ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي خلال اقتحام مخيم الجلزون شمالي رام الله بالضفة الغربية، بينما تقتحم مخيم عايدة وتشن حملة اعتقالات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

القوات ستواصل عملياتها العسكرية

وقال رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن القوات ستواصل عملياتها العسكرية الهجومية بشكل قوي في الضفة الغربية.

وذكر الإعلام الإسرائيلي، أن 11 وزيرًا عن حزب الليكود طالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلان فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

أكثر من 40 ألف نازح بسبب عمليات الاحتلال العسكرية في الضفة الغربية

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أن عمليات الاحتلال العسكرية المسماة إسرائيليا بـ"السور الحديدي" في الضفة الغربية أدت إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، وأن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية "يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق".

وأضافت الوكالة في بيان لها الاثنين، أن العملية التي استمرت قرابة ثلاثة أسابيع، وهي الآن الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية، قد بدأت في مخيم جنين وامتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة للاجئين، وأدت إلى تهجير 40 ألف لاجئ فلسطيني.

وقالت إن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة في منتصف عام 2023، وأكدت أن "العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن، مما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري". 


وأشارت إلى أن أكثر من 60 بالمئة من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لعمليات القوات الإسرائيلية، في غياب أي أوامر قضائية.

وأوضحت الوكالة الأممية أن "النزوح القسري في الضفة الغربية المحتلة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد، لقد أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من قبل القوات الإسرائيلية أمرا شائعا - وهو امتداد للحرب في غزة".

وأكدت أن "مثل هذه الأساليب العسكرية تتعارض مع سياق تنفيذ القانون في الضفة الغربية المحتلة، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 وحده".

واعتبرت أن "المسلحين الفلسطينيين ينشطون بشكل متزايد أيضا في شمال الضفة الغربية، حيث ينشرون العبوات الناسفة البدائية داخل مخيمات اللاجئين، بما في ذلك بالقرب من مرافق الوكالة والبنية التحتية المدنية".

وقالت إن "المسلحين انخرطوا في اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية والفلسطينية، وإن عمليات القوات الفلسطينية منذ كانون الأول/ديسمبر أدت إلى تفاقم النزوح من مخيم جنين".

وشددت على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، وأن "العقاب الجماعي" غير مقبول على الإطلاق، قائلة "أصبح مخيم جنين اليوم خاليا من السكان، مما يستحضر ذكريات الانتفاضة الثانية، وهذا المشهد من المقرر أن يتكرر في مخيمات أخرى".


وبموجب قانوني الكنيست اللذين بدأ تنفيذهما في 30 كانون الثاني/ يناير لم تعد سلطات الاحتلال على اتصال بالأونروا، مما يجعل من المستحيل بالنسبة للوكالة أن تثير المخاوف بشأن معاناة المدنيين أو الحاجة الملحة لتوصيل المساعدات الإنسانية. 

وأكدت الأونروا أن هذا الوضع يعرض حياة اللاجئين الفلسطينيين وموظفيها الذين يخدمونهم لخطر جسيم.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن العمليات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال في جنين وطولكرم وطوباس تواصل التسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، حيث استشهد ما لا يقل عن 40 شخصا منذ بدء العمليات في 21 كانون الثاني/ يناير.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. آليات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلس شمال الضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي خلال اقتحام مخيم الجلزون شمالي رام الله
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل 3 شبان من طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: دوي انفجار عنيف في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة
  • إعلام فلسطيني: اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • مدرعات الاحتلال الإسرائيلي توسع عمليات اقتحام الضفة الغربية
  • أكثر من 40 ألف نازح بسبب عمليات الاحتلال العسكرية في الضفة الغربية
  • محافظ طوباس بالضفة الغربية: الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مخيم الفارعة منذ 9 أيام