أوصلوا الرسالة للقائد البرهان الله يكرمكم.

■ بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم وعلى رفاقك في قيادة القوات السودانية المسلحة وعلى شعب السودان المؤمن الصابر ذي الأخلاق الرفيعة والهمة العالية.

■ إن الوثيقة الدستورية البتراء التي لم تبدأ بسم الله وتجاهلت ذكر الإسلام عن قصد وتصميم قادت السودان لأحلك حقبة في تاريخه.

فلماذا حفظك الله تتمسك بها وتريد بعث الحياة فيها من جديد؟

■ ولماذا تتودد للأعداء الألداء – حلفاء بن زايد- الذين ما قصّروا يوما في تأليب الدنيا على السودان وقواته المسلحة وسعوا في حظر السلاح عليها ونزع الاعتراف بمجلس السيادة؟
■ ابدأ متوكلا على الله القوي العزيز بداية جديدة مدعومة من شعب السودان المسلم. بداية جديدة على أساس دستور 2005 الذي رضي به جون قرنق، ورضي به الشماليون، الى أن ينتخب برلمان جديد فيعدّله بتفويض شعبي.

■ سمعتك تقول مطلبي رضا الرحمن. هذا أحسن مطلب. اجعله البوصلة ولا تعوّل يوما أو تثق بمن قضيته الأولى في الحياة عزل الدين عن الدولة والتضييق على شعائره ومظاهره ونشر مظاهر الفسق والفساد والمجون في ربوع السودان الطاهر.

■ الدّين هو الحياة والعز ومعنى الوجود، وفيه مصلحة السودان ورفعة شأنه قطعا ويقينا، وهو البوصلة ونور الدرب الى رضا رب العالمين.

د. محمد الهاشمي الحامدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد ضرورة استعجال وقف الحرب في السودان

أبوظبي، لاهاي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أبوظبي.. المركز الرابع عالمياً في جودة وسائل النقل العامة خبراء ومحللون لـ«الاتحاد»: موقف إماراتي حاسم أمام «العدل الدولية»

أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، تميُّز أداء الدبلوماسية والفريق القانوني الإماراتي في محكمة العدل الدولية، بمواجهة اتهامات ملفقة وضعيفة، هدفها الاستعراض الإعلامي، في الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات. 
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش عبر منصة «إكس»: «أداء متميز للدبلوماسية والفريق القانوني الإماراتي في محكمة العدل الدولية في مواجهة اتهامات ملفقة وضعيفة هدفها الاستعراض الإعلامي».
وأضاف معاليه أن «الأهم أن تدرك حكومة الجيش السوداني أن الاستحقاق الحقيقي هو استقرار السودان، عبر استعجال وقف هذه الحرب ومسار سياسي يحفظ وحدة البلاد وأرواح مواطنيها».
وكانت محكمة العدل الدولية، بدأت أول أمس في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور. 
من جهتها، أكدت أميرة الحفيتي، سفيرة الإمارات لدى مملكة هولندا، أن دولة الإمارات ترفض تماماً تسييس العدالة وتسييس محكمة العدل الدولية، واستخدام القوات المسلحة السودانية المنصات القضائية والدولية في تحقيق مصالح ضيقة، موضحة أن الإمارات دولة ملتزمة كل الالتزام بالقانون الدولي وبمبادئه.
وأضافت الحفيتي في تصريحات خاصة لمركز «الاتحاد» للأخبار، في تعليق أولى جلسات محكمة العدل الدولية، التي بدأت أول أمس في لاهاي، لنظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، أنه في ضوء التزام الإمارات بالقانون الدولي، فإنها تؤكد ضرورة المساءلة على الفظائع التي ارتكبها ويرتكبها الطرفان المتحاربان في السودان. 
وأوضحت أن تغيير القوات المسلحة السودانية طلباتها أمام محكمة العدل الدولية في فترة وجيزة، يدل على ضعف موقفها تجاه القضية، ويثير تساؤلات بشأن الهدف منها.
وأشارت إلى أن الطلب بصيغته المعدلة يفتقر أيضاً إلى أي أساس قانوني أو واقعي، سواء في مضمونه أو ما يرافقه من مطالبة المحكمة باتخاذ تدابير مؤقتة.
وقالت إنه على الرغم من يقين الإمارات بأن ادعاءات القوات المسلحة السودانية مفبركة، وتفتقر إلى أي سند قانوني أو واقعي، إلا أن حضور وفد الإمارات للمرافعة أمام محكمة العدل الدولية، جاء فقط احتراماً لدور المحكمة، لأن هذه هي قيم الإمارات، دائماً ما تتعامل بمهنية ودبلوماسية في مثل هذه المسائل. 
وأشارت إلى أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة أن تبت المحكمة في القضية، مع العلم بأن اختصاص المحكمة هو موضوع جوهري، وهو ما ركز عليه الفريق الإماراتي خلال الجلسة، إذ أوضح بشكل قاطع أن هناك تحفظاً من قبل دولة الإمارات عند انضمامها إلى اتفاقية الإبادة الجماعية عام 2005. 
وذكرت أن الإمارات تقدمت خلال الجلسة بطلب رفض الدعوى المتعلقة باتخاذ تدابير مؤقتة، وكذلك بشطبها تماماً من سجلات المحكمة. 
ونوهت سفيرة الدولة لدى هولندا بأن الإمارات تتضامن مع الشعب السوداني الشقيق، والذي يتجلى في جهودها الإنسانية، حيث قدمت للسودان أكثر من 3.5 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، وما يربو على 600 مليون دولار منذ اندلاع الأزمة قبل نحو عامين. 
وشددت على أن الإمارات ستواصل مساعيها وجهودها الإنسانية، مؤكدة أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو وقف إطلاق النار، وتسخير الوقت للحوار وإيجاد حل سلمي ينهي هذه الحرب العبثية، ويحقق للشعب السوداني الشقيق الاستقرار الذي يستحقه. 
وأكد محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه، وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص، وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.

مقالات مشابهة

  • صديق يمني قال لي، لماذا تسمون الرئيس البرهان بالكاهن؟
  • نور على نور
  • البرهان واردوغان.. تحديات الحرب والاعمار
  • أي الطرق نسلك؟
  • لافروف يجتمع مع نظيره السوداني علي الشريف على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي
  • البرهان يشارك في ملتقى دبلوماسي بتركيا ويلتقي أردوغان
  • القوات المسلحة السودانية.. استخدام ممنهج لسلاح «التجويع»
  • الرئيس التركي: نقف إلى جانب الشعب والحكومة السودانية لتجاوز التحديات الراهنة
  • زيارة البرهان لتركيا- الأبعاد السياسية والاستراتيجية
  • الإمارات تؤكد ضرورة استعجال وقف الحرب في السودان