76 طنًا إنتاج مخزون الصفيلح في 2024
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
صلالة- العُمانية
أظهرت نتائج دراسة مسح مخزون "الصفيلح" للعام 2024م التي نفذها مركز البحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تحسنًا جيدًا في الأحجام والوفرة.
وبلغ الإنتاج المسجل أكثر من 76 طنًا خلال 10 أيام صيد مقارنة بـ149 طنًا في 30 يومًا من الصيد خلال موسم 2011، فيما بلغت عدد التراخيص الصادرة في هذا الموسم الماضي 2369 مقارنة بـ 4418 في 2011.
وأوضح أنّ وزارة الثروة الزراعية والسمكة وموارد للمياه تعمل على الحفاظ على هذه الثروة واستدامتها، من خلال اتباع أساليب عملية كتحديد الأحجام المسموح يصيدها، ومواسم حظر صيد الصفيلح ووضع اشتراطات للصيد كالتراخيص، واستخدام أساليب وأدوات الصيد السليمة بهدف الحفاظ على مخزون وجودة الصفيلح، والتحكم في إعداد الترخيص من خلال تحديث الاشتراطات، والقيام بالحملات الإرشادية التوعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي لجميع الأعمار والفئات بالمجتمع.
وبيّن أنّ دائرة الثروة السمكية بمحافظة ظفار شكلت فريق عمل من الأقسام المختصّة لمتابعة وتنفيذ البرامج المتعلقة بموسم الصفيلح لعام 2024، كما قام قسم الإرشاد واللجان السمكية بتدشين الهوية البصرية الجديدة والتي تعكس أهمية الصفيلح.
وأفاد بأن الوزارة وضعت اشتراطات للوصول إلى العدد المناسب من الغواصين بما يسمح بالاستفادة من الجزء الاقتصادي من المصايد والمحافظة على الجزء الآخر للتكاثر والنماء والاستدامة، حيث بلغ عدد الغواصين الذين استوفوا الشروط المطلوبة قرابة 2459 صيادًا استُكمل 2369 منهم إجراءات استخراج الترخيص.
وذكر أنّ إجمالي عدد للتراخيص الصادرة لهذا الموسم بلغت 2475 ترخيصًا منها 2369 ترخيص غوص لصيد الصفيلح، وجاءت ولاية مرباط على المرتبة الأعلى من إجمالي عدد تراخيص الغوص الصادرة بنسبة (47 بالمائة) تلتها ولاية سدح (42 بالمائة) ثم ولاية صلالة (7 بالمائة) وولاية طاقة (1 بالمائة) بينما مثلت كل من الولايات، شليم وجزر الحلانيات وضلكوت ورخيوت حوالي (1.1 بالمائة) من إجمالي التراخيص الصادرة لهذا العام.
وأشار إلى أن تصنيف التراخيص الصادرة للغوص، حسب حالة الطلب المقدمة فقد صدرت تراخيص غوص لحوالي 66 بالمائة من المواطنين الذين يملكون تراخيص غوص بالمواسم السابقة، ونسبه 34 بالمائة تراخيص صادرة للمواطنين لأول مرة بهذا الموسم من ولاية مرباط وسدح. وأفاد بأنه تمّ إصدار 106 تراخيص تجهيز وتخزين وتداول الصفيلح لموسم 2024، واعتماد 11 مركزًا لتداول الصفيلح لهذا الموسم.
وأكّد على أنّ "الصفيلح" يُعدُّ الثروة الوحيدة الموجودة في سلطنة عُمان على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتستوطن الخط الساحلي الجنوبي بدءًا من منطقة شربثات بولاية شليم وجزر الحلانيات، مرورًا بنيابة حاسك وحدبين بولاية سدح وصولًا إلى ولاية مرباط. وأضاف أنّ الصفيلح العُماني تكمن أهميته في قيمته اجتماعيًا واقتصاديًا فهو مصدر للدخل يعتمد عليه المجتمع المحلي، ويتمُّ تصديره إلى الأسواق الدولية مما يسهم في زيادة الدخل للأفراد العاملين في هذا القطاع.
وأوضح أنّ متوسط سعر الصفيلح العُماني يبلغ حوالي 45 ريالًا عُمانيًّا للكيلو في السوق المحلي، بينما يبلغ سعره في السوق العالمي حوالي 200 ريال عُماني بعام 2019م.
يُشار إلى أنّ "الصفيلح" العماني يُعدُّ عاملًا لدعم القطاع السياحي وجذب الزوار وتنشيط الحركة التجارية وتمّ استخدام طائرات "الدرون" لأول مرة في أعمال رقابة مصايد الصفيلح والتغطية الإرشادية، وتطبيق التحول الرقمي في استقبال طلبات التراخيص وإصدارها كمرحلة أولى لموسم 2024.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ولایة مرباط
إقرأ أيضاً:
فحص 3622 رأس ماشية ضد البروسيلا والسل البقري خلال فبراير الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية والعمل على زيادتها لتحقيق إنتاج وطنى من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلية وبأسعار مناسبة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية البيطرية للماشية لتحقيق النمو المطلوب وتحقيق الزيادة المطلوبة فى الثروة الحيوانية وللحفاظ على صحة المواطنين.
ومن جانبه أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أن إدارة الصحة العامة والأمراض المشتركة بالمديرية بالاشتراك مع أقسام الصحة العامة بالإدارات قامت خلال شهر فبراير الماضى بإجراء الفحص ل ٣٦٢٢ رأس ماشية ضد البروسيلا وفحص ٣٢٥٥ رأس ضد السل البقرى بمختلف مراكز و قرى المحافظة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها.
وتيسيراً على المواطنين أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن عمليات الفحص جاءت إسهاما من المديرية لاكتشاف أى حالات مصابة بالسل أو البروسيلا وهى من الأمراض المشتركة التى تصيب الإنسان و الحيوان وتسبب خطورة كبيرة على صحة الإنسان الذى يتعامل مع الحيوان أو يتناول المنتجات الحيوانية ومصنعاتها، مؤكدا استمرارية جهود مديرية الطب البيطري للحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها.