عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في قطاع غزة، وشح المساعدات يدفع سكان غزة للركض وراء شاحنات الإغاثة علّهم يظفرون ببعض الغذاء والدواء.

وأظهر شريط فيديو لوكالة أسوشياتد برس بعض سكان غزة وهم يركضون باتجاه شاحنات الإغاثة لمحاولة الظفر بكيس من المواد الغذائية. 

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بدأت المساعدات تصل القطاع المدمّر والمحاصر لكن الظروف سيئة جدا ولا زال الجوع يفتك بالسكان بحسب المسؤول الأممي توم فليتشر.

وبموجب الاتفاق المبرم بين حركة حماس وإسرائيل، قالت الدولة العبرية إنها ستسمح بدخول 600 شاحنة إغاثة يوميا إلى القطاع الذي كان يعاني طيلة أشهر الحرب من شحّ هائل في المساعدات. وقد دفع هذا الواقع المريع، المسؤولين الأمميين للإعراب عن إحباطهم بسبب التأخير وعدم توفر الأمان اللذين أعاقا دخول وتوزيع المواد الغذائية والدواء والحاجيات الأساسية الأخرى على سكان القطاع.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 12.600 شاحنة قد دخلت غزة منذ سريان اتفاق وقف إطلااق النار. وقال فليتشر لوكالة أسوشياتد برس إن خطر المجاعة الذي بدأ يتراجع، قد يعود لتهديد صحة السكان إذا ما حدث وانهارت الهدنة بين حماس وإسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة المواد الغذائية المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار

شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم في اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، المنعقد في الجمهورية التركية.

 

وأكد سمو وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب الاجتماع أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن يكون مستدامًا ومسارًا لرفع المعاناة عن أهل غزة ويكون بدايةً لحلٍ نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية.

 

وقال سموه:” إنه لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار، وإن ذلك يُعد مخالفًا لأسس القانون الدولي، وأن منع المساعدات عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد أيضًا مخالفة صارخة لكل الأعراف، وأسس القانون الدولي ومرفوض من الجميع”.

 

وطالب المجتمع الدولي بممارسة كل الضغوط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون انقطاع وبكميات كافية.

اقرأ أيضاًالمملكةخلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.. منطقة تبوك تسجّل أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار في المملكة

وعبّر سمو وزير الخارجية عن رفض المملكة القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيهم حتى لو كانت بالمغادرة الطوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة.

وقال سموه: “إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددين كل يوم بقصف عسكري فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة، فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحًا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضًا قطعيًا”.

 

وأكد سموه أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.

مقالات مشابهة

  • مدير الأونروا محذرًا: مساعدات غزة لن تكفي سوى 10 أيام
  • الإمارات تدين بشدة الهجمات على مخيمات النازحين وفرق الإغاثة قرب الفاشر السودانية
  • خبير عن تهجير سكان القطاع: مصر الوحيدة القادرة على تحطيم أحلام إسرائيل في غزة
  • دعوات أممية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • مسؤولة أممية تؤكد أن 60 ألف طفل بغزة دون الخامسة يعانون من سوء التغذية
  • نيويورك تايمز: أوامر الإخلاء الإسرائيلية تفرض خيارا مؤلما على سكان غزة
  • السعودية: أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضاً قطعياً
  • «العربية الإسلامية»: رفض تهجير سكان غزة وربط المساعدات بوقف النار
  • وزير الخارجية: لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار
  • وزراء خارجية المجموعة العربية الإسلامية يرفضون تهجير سكان غزة وربط المساعدات بوقف النار