ملتقى مجالس الجمعيات الأهلية يشهد جلسات حوارية إثرائية متنوعة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بدأت اليوم جلسات ملتقى مجالس الجمعيات الأهلية بالمملكة لعام 2025، الذي يستضيفه مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة المدينة المنورة بمقر غرفة المدينة.
وعقدت الجلسة الأولى بعنوان “التمويل والمنح التنموي” وتضمنت محور ” التحول والتحديثات في منتجات التمويل للجمعيات الأهلية”، حيث تحدث مدير إدارة تصميم البرامج والمنتجات التنموية بالهيئة العامة للأوقاف فهد عبدالرحمن الفيفي عن مجالات التمويل والدعم في الهيئة العامة للأوقاف، وشروط الواقفين والشراكة مع القطاع غير الربحي، وتطوير المنتجات التنموية التي تساعد الجمعيات على استدامتها المالية وتقديم خدمات جودتها عميقة، مستعرضًا الشراكة بين الأوقاف ووزارة الموارد البشرية ومجلس الجمعيات الأهلية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ومن منتجاتها (منصة وقفي – المحافظ الوقفية الاستثمارية – الصناديق الوقفية).
وفي المحور الثاني ” فرص الجمعيات الأهلية للاستفادة من برنامج خدمة ضيوف الرحمن” عرّف مدير شراكات القطاع غير الربحي ببرنامج خدمة ضيوف الرحمن فراس الجراح ببرنامج خدمة ضيوف الرحمن والتمويل والمنح التمويلية، وسمات برنامج خدمة ضيوف الرحمن وما يقدمه من دعم مباشر أو غير مباشر للجمعيات، متناولاً مفهوم الرؤية ومستهدفاتها وبرامجها و11 برنامجًا ، ومستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن والتحديات التي تواجه الجمعيات في الحصول على فرص التمويل للبرامج من خلال برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
أخبار قد تهمك “سال” وهيئة تطوير المدينة المنورة تتعاونان لتعزيز الخدمات اللوجستية 11 فبراير 2025 - 11:05 مساءً نائب أمير نجران يدشّن مشروعات تنموية في شرورة 11 فبراير 2025 - 10:50 مساءًوتحدث في المحور الثالث ” المنتجات التمويلية للجمعيات الأهلية “، منيرة البريكان، وبندر الجهني، بتعريف المنتجات التمويلية للقطاع غير الربحي، وتصميم المنتجات التمويلية من قبل بنك التنمية المتوافقة مع واقع الجمعيات الحالي، والحلول الفعلية لزيادة طلب التمويل من الجمعيات الأهلية، ودور قسم التمويل الاجتماعي مع الجمعيات الأهلية، ومميزات المنتجات المطروحة من بنك التنمية الاجتماعية، وفرص التحسين ودعم المستفيدين من الخدمات المقدمة من بنك التنمية والتحول الرقمي لبنك التنمية الاجتماعية مع رؤية 2030.
وفي المحور الرابع ” الابتكار في منتجات المنح والتمويل للجمعيات الأهلية”، تحدث مدير إدارة الدعم والتمكين بصندوق دعم الجمعيات طارق السلمان، عن صندوق دعم الجمعيات الأهلية وابتكار المنتجات بناء على احتياج الجمعيات الأهلية، وأبرز المنتجات التي يعمل الصندوق على إطلاقها في المستقبل والتحديات التي تواجه الجمعيات ودور الصندوق في توفير الحلول .
وحملت الجلسة الثانية عنوان “الإشراف والتوجيه والدعم للقطاع غير الربحي”، وتضمنت محور ” حوكمة الجمعيات الأهلية ” الذي تحدث فيه مدير عام الحوكمة والرقابة للمؤسسات الأهلية بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أيمن الغامدي عن تطور نموذج الحوكمة في المملكة العربية السعودية، والتحول من التقييم الميداني للحوكمة، إلى التقييم الذاتي وأسبابه، وأبرز الملاحظات من قبل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على منجزات التقييم الذاتي من قبل الجمعيات الأهلية، وتأهيل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي والجمعيات الأهلية للتقييم الذاتي والتحديات التي تواجهها، وكيف يتم معالجتها، والتوصيات من قبل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بشأن مواجهة التقييم الذاتي.
وفي المحور الثاني “ضوابط جمع التبرعات”مجالس الجمعيات الأهلية بالمملكة” تحدث ممثل الإدارة العامة للتبرعات بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي عبدالله المطيري، عن دور إدارة التبرعات مع الجمعيات الأهلية في تنمية القطاع غير الربحي، ودور المركز الوطني في تصميم سلسلة للرقابة على منظومة التبرعات، وأبرز الملاحظات المرصودة من قبل المركز بخصوص تراخيص جمع التبرعات للجمعيات الأهلية، والتوصيات بشأن جمع التبرعات للجمعيات الأهلية من قبل المركز .
وفي المحور الثالث ” ممكنات الشؤون التنموية في إمارة المدينة”، تحدثت مديرة عام الشؤون المحلية بوكالة الشؤون التنموية بإمارة منطقة المدينة المنورة هياء الحجيلي عن دور الإمارة بجانب التمكين لتأسيس الجمعيات ضمن منظومة القطاع غير الربحي، ودور إمارة منطقة المدينة في رحلة تأسيس الجمعيات الأهلية، ووصف ممكنات وكالة الشؤون التنموية بإمارة المنطقة.
وفي المحور الرابع ” ممكنات مجلس الجمعيات الأهلية”، تحدث مدير عام دعم الأعمال بمجلس الجمعيات الأهلية مصعب آل راكان عن دور مجلس الجمعيات الأهلية والمجالس الفرعية مع الجمعيات الأهلية، وأبرز ممكنات مجلس الجمعيات الأهلية والمجالس الفرعية مع الجمعيات الأهلية، وتطلعات مجلس الجمعيات الأهلية لتوفير الممكنات التي تدعم أهدافه وتفعل أدواره في المرحلة القادمة والتوصيات بشأن التمكين للجمعيات الأهلية.
وفي المحور الخامس ” ممكنات صندوق تنمية الموارد البشرية”، عرّف مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بمنطقة المدينة المنورة مشعل الركابي بالصندوق وبرامجه للجمعيات الأهلية، والخدمات المقدمة من الصندوق للقطاع غير الربحي، والتحديات التي تواجه الجمعيات الأهلية مع الصندوق والتجارب في التدريب والتأهيل للجمعيات الأهلية في التقديم على الخدمات والتوصيات للجمعيات الأهلية بشأن الخدمات المقدمة من الصندوق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رؤية 2030 غرفة المدينة منطقة المدينة المنورة المرکز الوطنی لتنمیة القطاع غیر الربحی برنامج خدمة ضیوف الرحمن مجلس الجمعیات الأهلیة مع الجمعیات الأهلیة للجمعیات الأهلیة المدینة المنورة والتحدیات التی من قبل المرکز وفی المحور فی المحور
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تتناول أدب الطفل الرمزي بين العفوية والرسالة الإنسانية
في فضاء من الفكر والإبداع، احتضن ركن بيت الزبير والنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان "مدخل إلى أدب الطفل الرمزي"، جمعت بين الكتابة والتجربة والرسالة، بحضور لفيف من المثقفين والنقاد وزوار المعرض. أدار الجلسة الكاتبة والروائية فوزية الفهدية، التي استضافت الكاتب العراقي قاسم سعودي، والكاتبة العمانية عائشة الحارثية المتخصصة في أدب الطفل.
وافتتحت "الفهدية" الجلسة بمداخلة تعريفية حول مفهوم الرمزية في قصص الأطفال، مركّزة على أثرها في تنمية الخيال وتعزيز البنية الإدراكية لدى الطفل، قبل أن تنطلق إلى حوار معمّق مع الضيفين حول تجاربهما الشخصية في الكتابة الرمزية.
بعدها تحدثت الكاتبة عائشة الحارثية عن نشأتها مع الكتابة، مشيرة إلى أنها بدأت تلمس الرمزية في أعمالها من خلال تفاعل القراء، مستشهدة بقصتها "أنا والوحش" التي ترمز إلى الحزن وتسلط الضوء على رحلة طفل فقد والده، يلازمه شعور ثقيل يتجسد في هيئة وحش، لا يتلاشى إلا عندما يواجهه. وأكدت أن الكتابة لديها تنطلق من فطرة وعفوية، لكنها تتطور مع التراكم المعرفي وتغيرات المحيط.
أما الكاتب قاسم سعودي، فأكد أن أدب الطفل ليس مساحة للتجريب بل هو مسؤولية إنسانية كبرى، قائلاً: "الكتابة للطفل تصقل الكاتب، وتمنحه طمأنينة ونقاءً نادرًا. لقد غيرتني هذه التجربة جذريًا، فصرت أهدأ وأقرب للطفولة"، مشددًا على أن الطفل لا يبحث عن درس مباشر، بل عن قصة تدهشه وتمسّه وتحاكي خياله. وبيّن أن الخيال يتشكل في سن مبكرة، وأن للبيئة المحيطة – المنزلية والمجتمعية – دورًا حاسمًا في بناء علاقة الطفل بالكتاب.
ومن أبرز صور الرمزية التي عرضها "سعودي" في تجربته، كانت "أنسنة الأشياء" في أدب الطفل، أي منح الجمادات والحيوانات خصائص إنسانية لتقريب المفاهيم للقارئ الصغير وتوصيل القيم بطريقة مرنة وعاطفية.
وعند سؤال مضيفة الجلسة عن قدرة الطفل على استيعاب الرمزية، أوضحت "الحارثية" أن الطفل الذي ينشأ في بيئة قارئة ومدعومة من الوالدين قادر على التقاط الرموز واستخلاص الحكم، بينما يواجه الطفل المحروم من هذه البيئة تحديات أكبر في التلقي. بينما أكد قاسم سعودي هذا الطرح مضيفًا أن تكوين مكتبة منزلية ومبادرات مجتمعية مشجعة يمكن أن تصنع فرقًا جوهريًا في علاقة الطفل بالقراءة.
وأجاب "سعودي" عن سؤال حول تأثير الأحداث في العراق على أعماله قائلاً: "الضحايا الحقيقيون هم من بقوا خلف الشهداء. حزني لم يدفعني للكتابة عن العنف، بل حاولت أن أزرع البهجة، وإن تسللت بعض قصصي إليها طاقة من الحزن، فإن قوارب الأمل والفرح هي ما يحملها للقارئ."
واختتمت الجلسة بنقاش تفاعلي مع الجمهور، حيث قدمت الكاتبة السورية ابتسام شاكوش مداخلة حول الرمزية، مشيرة إلى أن "الأنسنة" وسيلة لإيصال الحقيقة عندما لا نستطيع التعبير عنها بوضوح مباشر، مؤكدة أن الرمزية في أدب الطفل تظل وسيلة راقية للتعبير عن التجربة الإنسانية بلغة يفهمها الصغار ويتأملها الكبار.