سواليف:
2025-04-15@07:13:19 GMT

مدير الصحة العالمية يعلن شد الحزام.. لماذا؟

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

#سواليف

أعلن المدير العام لمنظمة #الصحة_العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، أن المنظمة ستضطر إلى “شد الحزام” بعد أن قررت الولايات المتحدة، أكبر مساهم في ميزانيتها، الانسحاب منها.

وقال تيدروس في ختام اجتماع استمر 8 أيام للمجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف “نأسف لإعلان #الولايات_المتحدة عن نيّتها #الانسحاب (…) ونأمل بشدّة أن تعيد النظر في قرارها، وسنرحّب بفرصة الانخراط في حوار بنّاء” مع واشنطن.

وأضاف “نحن نعمل لتحقيق هدفين إستراتيجيين هما حشد الموارد وشدّ الحزام”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يقتحم مخيم عسكر القديم في نابلس 2025/02/13

وبعد عودته إلى البيت الأبيض الشهر الماضي وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، التي سبق له في ولايته الأولى أن انتقدها بشدّة بسبب طريقة تعاملها مع جائحة “كوفيد-19”.

وفي ولاية ترامب الأولى اتّخذت الولايات المتحدة خطوات للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، لكنّها تراجعت عنها في عهد خليفته جو بايدن.

من جهته، قال جيروم والكوت، وزير الصحة في باربادوس ورئيس المجلس التنفيذي لهذه المنظمة الدولية، “لقد اضطررنا لمواجهة حقائق جديدة، مع الإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية”.

وأضاف أنه “على الرّغم من التحديات الكثيرة التي واجهتنا، فقد اجتمعنا وتوصّلنا إلى اتفاق بشأن 40 قرارا و7 مقرّرات، تهدف إلى تعزيز عملنا وتحسين الصحة العامة”.

وسلّط قرار ترامب الضوء على حاجة المنظمة إلى تمويل أكثر أمنا وموثوقية، بعد أن اعتمدت بقوة في السنوات الأخيرة على المساهمات الطوعية.

وأوصى المجلس التنفيذي للمنظمة بزيادة رسوم العضوية فيها بنسبة 20 في المئة لتغطية نصف ميزانيتها على الأقلّ بحلول عام 2030.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصحة العالمية الولايات المتحدة الانسحاب الولایات المتحدة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

بيان إيراني بشأن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الأحد، أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة والمقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي "ستظل المفاوضات غير مباشرة. ستبقى عمان الوسيط لكننا نناقش مكان المفاوضات المستقبلية"، مضيفا أن المحادثات ستركز فقط على "الملف النووي ورفع العقوبات".

وجاء هذا الإعلان بعد يوم من اختتام الجولة الأولى من المباحثات غير المباشرة التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط، وشهدت تبادلاً للرسائل بين رئيس الوفد الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عبر وزير الخارجية العُماني.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي "أعتقد أننا قريبون للغاية من التوصل إلى أساس للمفاوضات وإذا تمكنا من التوصل إلى هذا الأساس الأسبوع المقبل فإننا سنكون قد
قطعنا شوطا طويلا وسنكون قادرين على بدء مناقشات حقيقية بناء على ذلك".

 وأضاف أن المحادثات، وهي الأولى بين إيران وإدارة ترامب، بما في ذلك ولاية ترامب الأولى بين عامي 2017 و2021، جرت في "أجواء بناءة وهادئة وإيجابية".

وذكر بيان للبيت الأبيض أن المحادثات كانت "إيجابية وبناءة للغاية"، وجرت المحادثات بمشاركة ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط وآنا إسكروجيما سفيرة الولايات المتحدة في سلطنة عمان ووزير الخارجية الإيراني.

وأضاف البيان "هذه القضايا معقدة للغاية، وكان التواصل المباشر للمبعوث الخاص ويتكوف اليوم خطوة نحو تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين... واتفق الجانبان على الاجتماع مجددا السبت المقبل".

وردا على سؤال عن المحادثات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحفيين مساء أم السبت "اعتقد أنها تسير على ما يرام". وأضاف على متن طائرة الرئاسة "لا شيء يهم حتى تنتهي منها (المحادثات)، لذلك لا أحبذ الحديث عنها. لكنني اعتقد أنها تسير على ما يرام. الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية".

 وأعلن ترامب بشكل مفاجئ يوم الاثنين أن واشنطن وطهران ستبدآن محادثات في سلطنة عمان، التي توسطت بين الغرب وإيران من قبل.

وكانت محادثات السبت غير مباشرة كما سعت إيران، إذ جرت بوساطة سلطنة عُمان، وليست وجها لوجه مثلما طلب ترامب.

وقال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن كل وفد جلس في غرفة منفصلة، وتبادل الطرفان الرسائل عبر وزير الخارجية العماني.

وقال عراقجي إن لقاء مباشرا قصيرا جرى بين الوفد الإيراني والوفد الأميركي الذي ترأسه ويتكوف بعد خروجهما من المحادثات غير

المباشرة.

وأضاف عراقجي "بعد أكثر من ساعتين ونصف الساعة من المحادثات غير المباشرة، تحدث رئيسا الوفدين الإيراني والأميريكي لبضع دقائق بحضور وزير الخارجية العماني عند مغادرتهما المحادثات. تم (اللقاء) وفقا لآدابنا السياسية".

مقالات مشابهة

  • أميركا والسلفادور تتفقان على مكافحة الجريمة المنظمة
  • لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟
  • ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية
  • مدير الصحة العالمية يدين قصف الاحتلال المستشفى المعمداني في غزة
  • "الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية
  • أمنستي تتهم الولايات المتحدة والسلفادور بإخفاء قسري لمهاجرين فنزويليين
  • بيان إيراني بشأن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة
  • اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل
  • لماذا يصعب على آبل تصنيع آيفون في الولايات المتحدة؟
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر تراجع الولادات الصحية