الأمين العام للأمم المتحدة يدين مقتل جندي من قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
المناطق_واس
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش بشدة مقتل جندي تونسي من قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) يوم الثلاثاء الماضي على يد مسلح مجهول الهوية في محافظة بامينغي-بانغوران.
وأوضح بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام أن جنود حفظ السلام تعرضوا لهجوم أثناء قيامهم بدورية لحماية المدنيين، وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لأسرة الجندي القتيل وللحكومة والشعب التونسي، وذكّر أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، داعيا السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى بذل قصارى جهدها لتحديد هوية مرتكبي هذه المأساة كي يتسنى تقديمهم للعدالة بسرعة، مؤكدا تضامن الأمم المتحدة مع شعب وحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الأمین العام للأمم المتحدة جمهوریة أفریقیا الوسطى حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
"يونيسف": مقتل 13 طفلا في الضفة الغربية منذ بداية العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن قلقها العميق من العدد المتزايد للأطفال القتلى والمصابين والمهجرين في الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار تصاعد العنف.
وفي بيان أصدره إدوار بيج بدير، مدير اليونيسف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، دعت المنظمة إلى "الوقف الفوري للنشاطات العسكرية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة"، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وتوفى طفل فلسطيني يبلغ من العمر 10 سنوات جراء إصابته بطلقات نارية يوم الجمعة الماضي، وبعد يومين، أُفيد بمقتل امرأة حامل في شهرها الثامن في مخيم نور شمس، مما أدى إلى وفاة طفلها الذي كان في بطنها.
كما أسفر العنف المتصاعد في الأسابيع الأخيرة عن ترك العائلات في حالة حداد والمجتمعات في حالة قلق، بحسب الأمم المتحدة.
وبحسب اليونيسيف فإن هناك زيادة حادة في وفيات الأطفال حيث قتل 13 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية عام 2025؟
وكانت سبع من هذه الوفيات، قد وقعت بعد 19 يناير، إثر عملية عسكرية واسعة في شمال الأراضي، ومن بين الضحايا، كان هناك طفل يبلغ من العمر عامين، وقد أصيبت والدته الحامل أيضًا في إطلاق النار.
وأشار بيان اليونيسيف، إلى أن الأرقام تعكس اتجاها مقلقا، فمنذ 7 أكتوبر 2023، قتل 195 طفلا فلسطينيًا وثلاثة أطفال إسرائيليين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
كما أنه مع الدمار في مخيمات اللاجئين تدهورت الأوضاع الإنسانية في مناطق، مثل جنين وطولكرم وطوباس، حيث أسفرت الغارات الجوية والهدم واستخدام الأسلحة المتفجرة عن تدمير البنية التحتية الأساسية.وتم قطع العديد من المجتمعات، وخاصة في مخيمات اللاجئين، عن الخدمات الأساسية، مع انقطاع إمدادات المياه والكهرباء.
وذكر البيان، أن العمليات العسكرية تسببت في ترك آلاف العائلات مشردة، بما في ذلك في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم والفارعة، مما جعل الوضع الأمني المتدهور الحياة اليومية أكثر صعوبة، خاصة بالنسبة للأطفال.