◄ الرواس: "الورشة التطويرية" تتواءم مع أولويات رؤية "عُمان 2040"

◄ 6 مبادرات لتحسين بيئة الأعمال

◄ 4 مبادرات في مرتكز |الشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديًا"

◄ 4 مبادرات لتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي

 

مسقط- الرؤية

 

أطلقت غرفة تجارة وصناعة عُمان 14 مبادرة في ختام الورشة التطويرية للتوجهات الإستراتيجية للغرفة أمس، وجرى اعتماد المشاريع والمخرجات والتوقيع على خططها التنفيذية.

وحضر ختام الورشة التطويرية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وعدد من أصحاب السعادة وأعضاء مجلس إدارة الغرفة ورؤساء اللجان القطاعية والمختصين من الجهات ذات العلاقة. وشارك في الورشة التطويرية التي نظمتها الغرفة بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 حوالي 20 جهة حكومية وخاصة، وذلك على مدى 4 أيام.

وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن الورشة التطويرية للتوجهات الإستراتيجية تأتي ضمن جهود الغرفة المستمرة لدعم القطاع الخاص وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني. وأضاف الرواس: "حرصنا من خلال الورشة التطويرية على استقطاب نخبة من الخبراء وأصحاب الأعمال والجهات ذات العلاقة، لضمان الخروج ببرامج ومشاريع تخدم القطاع الخاص وتطلعاته وتحقق أهداف التوجهات الإستراتيجية للغرفة، وتكون منسجمة مع أولويات رؤية عُمان 2040؛ بما يسهم في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة". وأوضح سعادته أن مشاركة أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء وأعضاء اللجان القطاعية في الورشة، تعكس التزام الغرفة بنهج الحوار والتواصل مع مختلف الأطراف، بهدف تطوير بيئة الأعمال وتعزيز الشراكات الإستراتيجية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تسهم في إيجاد مبادرات نوعية تدعم تنافسية الاقتصاد العُماني وتفتح آفاقًا جديدة أمام القطاع الخاص.

من جهته، أكد زكريا بن عبد الله السعدي الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عُمان أن الورشة التطويرية للتوجهات الإستراتيجية تعكس نهجًا جديدًا تتبناه الغرفة يقوم على عقد جلسات نقاشية وعمل مشترك لتطوير المبادرات بالشراكة مع مختلف الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص؛ وذلك بهدف دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز دور الغرفة والقطاع الخاص في التنمية. وأشار السعدي إلى أن هذه الورشة جاءت بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040"؛ لضمان توافق التوجهات الإستراتيجية للغرفة مع الأولويات الوطنية، موضحًا أن كل مرتكز خرج بمبادرات واضحة ومحددة.

وذكر أنه جرى التوصل إلى 14 مبادرة بعد 125 يومًا من العمل؛ بمشاركة أكثر من 300 مشارك من 20 جهة حكومية وخاصة. وأضاف أن المبادرات توزعت على 3 مرتكزات رئيسية؛ هي: مرتكز تحسين بيئة الأعمال بعدد 6 مبادرات، ومرتكز الشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديًا بـ4 مبادرات، ومرتكز توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي بـ4 مبادرات. وأكد الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عُمان أن الغرفة وبالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" وضعت خطة تفصيلية لتنفيذ هذه المبادرات بما يضمن تحقيق الأثر المطلوب باستخدام منهجية واضحة تهدف إلى تعزيز جهود الغرفة في خدمة القطاع الخاص.

فيما ذكر خلفان بن سليمان البحري مدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 بغرفة تجارة وصناعة عُمان، أن الورشة التطويرية للتوجهات الإستراتيجية شهدت نقاشات معمقة وتحليلاً شاملاً للمبادرات التي انبثقت عن المرتكزات الثلاثة؛ حيث تم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات نقاشية لضمان دراسة المبادرات بعمق وتحديد آليات تنفيذها وفق خطة واضحة.

وتوزعت المبادرات على المرتكزات الثلاثة؛ ففي مرتكز تحسين بيئة الأعمال خرجت الورشة بـ6 مبادرات تمثلت في إصدار دليل ذكي بالتشريعات التجارية والاستثمارية، بحيث يتضمن جميع القوانين واللوائح ذات العلاقة، ويتمتع بخاصية التحديث التلقائي والتفاعل الرقمي عبر استخدام الموقع الإلكتروني للغرفة.ومبادرة تشكيل فريق فني لمراجعة القوانين والأنظمة واللوائح الاقتصادية يضم أعضاء من مختلف القطاعات في اللجان، ومن مهامه تقديم توصيات ترفع إلى الجهات المعنية. ومشروع مؤتمر القطاع الخاص بمشاركة واسعة لممثلين من القطاعين العام والخاص، لتقديم استعراض شامل لإنجازات الغرفة ومخرجاتها بهدف مناقشة التحديات والفرص لتحسين بيئة الأعمال ودعم التنمية الاقتصادية. ومبادرة دليل فعاليات الغرفة بحيث تشمل جميع الفعاليات المخطط لها مع إجراءات واضحة ومتابعة مستمرة. وخرج المرتكز أيضا بتعزيز مبادرة الشراكة والتكامل الهادفة إلى تنفيذ لقاءات مع أصحاب المعالي الوزراء لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه القطاعات الاقتصادية واقتراح الحوافز لتحسين البيئة الاستثمارية. ومبادرة مركز البحوث والدراسات الاقتصادية التي تهدف إلى إنشاء مركز بحثي مرجعي لصناع القرار في القطاعين العام والخاص يقدم دراسات متخصصة في السياسات الاقتصادية وبيئة الأعمال، بالإضافة إلى استشارات اقتصادية متخصصة.

وفي مرتكز الشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديًا، خرجت الورشة التطويرية بمبادرات تمثلت في: مبادرة تكامل الهادفة إلى تعزيز الشراكة بين فروع الغرفة ومكاتب المحافظين، وحث القطاع الخاص على المشاركة الفعالة في البرامج التنموية في كافة القطاعات، ومبادرة فرص الهادفة إلى تحديد الفرص الاستثمارية وتحليل المزايا التنافسية لكل محافظة بالتعاون مع الجهات المعنية لتسهيل وصول المستثمرين إليها من خلال دراسات معمقة وتنظيم مؤتمر لاستعراض تلك الفرص مما يسهم في تعزيز تدفق الاستثمارات ورفع مساهمة المحافظات في الاقتصاد الوطني. ومبادرة دعم وتأسيس الهادفة إلى المساهمة في تأسيس شركات وفقاً لمعايير محددة ترتكز على الفرص الاستثمارية المتاحة في المحافظات لدعم تعزيز النمو الاقتصادي المستدام. ومبادرة تمكين الهادفة إلى تنفيذ برامج تدريبية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع الجهات المختصة للوصول إلى الاستفادة القصوى من النسبة الإلزامية من تعزيز المحتوى المحلي وتحقيق الاستدامة الاقتصادية ودعم الصناعات الوطنية وزيادة مشاركتها في المشاريع الوطنية.

وفي مرتكز توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، خرجت الورشة التطويرية بمبادرة مزايا الهادفة إلى تنفيذ جلسات نقاشية يتم خلالها مراجعة الحوافز الاستثمارية الحالية واقتراح مزايا تطويرية بإشراك أصحاب وصاحبات الأعمال والجهات المعنية لتقديم المقترحات التطويرية والتنافسية للحوافز، بما يساهم في تعزيز البيئة الاستثمارية وزيادة التنافسية الاقتصادية لسلطنة عُمان. ومبادرة الوفود الهادفة إلى تصميم واعتماد إطار تنظيمي متكامل لإدارة الوفود ومنتديات الأعمال مع الدول النظيرة، يتضمن إعداد إجراءات واضحة وإنشاء قاعدة بيانات للأسواق المستهدفة والفرص الاستثمارية مما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي. ومبادرة ترابط عالمي لإطلاق منصة لتنظيم إدارة الوفود والفعاليات يتيح تسجيل وتنظيم الوفود التجارية عبر التواصل الفوري وجدولة الاجتماعات وتوثيق اللقاءات والفرص الاستثمارية بهدف تحسين كفاءة تنظيم الفعاليات وتعزيز تواصل المستثمرين والشركات. ومشروع المنتجات المحلية "صناعات عُمانية" الهادفة إلى تعظيم الاستفادة من مشاركة الشركات العُمانية في المعارض الدولية بما يساهم في زيادة صادرات المنتجات العُمانية إلى الأسواق الإقليمية والدولية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وحدة متابعة تنفیذ رؤیة القطاعین العام والخاص الاقتصاد الوطنی القطاع الخاص بیئة الأعمال بالتعاون مع الهادفة إلى فی مرتکز

إقرأ أيضاً:

مع تقدم المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي لمؤشر ستانفورد 2025 .. جامعة الأمير سلطان تواصل دورها الفاعل في دعم التقدّم الوطني بهذا المجال الحيوي من خلال مبادرات استراتيجية ومساهمات نوعية انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030

تواكب جامعة الأمير سلطان التقدّم المتسارع الذي تحققه المملكة في مؤشر ستانفورد 2025 للذكاء الاصطناعي، مؤكدة دورها الأكاديمي والبحثي الفاعل في دعم التوجّه الوطني نحو الابتكار والتقنية، من خلال مبادرات استراتيجية ومساهمات نوعية تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وفي هذا السياق، أولت الجامعة اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، حيث نظّمت مؤتمر المرأة الدولي في علم البيانات (WiDS)، الذي يُعد من أوائل وأبرز المؤتمرات المتخصصة في المنطقة. كما شاركت الجامعة بفعالية في الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، دعمًا لجهود منظمة اليونسكو في تعزيز دور المرأة في قيادة أبحاث الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.

وتبرز مساهمة الجامعة في تأهيل الكفاءات الوطنية المتخصصة من خلال مجموعة من البرامج الأكاديمية المتقدمة، مثل مسار الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات في مرحلة البكالوريوس، وبرنامج الدكتوراه، إلى جانب تقديم برامج تدريبية وورش عمل ومعسكرات مكثفة تُركّز على الجوانب التطبيقية للذكاء الاصطناعي، ما يساهم بشكل مباشر في تلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.

اقرأ أيضاًالمجتمعحثهم على العمل بكل أمانة وإخلاص.. نائب أمير منطقة الجوف يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بعيد الفطر المبارك

ومن جانب آخر، تعمل الجامعة على استقطاب نخبة من الكفاءات البحثية والأكاديمية من جامعات عالمية مرموقة مثل أوكسفورد، كيمبردج، جامعة واشنطن، ستانفورد، وغيرها، ما يعزز بيئتها التعليمية ويثري تجربتها البحثية. وقد دشّنت الجامعة مبادرة الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعات عريقة مثل MIT، بيركلي، ستانفورد، وإمبيريال كولج لندن، في خطوة تعكس التزامها بالتميز العلمي والانفتاح على أفضل الخبرات الدولية.

وتأكيدًا على موقعها الريادي في المشهد الأكاديمي الإقليمي، أنشأت الجامعة مختبرات متخصصة في الذكاء الاصطناعي تُعد من الأكثر تميزًا في الشرق الأوسط من حيث حجم وجودة الأبحاث المنشورة. كما وقّعت عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع جهات محلية ودولية، في مجالات النقل والطاقة والصحة، بما يسهم في دعم الأولويات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الابتكار.

مقالات مشابهة

  • لدعم رجال الأعمال والتجار.. الغرفة التجارية بالغربية توافق على إنشاء أول فرع بالمحلة
  • الغرفة التجارية بالغربية توافق على إنشاء أول فرع بالمحلة
  • مبادرات رجال الأعمال في الشمال: من 100 ألف إلى 600 ألف دولار!
  • إب..ورشة خاصة حول برنامج التوسع الزراعي بالمحافظة 
  • ورشة خاصة حول برنامج التوسع الزراعي في إب
  • البنك الدولي يعلن استعداده لتقديم التسهيلات في تمويل المشاريع بالعراق
  • المشاط تستعرض مبادرات تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وتحفيز رائدات الأعمال
  • طرح 5 شركات تابعة للجيش.. هل تنهي مصر عصر الاقتصاد العسكري؟
  • مع تقدم المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي لمؤشر ستانفورد 2025 .. جامعة الأمير سلطان تواصل دورها الفاعل في دعم التقدّم الوطني بهذا المجال الحيوي من خلال مبادرات استراتيجية ومساهمات نوعية انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030
  • طرح 5 شركات تابعة للجيش المصري.. هل تنهي مصر عصر الاقتصاد العسكري؟