مبعوث ترامب الخاص يبدأ زيارة إلى ألمانيا وبلجيكا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوج، سيقوم بزيارة إلى ألمانيا وبلجيكا وأوكرانيا في الفترة من 13 إلى 22 فبراير الجاري.
وجاء في بيان الوزارة: "سيزور كيلوج ألمانيا وبلجيكا وأوكرانيا في الفترة من 13 إلى 22 فبراير 2025".
وفي وقت سابق، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعرب ترامب بعدها عن أن جميع الأطراف ترغب في تسوية الأزمة الأوكرانية.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "سيمفور" بأن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا وروسيا، كيث كيلوج، يعتزم تقديم خطط لحل الأزمة الأوكرانية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قريبا.
وحسب نفس المصادر، فمن المرتقب أيضا أن يعقد كيلوج اجتماعا بممثلي جميع دول الناتو لمناقشة سبل حل النزاع.
وفي نفس السياق، وصف كيث كيلوج سياسة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بشأن الصراع الأوكراني، بأنها كانت سطحية وغير عميقة، حيث كانت تعتمد على شعارات جاهزة وعبارات مبسطة لا تعكس فهما حقيقيا للمشكلة أو حلولا عملية فعلية لها. كما أشار المبعوث الأمريكي إلى إن الصراع في أوكرانيا لن ينتهي دون مفاوضات بين موسكو وكييف، وسيتعين على الجانبين تقديم تنازلات لحل الوضع.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال، أن ترامب أصدر تعليماته إلى كيلوج بالتوصل إلى نهاية للصراع الأوكراني خلال 100 يوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب أوكرانيا ألمانيا كيلوج المزيد
إقرأ أيضاً:
مبعوث روسيا الخاص يؤكد دعم موسكو للرفع الفوري للعقوبات عن سوريا
أكد ميخائيل بوغدانوف، مبعوث رئيس روسيا الاتحادية الخاص للشرق الأوسط ودول إفريقيا، أن موسكو تؤيد الرفع الفوري لجميع العقوبات المفروضة على سوريا، جاء ذلك في تصريح له عقب زيارة وفد روسي مشترك بين الوزارات إلى دمشق، حيث تناول التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها سوريا جراء هذه العقوبات.
وقال بوغدانوف في رد على سؤال للصحافة حول تأثير العقوبات الغربية أحادية الجانب على الوضع في سوريا: "موقفنا من مسألة العقوبات الأحادية معروف جيدًا، نحن نعارض هذه الآلية غير القانونية التي تُستخدم كأداة للضغط على الدول ذات السيادة، خاصة تلك التي لا تتماشى سياساتها مع الدول الغربية"، وأضاف أن هذه العقوبات تُعتبر شكلًا من العقاب الجماعي للشعب السوري، ولا تمتلك أي أساس قانوني دولي.
وأشار بوغدانوف إلى أن القيود المفروضة على سوريا لم تتم الموافقة عليها من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو ما يجعلها غير قانونية من الناحية الدولية، كما لفت إلى أن روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن، عارضت دائمًا العقوبات ضد سوريا وعرقلت مشاريع القرارات التي كانت تهدف إلى فرضها.
وأوضح بوغدانوف أن العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وبعض حلفائهم، قد أدت إلى أزمة اجتماعية واقتصادية مدمرة في سوريا، مما أعاق تعافيها الكامل بعد سنوات من الصراع، وقال: "النظام الصحي في سوريا تعرض للتدمير بالكامل، وتم تضرر العديد من الصناعات مثل الصناعات الدوائية وقطاعات الوقود والطاقة والنقل والزراعة"، وأضاف أن العقوبات تسببت في تدهور الوضع الاقتصادي، حيث انخفضت قيمة العملة الوطنية وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير.
كما أكد بوغدانوف أن بعض الدول قد اتخذت خطوات لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن ذلك خطوة إيجابية نحو التخفيف من الأثر السلبي لهذه الإجراءات، ومع ذلك، شدد على أن استمرار العقوبات على سوريا في ظل التغيرات الجذرية التي شهدتها البلاد لا يعد منطقيًا.
وفي ختام تصريحاته، دعا بوغدانوف إلى التخلي عن المقاربات المسيسة التي تعوق الأزمة السورية، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود الدولية لمساعدة الشعب السوري في إعادة إعمار بلاده، وأشار إلى أن روسيا تؤيد الرفع الفوري لجميع العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، كونها تعيق تنفيذ هذه المهمة الإنسانية ذات الأولوية.
لقاء بين ميقاتي وسفيرة الولايات المتحدة في لبنان لمناقشة الأوضاع
اجتمع رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان ليزا جونسون في دارته في طرابلس ، وقد حضر الاجتماع عدد من النواب اللبنانيين البارزين، وهم فيصل كرامي، أشرف ريفي، أحمد الخير، حيدر ناصر، إيهاب مطر، طه ناجي، كريم كبارة وجميل عبود، بالإضافة إلى وفد من السفارة الأميركية ومستشار الرئيس ميقاتي زياد ميقاتي.
وكان اللقاء بمثابة فرصة لعرض الأوضاع اللبنانية بشكل عام، والتركيز بشكل خاص على الوضع في مدينة طرابلس والشمال، كما تم التطرق إلى نتائج الجولة التي قامت بها السفيرة جونسون في طرابلس، والتي هدفت إلى تعزيز التعاون والتواصل بين الولايات المتحدة ولبنان في القضايا السياسية والاقتصادية.
وفي ختام الاجتماع، أقام رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي مأدبة غداء تكريمية للسفيرة الأميركية والوفد المرافق لها، ما يعكس العلاقات الوثيقة بين لبنان والولايات المتحدة.