استجابة لمطالب حماس.. إسرائيل ستدخل الوقود ومساكن مؤقتة لغزة بشكل عاجل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
#سواليف
كشفت القناة 12 الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تُدخل منظمات دولية #الوقود و #المعدات_الطبية لقطاع #غزة بشكل عاجل، بما يسمح بإتمام تبادل الأسرى مع حركة حماس السبت المقبل.
ورجحت القناة أن توافق الحكومة الإسرائيلية على إدخال #المساكن المؤقتة إلى قطاع غزة اليوم الخميس.
جاء ذلك بعدما أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تأجيل #تسليم_الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل إلى إشعار آخر، جراء انتهاكات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
بدوره، اتهم بيان لحركة حماس، إسرائيل بأنها لم تلتزم ببنود الاتفاق، من خلال إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
في غضون ذلك، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن “أزمة الرهائن في طريقها إلى الحل وإن إسرائيل تقدر أن الإفراج عنهم سيكون يوم السبت حسب اتفاق وقف إطلاق النار”.
وكانت القناة الإسرائيلية قد أفادت بأن الحوار بين إسرائيل والوسطاء قائم، وسط محاولات من مصر وقطر لمنع الصفقة من الانهيار، مؤكدة بأن إسرائيل تدرس مطالبة حماس بتوسيع قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.
وأضافت أن أدلة جديدة تثبت أن حالة الأسرى الذين لم تشملهم القائمة سيئة جدا وبينهم مرضى ومصابون.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن التصريحات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة تعرّض استمرار الصفقة للخطر بشكل كبير.
وأكد المسؤولون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض مناقشة المرحلة الثانية من الصفقة في الكابينت واعتبرها قضية افتراضية حاليا وأن إسرائيل تتعمد عدم تحديد عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم السبت حتى لا تناقض الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
حياة معطلة
في الأثناء، قالت بلدية غزة، الأربعاء، إن منع إسرائيل إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام الناتج عن الدمار جراء الإبادة التي ارتكبتها بغزة على مدار أكثر من 15 شهرا “يعطل الحياة ويفاقم المعاناة”، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على إدخالها.
وقال المتحدث باسم البلدية حسني مهنا للأناضول، إن “عمليات إزالة الأنقاض وفتح الشوارع تواجه صعوبات كبيرة، مما تسبب في استياء واسع بين الفلسطينيين، وسط تزايد الشكاوى بشأن تعثر الحركة في الأحياء السكنية والمناطق التجارية”.
وأوضح مهنا أن “هذه العوائق تنعكس سلبا على الحياة اليومية وتعطلها، حيث تواجه العديد من الأحياء صعوبة في التنقل، في حين يؤدي تعطل الخدمات الأساسية إلى تكدس النفايات في بعض المناطق بسبب عدم القدرة على الوصول إليها”.
وأرجع المتحدث باسم البلدية التأخير في إزالة الركام إلى عدة عوامل، أبرزها “رفض إسرائيل إدخال الآليات الثقيلة، رغم أن البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار ينص على ضرورة تسهيل عمليات إعادة الإعمار”.
كما أشار إلى “الحاجة الملحة لتوفير مئات المعدات الثقيلة بشكل عاجل للتعامل مع حجم الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية في مختلف المناطق”.
ودعا مهنا الجهات الدولية والمنظمات الإغاثية إلى “التحرك العاجل لتوفير المعدات والتمويل اللازمين”، مشددا على أن “الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر دون تدخل فوري”.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوقود المعدات الطبية غزة المساكن تسليم الأسرى وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد من ويتكوف.. حماس والجهاد: ملتزمون بتطبيق الاتفاق
قالت وسائل إعلام عبرية، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم مقترحا جديدا، لحركة حماس، من أجل استمرار وقف إطلاق النار بعد التعديل على الصيغة السابقة.
وأوضحت أن المقترح الجديد الذي نقله الوسطاء لحركة حماس، هو الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء قرابة 5، وبعض الجثث، وتمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما، تجري خلالها مفاوضات حول استمرار الصفقة.
وقالت القناة 13 العبرية، إنه خلال مدة وقف إطلاق النار 50 يوما، سيناقش الطرفان إنهاء العدوان على غزة، وهو ما يعني إطلاق سراح كافة الأسرى المتبقين مع انتهاء المحادثات.
بدورها قالت القناة 15 العبرية، إن هناك تفاؤلا حذرا بشأن تمديد وقف إطلاق النار، بعد المقترح المقدم أمس.
من جانبه قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن خطة ويتكوف المعدلة، تتحدث عن تمديد وقف إطلاق النار لأسابيع، مقابل 5 أسرى أحياء وجثث، لم تحدد عددها.
وأضاف أن المقترح يتضمن تمديد الهدوء، حتى الـ20 من الشهر المقبل، وإدخال المساعدات طيلة هذه الفترة.
وأشار إلى أنه يتحدث عن إطلاق سراح باقي الأسرى في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار، ولم يوضح ما إذا كان يتحدث عن عدد آخر من الأسرى أم كافة من تبقى في غزة.
من جانبها قالت حركة حماس، إن اللقاء الذي جمعها بقيادة حركة الجهاد الإسلامي في الدوحة، اليوم الخميس، أكد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، بكافة مراحله، وخاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا وفتح المعابر وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات القطاع والشروع بتطبيق المرحلة الثانية دون شروط.
وأوضحت أن الحضور أكدوا على التزام المقاومة، "باستمرار التطبيق الأمين لما وقعت عليه، في اتفاق وقف إطلاق النار وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق".
وحضر اللقاء رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، محمد درويش والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، ورئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، وعدد من قيادات الحركتين..
وأدان المجتمعون ما يقوم به الاحتلال من جرائم في القدس المحتلة والضفة وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرهما من مناطق ومدن الضفة، ومنع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف الذي يعتبر انتهاكا خطيرا ومساسا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
وكانت حركة حماس، قالت الأربعاء، إنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد تنصل الاحتلال من التزاماته في المرحلة الأولى.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "إننا ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".
وتابع: "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن حماس قدمت "مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا"، وفق البيان.
وفي وقت سابق، أعلن القيادي في حماس، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".