ترامب يتربص بوزارة أميركية.. يسعى لإغلاقها فورا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه يريد إغلاق وزارة التعليم الاتحادية على الفور.
وكان ترامب قد قال الأسبوع الماضي إنه يرغب في إغلاق وزارة التعليم بأمر تنفيذي، لكنه أقر بأنه سيتعين عليه الحصول على موافقة الكونغرس ونقابات المعلمين للوفاء بوعده الانتخابي للقيام بذلك.
ويعطل إغلاق وزارة التعليم على الفور عشرات المليارات من الدولارات التي تذهب كمساعدات لمدارس ما قبل التعليم الجامعي ومساعدات رسوم الدراسة لطلاب التعليم الجامعي.
وأمضى ترامب الأسابيع الأولى في منصبه في السعي لإدخال تغييرات كبيرة في الحكومة الأميركية، ومطالبة الموظفين الاتحاديين بالعودة للعمل في المكاتب أو الاستقالة، ومحاولة خفض التكاليف والوظائف، والسعي لإغلاق وكالات مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتحتل وزارة التعليم رأس قائمة أهداف ترامب.
وقال ترامب للصحفيين، الأربعاء: "أود إغلاقها على الفور. وزارة التعليم عملية احتيال كبيرة".
وفي وقت سابق، ذكر الرئيس الأميركي أنه كلف ليندا ماكمان التي اختارها لمنصب وزير التعليم بإغلاق الوزارة التي يريد أن تقودها.
واقترح ترامب إغلاق وزارة التعليم في ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، لكن الكونغرس لم يتحرك.
وتوظف الوزارة الاتحادية 4245 موظفا وأنفقت 251 مليار دولار في آخر سنة.
ودعت مراكز بحثية محافظة إلى إلغاء وزارة التعليم واقترحت أن تضطلع وكالات أخرى ببرامجها للمساعدات وأعباء الرقابة عليها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الكونغرس الحكومة الأميركية الرئيس الأميركي ليندا ماكمان وزارة التعليم دونالد ترامب أخبار دونالد ترامب رئاسة دونالد ترامب وزارة التعليم ترامب الكونغرس الحكومة الأميركية الرئيس الأميركي ليندا ماكمان وزارة التعليم دونالد ترامب إغلاق وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
مستشارة لترامب تريد إلغاء العقود مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث
سرايا - أعلنت مستشارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أن الولايات المتحدة ستلغي العقود العامة مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث.
وقالت كاري ليك، وهي صحافية سابقة تحولت إلى سياسية مقربة من ترامب، عبر منصة إكس، إن الولايات المتحدة يجب "ألا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار".
وفي العالم ثلاث وكالات أنباء كبرى هي فرانس برس وأسوشيتد برس ورويترز.
والشهر الماضي، أصبحت ليك مستشارة خاصة للوكالة الأميركية للإعلام العالمي، وهي هيئة عامة أميركية تشرف على عدد من وسائل الإعلام العاملة في الخارج، بما في ذلك إذاعة صوت أميركا وإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية.
وكتبت ليك "لقد تدخلتُ اليوم لإلغاء عقود الوكالة الأميركية للإعلام العالمي المُكْلفة وغير الضرورية مع وكالات أنباء، بما في ذلك عقود بعشرات ملايين الدولارات مع وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة فرانس برس".
ووكالة فرانس برس متعاقدة منذ سنوات مع وسائل إعلام تابعة للوكالة الأميركية للإعلام العالمي لتزويدها أخبارا وصورا ومقاطع فيديو.
وسبق للملياردير إيلون ماسك الذي أوكل إليه ترامب مهمة خفض الإنفاق العام، أن دعا صراحة إلى "إغلاق" كلّ من "صوت أميركا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، معتبرا أنها عديمة الفائدة، وعدد مستمعيها قليل ومكلفة.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، اختار ترامب ليك لقيادة إذاعة صوت أميركا، لكنها لم تُثبّت بعد في هذا المنصب.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 03:15 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية