صدى البلد:
2024-12-24@12:35:22 GMT

الشباب السعودي يخطف صفقة الأهلي المنتظرة.. تفاصيل

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

توصل نادي الشباب السعودي لاتفاق نهائى مع المهاجم المالي موسى ماريجا بعد استغناء نادي الهلال عن اللاعب فى فترة الانتقالات الحالية.

وكانت تقارير سعودية قد أشارت أمس إلى أن اللاعب موسى ماريجا تم عرضه على النادي الأهلي من أجل الحصول على خدماته وتم الترحيب من جانب الطرفين فى ظل تعثر الأهلي حتى الآن فى الحصول على توقيع أى مهاجم أجنبى وفقا لطلبات السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى لـ الأهلي .

وأعلن نادي الهلال صباح أمس الاثنين، رحيل ماريجا عن الفريق بعد توقيع مخالصة مادية معه، عقب قضائه موسمين مع النادي السعودي.

وذكرت صحيفة “اليوم” السعودية، أن الأهلي رحب بالتعاقد مع ماريجا بعدما تم طرح اسمه من قبل بعض الوكلاء، حيث يبحث الفريق عن تدعيم صفوفه بعد رحيل محمد شريف وحمدي فتحي.

وأوضح التقرير أن الأهلي يلقى منافسة شرسة من عدد من الأندية السعودية، لضم ماريجا هذا الصيف.

وانضم ماريجا إلى الهلال صيف عام 2021 في صفقة انتقال حر قادمًا من بورتو البرتغالي بعقد لمدة 3 سنوات.

وسبق لماريجا التتويج بلقب الدوري البرتغالي مرتين وكأس البرتغال وكأس السوبر البرتغالي مرة مع فريق بورتو.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الدراما التلفزيونية السورية المنتظرة وتجسيد ثقافة المواطنة

تُعد الدراما التلفزيونية من أكثر الفنون تأثيراً في نفوس المشاهدين. فهي لا تقتصر على التسلية فقط، بل تُسهم بشكل كبير في رفع وعيهم من خلال عرض التحديات الاجتماعية والأفكار المتوارثة التي تعيق تقدم المجتمع.

 كما توجه سلوكهم نحو تحسينه، ضمن سياق درامي يتسم بالجاذبية ويحتوي على المقومات الفكرية والفنية اللازمة لإثارة اهتمامهم.

نأي عن تمجيد الفرد

لكن، هل يختلف دور الدراما التلفزيونية السورية في ظل المستجدات الحالية، كما حدث بعد سقوط نظام آل الأسد؟
بالتأكيد، فإن المطلوب من الدراما الآن يتجاوز ما كانت تلتزم به سابقاً تحت تأثير الرقابة السياسية، إذ أصبح من الضروري أن تبتعد عن تقديم الأعمال التي تشكل تهديداً لوعي المشاهدين، خاصة تلك التي تعتمد على السير الشعبية التي لا تعزز أية قيمة سوى قيمة الفرد المخلص، مثل مسلسل "الزند".

والأمر نفسه ينطبق على المسلسلات التي تروج لخارجين عن القانون في مختلف المجالات، مثل السرقة أو التهريب أو تجارة المخدرات، والتي تتضمن غالباً مشاهد قتل دون أي اعتبار لوجود السلطات الأمنية، التي تكون مغيبة تماماً في تلك الأعمال، كما في مسلسلات "هوا أصفر"، "على صفيح ساخن"، "مع وقف التنفيذ"، و"ولاد بديعة" للكاتبين علي وجيه ويامن الحجلي، أو مثل مسلسل "الهيبة" بجزئه الثالث للكاتب هوزان عكو.

كما ينبغي الابتعاد عن المسلسلات "البيئة الشامية" التي كانت تقدم خطاباً رجعياً يحاول إحياء تقاليد وقيم بالية تحت ذريعة مقاومة المستعمرين الفرنسيين أو العثمانيين، على نحو ساذج وغير مكلف إنتاجياً، مما جعل شركات الإنتاج تستثمر الأزياء والديكورات في أكثر من جزء، مقدمة صورة مشوهة عن تاريخ دمشق تحت ذريعة "الدراما المتخيلة" وليست التاريخية، ما يتناقض مع مقومات المكان وأزيائه وعاداته.

تحت سقف القانون

أما ما نحتاجه من الدراما للمساهمة في بناء الحياة الجديدة، حتى إذا استعدنا بعض السير الشعبية، فهو أن تكون على غرار ما قدمه الكاتب الراحل ممدوح عدوان في مسلسله المميز "الزير سالم".
ففي هذا المسلسل، استعاد عدوان السيرة الشعبية ولكن بأسلوب يتسم بالمسؤولية، حيث تجسد شخصية "كُليب" ليس كرمز للاستبداد أو الثأرية، بل كمثال على ضرورة وجود "نظام سياسي" يحترم القانون، ويجب على الجميع الالتزام به، حتى وإن كانوا من أقرب الناس.

ولم تشفع قرابة "البسوس" له عندما خالفت القانون، ففرض عقوبتها عليها.
وهذا هو جوهر الخطاب الفكري في "الزير سالم"، أي فرض سيادة القانون على الجميع، وتجاوز العصبية القبلية وقرابة الدم.
إذا تأملنا المجتمعات المستقرة التي تحقق الإنجاز والتطور وتحترم حقوق الإنسان، سنجد أنها المجتمعات التي تضع القانون فوق الجميع من دون وساطات أو تحيزات.
لكن في الوقت نفسه، سلط ممدوح عدوان الضوء على استبداد "كليب" الذي أفضى إلى طيش "جساس" وثأرية "الزير سالم"، مما أدى إلى فوضى أو حرب أهلية.
من خلال هذا الضوء، حذر عدوان من خطورة التفرد بالسلطة وإصدار القوانين من دون مراعاة المصلحة العامة.

الثالوث الأقدس

لا يمكن إغفال ما قدمه هذا المسلسل الهام، إلى جانب أعمال أخرى، من خطاب درامي يركز على تعزيز قيم مؤسسات الدولة واحترامها.
هذا النهج تجسد في بعض المسلسلات التي قدمها الثنائي الراحل حسن سامي يوسف ونجيب نصير، ومسلسل "المفتاح" للراحل خالد خليفة، ومسلسل "رياح الخماسين" لأسامة إبراهيم. كلها أكدت، بأشكال مختلفة، ضرورة احترام المؤسسات والقوانين، رغم ما تعرضت له هذه المؤسسات من ترهل وفساد، كما ألمحت إلى ذلك بعض الأعمال الكوميدية مثل مسلسل "سعادة الوزير وحرمه" للكاتب محمود الجعفوري، وبعض لوحات "مرايا" و"بقعة ضوء"، التي طرحت ضرورة خضوع المجتمع بأفراده وشرائحه، بما في ذلك قياداته، للقانون.

المشاهدون السوريون اليوم بحاجة إلى خطاب درامي مشابه لما قدمته هذه المسلسلات، وأعمال أخرى تعزز ثقافة المواطنة بين أفراد المجتمع، وهي ثقافة تنبذ التمييز على أساس قومي أو ديني أو طائفي أو حزبي أو قبلي أو عائلي أو جنسي، وتعتبر الفرد مواطناً سيداً حراً، مساوياً لغيره أمام القانون. دراما تعزز مثل هذه الثقافة تسهم في تجاوز جراح الماضي وتحفز مشاعر التعاون لبناء مجتمع جديد. فالفنون هي اليد التي تقود الناس إلى إنسانيتهم نحو تمجيد "الثالوث الأقدس" الحق والخير والجمال.

مقالات مشابهة

  • برشلونة قد يحصل من ليفربول على 24 مليون يورو
  • الأمير السعودي ابن مساعد يبيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي.. بهذه القيمة
  • البرتغالي بدرو كايشينيا مدرباً جديداً لسانتوس البرازيلي
  • الأمير السعودي عبدالله بن مساعد يعلن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي
  • افتتاح مركز إسعاف “مربة” بعد إعادة تأهيله ضمن خطة شاملة لتطوير مراكز هيئة الهلال الأحمر السعودي
  • صفقة كبيرة على طاولة النصر السعودي
  • الدراما التلفزيونية السورية المنتظرة وتجسيد ثقافة المواطنة
  • ملايين فى الأرض.. نادي خليجي يصدم الأهلي في صفقة فاشلة
  • الزمالك يفاوض نادي سويدي لضم صفقة سوبر.. تفاصيل
  • بعد أن أصبحت بالزمالك| طائرة الأهلي يخطف هذه النجمة مرة أخرى.. من هي؟