#سواليف

ظهر نجل الرئيس السوري السابق #حافظ_بشار_الأسد مقطع فيديو يؤكد أن حسابات منصات التواصل الاجتماعي تابعة له.

وأشار الأسد الابن إلى أن حسابات منصات “إكس” و”تلغرام” تابعة له، مؤكدا أنه لا يملك أي حسابات على منصات أخرى.

وقال حافظ في فيديو مقتضب: “صار تساؤل حول الحسابين على “إكس” و”تيليغرام” وهل هم تابعين لي؟.

. حبيت أوضح إنهم بالفعل لي، وليس لدي حساب غيرهم على أي منصة أخرى.. سلام”.

مقالات ذات صلة كم دفع مستر بيست للحكومة المصرية للتصوير داخل الأهرامات؟ 2025/02/12

وظهر حافظ وهو يتمشى في شارع بحي راق، تبين لاحقا إنه في العاصمة الروسية #موسكو، بينما صور الفيديو بكاميرا الهاتف.

ونشر الحسابان يوم الثلاثاء، منشورا يتضمن تفاصيل جديدة حول “ليلة نظام الأسد الأخيرة” وسيطرة المسلحين على #دمشق.

وأكد الأسد الابن أنه “لم يكن هناك أي خطة، ولا حتى احتياطية، لمغادرة دمشق، ناهيك عن #سوريا”.

حافظ بشار الأسد ينشر فيديو من موسكو ويتبنى ما انتشر في العالم عن قصة "الهروب الكبير" من سوريا pic.twitter.com/DPh4F5jPTL

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 13, 2025

وكتب الحساب الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء أنه “لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا”.

وأضاف: “على مدى 14 عاما الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يوميا وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائما طوال تلك الفترة”.

وتابع: “قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20 نوفمبر على متن خطوط أجنحة الشام من أجل رسالة الدكتوراه في 29 نوفمبر، كانت أمي حينئذ في موسكو بعد عملية زرع نقي العظم التي أجرتها في نهاية الصيف وذلك نظرا لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج”.

وأردف: “كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر، لأكون مع أبي وأخي كريم، بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها وبقيت أختي زين معها”.
الحساب استكمل السرد: “أما بخصوص أحداث يومي السبت 7 و8 ديسمبر ففي صباح السبت قدم أخي امتحانا لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق حيث كان يدرس وكان يُحضِّر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، واختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي أي الأحد”.

كما أوضح: “بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفيا لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي نشرتها على، (لم يكن حسابا عاما، وهو الآن مغلق) على منصة “إنستغرام”، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وبين حافظ: “حتى ذلك الحين بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب، واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن تدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب”.

وأشار إلى أنه: “مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية”.

وأردف: “بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر”.

ولفت إلى أنه: “في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من باءت بالفشل.

وأكد أنه في ذلك الوقت “كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة مع الإرهابيين وسقوط آخر المواقع العسكرية، في نفس الوقت، بدأت الهجمات المتتالية بالطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة وجودنا هناك”.

وأكمل المنشور: “بعد الظهر أطلعتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظرا لانتشار الإرهابيين والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد 8 ديسمبر”.

منصة إكس حذفت المنشور بعد أقل من ساعة من نشره وأغلقت الحساب دون تعليق رسمي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حافظ بشار الأسد موسكو دمشق سوريا حافظ بشار الأسد على متن إلى أن لم یکن

إقرأ أيضاً:

منذ عشر سنوات… مبادرة “مي وتمر” تنشر الخير والمحبة برمضان

دمشق-سانا

تغمرهم السعادة وهم يجولون شوارع دمشق وريفها عند موعد الإفطار لتقديم الماء والتمر للصائمين، ضمن مبادرة “ماء وتمر” التي يقوم بها فريق مؤسسة عمرها التطوعي منذ عشر سنوات خلال شهر رمضان المبارك.

وأوضحت هيا خضور المدير التنفيذي للمؤسسة لنشرة سانا الشبابية أن الفريق أخذ على عاتقه القيام بهذه المبادرة من شعورهم تجاه الصائمين ممن لم يسمح لهم الوقت بالعودة إلى منازلهم وقت الإفطار، نظراً لطبيعة عملهم وغيرها من الظروف.

عمران الجاسم شاب ضمن الفريق أشار إلى أنه كان يشارك يومياً مع فريق مكون من عشرة أشخاص بتوزيع الماء والتمر في حي من أحياء دمشق، وقال : “من خلال توزيع الماء والتمر نساعد الصائمين على الإفطار بوقت أذان المغرب ريثما يصل بيته بلقمة طيبة مليئة بالمحبة والبركة”.

وتنشر هذه المبادرة المودة والألفة بين السوريين خلال الشهر الكريم، وفق العم أبو أحمد، الذي أشار إلى أنه يبقى في عمله وقت  الإفطار، وعندما يقدم له شباب الفريق التمر والماء يردد على مسامعهم بشكل دائم…  ” أنتم الأبناء الذين سوف تبنى سوريا بأيديكم وفقكم الله وجزاكم خيرا، وكثر الله من أمثالكم”.

مقالات مشابهة

  • حرب الساحل وأبعادها الإقليمية.. هل تنجو سوريا الجديدة من الفخ؟
  • تقسيم سوريا.. بين المُؤامرة والواقع (2- 2)
  • “وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد
  • مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين
  • كيف أفشل بشار الأسد عرضاً غير مسبوق للتفاوض مع واشنطن؟
  • شيخ الدروز في سوريا يهاجم الإدارة الجديدة ويتهمها بالتطرف - فيديو
  • الدبلوماسية السورية في عهد جديد.. أين تقف دمشق من العالم؟
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات “فلول الأسد” في الساحل السوري ويتهم جهات خارجية
  • جرحى في قصف العدو الصهيوني منطقة “مشروع دمر” بدمشق
  • منذ عشر سنوات… مبادرة “مي وتمر” تنشر الخير والمحبة برمضان