مَنْ تدعم واشنطن لبنان أم إسرائيل للانسحاب جنوباً؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كتب معروف الداعوق في"اللواء": حتى الامس لم يكن صدر اي موقف نهائي وحازم من الإدارة الاميركية، يحدد توجه إسرائيل لابقاء قواتها في جنوب لبنان، لفترة اضافية، ما يطرح سلسلة أسئلة عن ماهية القرار الاميركي النهائي، بهذا الشأن، وما ستقدم عليه، لانه بموجب هذا الموقف، يمكن معرفة كيف تسير عليه الامور بالمرحلة المقبلة.
إذ ان دعم واشنطن لإسرائيل لتمديد جديد لوقف اطلاق النار جنوبا، يتعارض مع قرارالإدارة الاميركية السابق، بدعم قرار وقف اطلاق النار وتسهيل سحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كافة الاراضي اللبنانية، ويشرع الابواب أمام ردود فعل سلبية، سياسيا وعسكريا بالمناطق الجنوبية .
والاهم انه يتعارض كليا مع وعود واشنطن، لدعم مسيرة عهد الرئيس جوزاف عون والحكومة الجديدة، ويبقي لبنان في مرحلة مراوحة جديدة مع الحاجة الضرورية، للمباشرة بازالة الأضرار التدميرية للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وبدء عملية إعادة الاعمار.
ساعات قليلة ينتظرها لبنان، لمعرفة الموقف الاميركي من الاقتراح الإسرائيلي، الذي يتراوح حاليا، بالزام إسرائيل للانسحاب بالموعد الممدد، وهي قادرة على ذلك، كما فعلت من قبل، او الانحياز لموقف إسرائيل، كما تفعل باستمرار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس: اطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب
الثورة نت/
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم السبت، إن تصاعد الدعوات داخل الكيان الإسرائيلي لوقف الحرب وتحرير الأسرى يؤكد مسؤولية رئيس حكومة العدو مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن إدامة الحرب وعن معاناة أسراه والشعب الفلسطيني.
وأضافت الحركة في بيان لها، أن “دماء أطفال غزة وأسرى الاحتلال ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم، وللهروب من المحاكمة”.
وشددت بالقول “المعادلة واضحة: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها”.
وأكدت أن “كل يوم تأخير يعني مزيداً من القتل للمدنيين العزل من شعبنا، ومصيراً مجهولاً لأسرى العدو “.