بعد صيام 3 أيام.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بـ«فصح يونان» اليوم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بـ«فصح يونان» بعد أن صام الأقباط صوم يونان لمدة 3 أيام.
احتفال الكنيسة بـ«فصح يونان»وتصلي الكنائس صباح اليوم، قداس «فصح يونان» احتفالا بختام الصوم، إذ يتناول الأقباط بعد القداس الطعام الحيواني من لحوم ودواجن وغيرها بعد انقطاع ثلاثة أيام.
ويعد صوم يونان تمهيداً للصوم الكبير 2025 والذي يليه بأسبوعين، إذ يبدأ هذا العام يوم الاثنين 24 فبراير الجاري، وتكون طقوسه مشابه له فكلهما من أصوام الدرجة الأولى.
وتنظر الكنيسة إلى قصة يونان النبي على أنها رمزا للسيد المسيح، ولذلك تطلق على ختام صوم يونان مصطلح «فصح»، والذي لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضا (عيد الفصح).
معنى كلمة فصحوأوضح القس يوساب عزت، أستاذ بالكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية، في تصريحات لـ«الوطن» أن فطر صوم يونان يسمى بـ«فصح يونان»، إذ تعني كلمة فصح العبور أي عبور يونان النبي من جوف الحوت إلى اليابسة، وبالتالي العبور من الموت إلى الحياة، وكذلك عبور أهل نينوي من حياة الشر إلى التوبة، مشيرا إلى أن الكنيسة لا تطلق تلك الكلمة إلا على عيد القيامة وفطر صوم يونان.
وتابع «عزت» تنظر الكنيسة إلى قصة يونان النبي على أنّها مثال للسيد المسيح في موته وقبره وقيامته، إذ ظل يونان في بطن الحوت لمدة 3 أيام دون طعام أو شراب، ثم خرج في اليوم الثالث، كما قام المسيح في اليوم الثالث، بحسب الاعتقاد المسيحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصح يونان صوم يونان 2025 الكنيسة بـ فصح یونان صوم یونان
إقرأ أيضاً:
دار الكتب والوثائق القومية تحتفل بمرور 155 عامًا علي إنشائها .. اليوم
أكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن دار الكتب والوثائق القومية تُعد من أبرز رموز الثقافة المصرية، وواحدة من أعرق المؤسسات التي تحفظ التراث المكتوب والمطبوع في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنها تمثل "كنزًا وطنيًا حيًا" يعكس ذاكرة مصر على مدار 155 عامًا.
وأوضح طلعت، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الكتب المصرية تأسست في 23 مارس 1870 بأمر من الخديوي إسماعيل، وذلك استجابة لرؤية المفكر علي باشا مبارك بعد عودته من بعثته إلى فرنسا، حيث ألهمته المكتبة الوطنية هناك، فدعا لإنشاء نظيرتها في مصر.
وأشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن مقر الدار الأول كان في قصر مصطفى فاضل باشا بدرب الجماميز، والذي ضم في الدور الأول نحو 3500 كتاب ومخطوطة شكلت النواة الأولى للمكتبة الوطنية المصرية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت دار الكتب المعنية بجمع وحفظ كل ما يُنتج في مصر من مؤلفات وجرائد ودوريات.
وكشف طلعت أن من أبرز مقتنيات الدار مصحف عثمان بن عفان، و31 ورقة من المصحف الحجازي النادر، إلى جانب مخطوطات نادرة كتبها مؤلفوها بخط أيديهم، منها النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وعجائب الآثار للجبرتي، الذي يُعد مرجعًا هامًا في تاريخ مصر الحديث.
وفيما يخص جهود ربط الأجيال الجديدة بالقراءة، أشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن وزارة الثقافة تعمل على تطوير أدوات الاطلاع بما يتناسب مع العصر، موضحًا أن تطبيق "كتابك" أُطلق لإتاحة الكتب إلكترونيًا مجانًا، ضمن خطة متكاملة للرقمنة وتسهيل الوصول للمحتوى الثقافي عبر الهواتف الذكية.