برلماني: هناك اهتمام رئاسي كبير بتطوير جودة التعليم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وجه الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى لحرصه المستمر على متابعة كل ما يتعلق من تطوير وتحديث للمنظومة التعليمية.
أكد "سليم" أن ذلك الأمر يعكس الاهتمام الرئاسى الكبير بتحسين جودة التعليم ومواكبة التحولات العالمية مما يسهم في تحقيق التقدم الشامل وتنمية المجتمع.
وطالب "سليم" فى بيان له أصدره اليوم الثلاثاء، من الحكومة الإسراع فى تنفيذ جميع التكليفات الرئاسية المتعلقة بالتطوير المستمر للمعلمين وتوفير الدعم والتدريب لهم لأن ذلك يعزز من دورهم كمحور أساسي في تطوير التعليم وتحقيق تحسين مستدام في جودة التعليم، خاصة أن تطوير المعلمين يعتبر جزءًا أساسيًا في عملية تطوير منظومة التعليم بشكل شامل.
وأكد النائب أن المعلمين هم عنصر رئيسي في تحقيق الجودة في التعليم وضمان تحقيق أهدافه لذلك يجب أن يتم تطوير وتدريب المعلمين بشكل مستمر لتجهيزهم بالمهارات والأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات التعليمية المعاصرة.
وأشار إلى ضرورة تقديم الدعم والتشجيع للمعلمين لتحقيق التميز وتطوير طرق تدريس مبتكرة مع إعطاء أولوية قصوى لبرامج تطوير المعلمين لتحسين كفاءاتهم الأكاديمية والتربوية واستخدام أحدث التقنيات التعليمية وتبني أساليب تدريس مبتكرة وتفاعلية تلبي احتياجات وتطوير مهارات الاتصال والتفاعل مع الطلاب وأولياء الأمور بشكل فعال.
كما أكد الدكتور محمد سليم، أهمية تدريب المعلمين على التقويم الجديد واستخدام أساليب تقويم شاملة وشفافة يسهم في تحسين عملية التقويم والتحسين المستمر في التعليم، وهذا يسهم في تقديم تجربة تعليمية أكثر فعالية وتحقيق أهداف التعليم بشكل أفضل مطالباً بتأهيل قيادات ومديري المدارس لأنهم عصب العملية التعليمية ويمثلون القيادة والإدارة في البيئة التعليمية، ويجب أن يكون لديهم القدرة على توجيه المدرسة نحو التحسين المستمر وتحقيق أهداف التعليم مع ضرورة توفير الدعم والتدريب لهم يسهم في تحسين أداء المدارس والحفاظ على بيئة تعليمية محفزة وملائمة لنجاح الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد سليم الرئيس السيسي یسهم فی
إقرأ أيضاً:
هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
قد يقارن البعض قرار المحكمة الجنائية ضد نتياهو بقرارها ضد البشير وأنه رغم ضعف النظام والسودان ككل إلا أن قرار الجنائية ضد البشير لا تأثير له.
ولكن هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”، و عندما صدرت المذكرة ضد البشير لم يكن لدى النظام أي ارتباط بالغرب أساسا لا بأوروبا ولا أمريكا. النظام نفسه كان معاديا للغرب من البداية.
بالنسبة لإسرائيل الوضع مختلف. فهي بشكل ما تستمد وجودها كله من الغرب، وارتباطها بأوروبا ارتباط حيوي ومهم بالنسبة لها ولوجودها. وهي كانت دائما تقدم نفسها في الغرب وأمام كل العالم كضحية وأنها محاصرة بأعداء همج وبرابرة وأنها واحة الديمقراطية والتقدم في المنطقة. هذه الصورة التي تقدم بها إسرائيل نفسها للعالم تتغير الآن وبشكل درامي.
البشير لم يخسر الكثير عندما لم يعد قادرا إلى السفر إلى فرنسا مثلا أو هولندا، وذلك لا يعني له شيء. بالنسبة لنتياهو الأمر مختلف تماما.
النقطة الأخرى والأهم أن هذه مجرد البداية. قد نرى غدا قادة إسرائيل الآخرين مطاردين في المحاكم في أوروبا وفي غيرها وما أكثر جرائمهم. وربما أصبحوا، لسخرية القدر، مثل ضباط هتلر النازيين الذين طاردتهم إسرائيل نفسها. أنت تتكلم هنا عن جرائم حرب مستمرة لعشرات السنوات في فلسطين وأيضا في لبنان، مجازر عديدة مثل صبرا وشاتيلا قد ينفض الغبار عنها وتتم مطاردة المتورطين فيها.
بكل المقاييس حدث اليوم هو حدث تاريخي.
حليم عباس