هكذا أُخرج التكتل الوطني المستقلّ من الحكومة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": تؤكد المصادر المقربة من "الوطني الحر" أن إقصاء التيار عن الحكومة كان قراراً متخذاً منذ اليوم الأول لبدء التشكيل، علماً أن التيار لم يتلقّ أي عرض رسمي بخصوص حصته، بل كانت العروضات تأتي من خلال الإعلام فقط، ويومذاك كان من الواضح أن الرئيس المكلف يسرب العروضات للإعلام لكي يرفضها التيار، فهل يُعقل أن يُعطى للتيار وزارتي السياحة والشباب والرياضة فقط؟
وبحسب المعلومات فإن التكتل "الوطني المستقل" الذي يضم نائب "المردة"، لم يرفض المشاركة في الحكومة، وعندما عُرضت عليه حقيبة الإعلام، تمنى أن تُسند له حقيبة السياحة، لكنه لم يرفض المشاركة.
وبحسب المعلومات لم يتمثّل في الحكومة أي حليف حالي أو سابق للثنائي الشيعي، وهنا بيت القصيد، إذ في الحكومة اليوم أربع قوى أساسية هي: قوة رئيس الجمهورية الذي تمثل بأربعة وزراء بشكل كامل، وشارك في تسمية آخرين، قوة "الثنائي الشيعي"، قوة "القوات اللبنانية" وقوة رئيس الحكومة نواف سلام، وهذا ما لم يكن بإمكان سلام أن يقوله خلال اللقاء التلفزيوني، علماً أن التشكيلة التي وُلدت تؤكد غياب المعايير الموحدة، وفي حال كان رئيس الحكومة لا يرغب بتأليف حكومة مصغرة عن المجلس النيابي ، فلماذا كانت المشكلة فقط مع هذه الأحزاب والتيارات؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار يرد على كلام سلام: يجافي الحقيقة
رد "التيار الوطني الحر" على ما ذكره رئيس الحكومة نواف سلام أمس في مقابلة تلفزيونية، وكتب على حسابه الرسمي على "إكس":
يأسف التيار الوطني الحر أن يجافي الحقيقة دولة الرئيس "الأستاذ" نواف سلام في أول لقاء تلفزيوني له عندما قال ان معيار التيار الذي لم يقبل بغيره هو عملية احتساب لحجم الكتل النيابية عددياً.
وتابع التيار: "الحقيقة هي غير ذلك بل ان معيار التيار الوحيد كان العدالة ومعاملة سوية لكل الكتل، والحال التي شهدها كل من شارك في عملية التأليف هي ان معيار رئيس الحكومة كان الاستنسابية وازدواجية المعايير في الحزبييّن والمسيّسين واصحاب الاختصاص واحجام التمثيل وفي حق التسمية وفي توزيع الحقائب، وخاصةً في خلل التمثيل للطوائف والمكوّنات والكتل."
يأسف #التيار_الوطني_الحر أن يجافي الحقيقة دولة الرئيس "الأستاذ" نواف سلام في أول لقاء تلفزيوني له عندما قال ان معيار التيار الذي لم يقبل بغيره هو عملية احتساب لحجم الكتل النيابية عددياً.
والحقيقة هي غير ذلك بل ان معيار التيار الوحيد كان العدالة ومعاملة سوية لكل الكتل، والحال التي…