تجمع الدبلوماسيين ضد الحرب يعلن عن نفسه ويصدر بيانه التاسيسي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
صدر مساء اليوم البيان التاسيسي ل (( تجمع الدبلوماسيين المناهضين للحرب)) ، و كان التجمع قد اصدر عدة بيانات منددة بالحرب العبثية منذ اندلاعها في ١٥ ابريل الماضي.
يضم التجمع مجموعة مقدرة من الدبلوماسيين السودانين في الخدمة و المعاش والمفصولين تعسفيا المناهضين للحرب ممن يقيمون حاليا في السودان و الخارج.
يسعي التجمع للتعاون مع، و المشاركة بفعالية في جهود القوي المدنية المنادية بوقف الحرب العبثية و استعادة مسار التحول الديمقراطي من خلال الخبرات المهنية المتراكمة و الاسهام في بناء جبهة مدنية عريضة للنهوض بالبلاد في مرحلة ما بعد الحرب ، و المساهمة في جهود الإغاثة والمساعدات الانسانية للمواطنين المتاثرين بالحرب وتسليط الضوء علي الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان و القانون الانساني الدولي المرتكبة خلال الحرب ، وذلك من خلال شبكات علاقاتهم و اتصالاتهم مع المنظمات الوطنية و الاقليمية والدولية.
كما يسعي التجمع ايضا الى وضع تصور لاستراتيجية العمل الدبلوماسي لمرحلة ما بعد الحرب، و بناء وزارة خارجية مهنية مرتبطة بقضايا و هموم شعبها و تعبر عن شعارات ثورة ديسمبر المجيدة و تدعم التحول المدني الديمقراطي .
#لا للحرب
#حرية سلام و وعدالة
الخرطوم
٢١ أغسطس ٢٠٢٣
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مخاوف في كندا من تزايد أنشطة «داعش» لتجنيد الشبان
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تحصد 3 جوائز تميز من جوائز الجمعية الدولية ترامب يطلق تهديدات بشأن قناة بنماكشفت مصادر كندية مطلعة النقاب عن حدوث قفزة في عدد الأشخاص، الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن في البلاد خلال الفترة الماضية، للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم «داعش» الإرهابي، في عدد من المدن الكبرى، مسلطة الضوء على أن العدد الأكبر من بين هؤلاء، هو من الشبان صغار السن.
فوفقاً لنتائج تحقيق نشرته وسائل إعلام كندية بارزة، اُعْتُقِلَ منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، 20 شخصاً للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جرائم ذات صلة بـ «داعش»، وهو العدد نفسه الذي جرى اعتقاله في عام 2023 على خلفية التهم نفسها، في وقت لم يتجاوز فيه عدد المعتقلين للشأن ذاته، في العام قبل الماضي شخصين لا أكثر.
وتفيد البيانات الواردة في التحقيق نفسه، بأن الجانب الأكبر ممن تم إلقاء القبض عليهم لهذه التهم الإرهابية، خلال 2023، كانوا من صغار السن، إذ قالت شبكة «جلوبال نيوز» الإخبارية الكندية، إن نصف المشتبه بهم ممن جرى اعتقالهم منذ مطلع العام الحالي، تحت سن 21 عاماً، بمن فيهم ستة من القُصَّر، أحدهم صبي لم يكن عمره وقت اعتقاله يتجاوز 15 عاماً.
ونُقِل عن مسؤولين في الشرطة الكندية قولهم، إن «داعش» يسعى لاستقطاب هؤلاء الشبان عبر منصات وبرامج التواصل الاجتماعي الأكثر رواجاً التي يستخدمونها بكثافة على شبكة الإنترنت.
وحذر خبراء أمنيون غربيون من أن وتيرة الاستقطاب للتنظيمات الإرهابية، تحدث بسرعة أكبر مع مستخدمي الإنترنت الأصغر سناً بشدة، وذلك من خلال الترويج بكثافة للدعاية المتطرفة، على المواقع الرائجة بينهم.
لذا يعكف عناصر التنظيم الإرهابي الموجودون على هذه المنصات، على نشر مواد دعائية ذات صبغة إرهابية بشكل مكثف، لزيادة فرص وصولها إلى مستخدميها، ما يفتح الباب أمام تعرضهم لمضامين مماثلة تغذيهم بها الخوارزميات، على أساس يومي في بعض الأحيان. وبحسب موقع «بريتبارت» الأميركي الإلكتروني، أكدت وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وأوروبا، وجود نمط التجنيد نفسه في أراضي هذه الدول، إذ تشير إلى أن هناك زيادة كبيرة في أعداد المُجَنَدين الشبان في صفوف «داعش». ونقل الموقع، عن مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» قوله أخيراً، إن متوسط أعمار المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، أصبح الآن أقل من 21 عاماً.