و2020، بالنسبة لجميع أنواع المرض الفرعية وكل الفئات العرقية والإثنية، مع تراجع ملحوظ بدأ بعد عام 2016.

وبشكل عام، انخفض معدل وفيات سرطان الثدي في هذه الفئة العمرية من 9.70 لكل 100 ألف امرأة عام 2010، إلى 1.47 لكل 100 ألف امرأة في عام 2020.

وقال أديتونغي توريولا قائد فريق البحث من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس في بيان، إن الانخفاض كان أكثر حدة بعد عام 16 فيما يعزى على الأرجح للتقدم على صعيد خيارات العلاج والاعتماد بشكل أكبر على الطب الدقيق وزيادة القدرة على الوصول للرعاية والفحص لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عاما.

وفي حين انخفض معدل وفيات سرطان الثدي في كل مجموعة عرقية وإثنية، كان المعدل هو الأعلى بين النساء صاحبات البشرة السوداء من أصول غير لاتينية في كل من عام 2010، إذ بلغ 16.56 لكل 100 ألف امرأة، وعام 2020 بمعدل 3.41 لكل 100 ألف امرأة.

وسجلت النساء البيض من أصول غير لاتينية أدنى المعدلات في عام 2010 (9.18 لكل 100 ألف) وعام 2020 (1.16 لكل 100 ألف).

وأضاف توريولا: "حققنا تقدما هائلا في الحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي لدى الشابات لكن لا تزال هناك فرص للتحسين، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على التباينات".

وتابع: "يتعين علينا مواصلة إجراء البحوث الفعالة لضمان المزيد من خفض معدل وفيات سرطان الثدي، بما في ذلك البحث في فهم بيولوجيا الورم والعمليات الجزيئية التي تقود تكون السرطان والاستجابة للعلاج لدى النساء الشابات".

مقالات مشابهة

  • تراجع وفيات الشابات بسرطان الثدي في أميركا خلال العقد الأخير
  • هل العوامل النفسية سبب القولون العصبي؟
  • تعرف على النظام الغذائي الذي يقودك الى نوم هادئ وعميق
  • أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
  • ديمبلي يعرب عن عدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها أمام أرسنال
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
  • دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
  • مشروب شهير يحميك من مرض السرطان الخطير بكل أنواعه
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو