صدر مساء اليوم البيان التاسيسي ل (( تجمع الدبلوماسيين المناهضين للحرب)) ، و كان التجمع قد اصدر عدة بيانات منددة بالحرب العبثية منذ اندلاعها في ١٥ ابريل الماضي.

يضم التجمع مجموعة مقدرة من الدبلوماسيين السودانين في الخدمة و المعاش والمفصولين تعسفيا المناهضين للحرب ممن يقيمون حاليا في السودان و الخارج.



يسعي التجمع للتعاون مع، و المشاركة بفعالية في جهود القوي المدنية المنادية بوقف الحرب العبثية و استعادة مسار التحول الديمقراطي من خلال الخبرات المهنية المتراكمة و الاسهام في بناء جبهة مدنية عريضة للنهوض بالبلاد في مرحلة ما بعد الحرب ، و المساهمة في جهود الإغاثة والمساعدات الانسانية للمواطنين المتاثرين بالحرب وتسليط الضوء علي الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان و القانون الانساني الدولي المرتكبة خلال الحرب ، وذلك من خلال شبكات علاقاتهم و اتصالاتهم مع المنظمات الوطنية و الاقليمية والدولية.

كما يسعي التجمع ايضا الى وضع تصور لاستراتيجية العمل الدبلوماسي لمرحلة ما بعد الحرب، و بناء وزارة خارجية مهنية مرتبطة بقضايا و هموم شعبها و تعبر عن شعارات ثورة ديسمبر المجيدة و تدعم التحول المدني الديمقراطي .

#لا للحرب
#حرية سلام و وعدالة

الخرطوم
٢١ أغسطس ٢٠٢٣  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني.. جهود حثيثة لإبقاء العراق بمنأى عن الحرب

عبر العراق مجددا عن رفضه استخدام أراضيه في "الاعتداء" على أي من دول المنطقة، وذلك بالتزامن مع  تقارير تحدثت عن نية إيران شن هجوم على إسرائيل من الأراضي العراقية.

وتسعى حكومة محمد شياع السوداني، إلى إبقاء العراق بمنأى عن الصراع العسكري الدائر سواء في غزة ولبنان أم بين إيران وإسرائيل، والالتزام في الوقت ذاته بتقديم مساعدات إنسانية لغزة ولبنان.

ويثير وجود ميليشيات موالية لإيران وذات نفوذ في العراق قلق السلطات من احتمال توريط البلاد في حرب لا يريدها العراقيون.

وقال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، في تغريدة على منصة (أكس) الثلاثاء، عقب لقائه مسؤولين إيرانيين في طهران: "جددنا موقف العراق الثابت والمبدئي برفض استخدام الأراضي والأجواء العراقية، من قبل أي طرف كان للاعتداء على دول الجوار والمنطقة".

وأشار الأعرجي إلى أنه "شدد خلال لقاء المسؤولين الإيرانيين، على أهمية التنسيق والتعاون المشترك لزيادة الضغط الدولي من أجل إيقاف الحرب على غزة ولبنان، والعمل على تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد حفاظا على الأمن والاستقرار العالمي".

اختتمنا زيارتنا الرسمية إلى طهران، التي عقدنا فيها إجتماعات مثمرة مع وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقچي، والأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني الدكتور علي أكبر أحمديان، وقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني، حيث جددنا موقف…

— قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) November 12, 2024

والأربعاء الماضي، أكد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، "أن المعلومات التي تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقا لتنفيذ هجمات أو ردود على الاعتداءات، ما هي إلّا ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبررا للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه".

يعتقد رئيس مركز رواق بغداد للسياسات العامة، عباس العنبوري، أن الحكومة العراقية جادة في موقفها بشأن رفض استخدام أراضيها للاعتداء على أي دولة، وهو موقف "حقيقي"، بحسب قوله.

ليس هذا فحسب، وفقا للعنبوري الذي تحدث لموقع "الحرة"، بل قادة الإطار التنسيقي، "الذين أبدوا موقفاً حكيماً في الأحداث التي تشهدها المنطقة، رغم الملاحظات عليهم وعلى سياساتهم، تعاملوا بشكل منسجم مع موقف الحكومة العراقية، ولم يخالفوه"، وفقا لقوله.

ويشير العنبوري إلى أن "الفصائل المسلحة، تحديدا التي لا تمتلك تمثيلاً سياسياً في الإطار التنسيقي، وهما: كتاب حزب الله، وحركة النجباء، لم يخرجا عن الموقف الرسمي للدولة العراقية، بشكل فعلي".

هل نجحت حكومة السوداني في إبعاد النار عن العراق؟ وفي ذات الوقت، كشف وزيرُ الخارجية العراقي، فؤاد حسين، حصولَ العراقِ على تعهدات إيرانية بعدم استخدام أراضيه للهجوم على إسرائيل، في حال حدوث أي رد من طهران على هجوم إسرائيل الأخير.

والثلاثاء، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط ومدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، إن "الأولوية الآن إبعاد العراق عن الصراع في المنطقة".

ويعتقد زيدون الكناني، الأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون في قطر، أن حكومة السوداني أو أي حكومة أخرى في العراق، "لن تستطيع منع الضربات، إسرائيلية أو أميركية كانت".

ويقول الكناني في مقابلة مع موقع "الحرة": "سيحتفظ الإسرائيليون بالرد، والحكومة غير قادرة على حماية العراق، مثلما أنها لم تتمكن من حمايته من الضربات التي خرجت منه".

ويتوقع الكناني، وهو باحث في الشأن العراقي أيضا، وجود رد مباشر مرتقب على العراق، قد تتضرر منه الدولة، على اعتبار أن هذه الجماعات (الميليشيات) ليس لديها معسكرات رسمية وواضحة، وهذه عواقب عدم السيطرة عليها، وفقاً لقوله.

وبعث السوداني في أكثر من مناسبة برسائل إلى الفصائل المسلحة التي توالي إيران، بإن "قرار الحرب بيد الدولة، وليس بيد أي طرف آخر" ردا على محاولات تحشيد الرأي العام العراقي للدفع باتجاه زج العراق في الحرب الدائرة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ملعب النار.. هكذا أبعد العراق نفسه عن ساحة الحرب الوشيكة
  • ملعب النار.. هكذا أبعد العراق نفسه عن ساحة الحرب الوشيكة - عاجل
  • مسؤول دبلوماسي سابق: مصر تكثف جهودها لمواجهة الحرب في المنطقة
  • حكومة السوداني.. جهود حثيثة لإبقاء العراق بمنأى عن الحرب
  • ثلاث حوادث انتحار في صنعاء خلال أسبوع
  • محلل سياسي: الكلمة الأخيرة لميدان المعركة رغم جهود وقف الحرب في لبنان
  • ‏حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في زرعيت برشقة صاروخية
  • فرج عبد الحميد : المصرف المتحد يسعي لتعظيم آليات الاقتصاد الاخضر وخلق "مواطن مستدام"
  • مبارك الفاضل والمبعوث الأمريكي يناقشان جهود إنهاء الحرب ومخاطر الأوضاع الإنسانية
  • حول الحرب والشعار (الفخ) لا للحرب! ؟ السودان نحو نهج بديل! الخطة هي أن نبقي أحياء!