لعنة تهمة الاغتصاب تلاحق سعد لمجرد
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
خاص
تطارد لعنة “الاتهام بالاغتصاب” الفنان سعد لمجرد بعد منحه جائزة جديدة أثارت غضب المجتمع النسوي المغربي إذ لا تزال القضية منظورة أمام القضاء الفرنسي في مرحلة الاستئناف.
وأعربت مجموعة من المنظمات النسائية المغربية والناشطات الحقوقيات عن استنكارهن لقرار منح جائزة “Love Brand 2025” للمغني، واعتبروها بمثابة “تعزيز”ثقافة الاغتصاب القائمة على تبرير العنف الجنسي والتقليل من خطورته، والتشكيك في مصداقية ضحاياه والناجيات
وكان القضاء الفرنسي أصدر في فبراير 2023، حكمًا بسجن سعد لمجرد لمدة 6 سنوات بتهمة اغتصاب شابة فرنسية، مع منعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة خمس سنوات، قبل أن يتم الإفراج عنه مؤقتًا في أبريل من نفس العام في انتظار محاكمته الاستئنافية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اغتصاب جائزة جرائم الاغتصاب سعد لمجرد
إقرأ أيضاً:
لغز الملك الشاب.. لماذا لم تصب لعنة الفراعنة مَن يدخل الأهرامات؟
واحدة من القصص المرعبة التي صنعت أسطورة «لعنة الفراعنة» هي حكاية مقبرة توت عنخ آمون، وعلى الرغم من أن العديد من المقابر والأهرامات في مصر تم فتحها بشكل طبيعي ويتم زيارتها أيضاً، إلا أن أسطورة اللعنة ظلت مقتصرة على الملك الشاب فقط، وأثارت الحيرة حول السر الذي جعل هذا المكان وحده هو السبب في وفاة كل مَن دخله، ولماذا لم تصبح الأهرامات بعد الدخول لغرفها السرية واكتشاف العديد من الأماكن المغلقة فيها بمثل الرعب الذي دار حول مقبرة توت عنخ آمون؟
لماذا لم تصب «لعنة الفراعنة» مَن يدخل الأهرامات؟الباحث الأثري عماد مهدي نفى في تصريحاته لـ«الوطن»، فكرة لعنة الفراعنة، وأن الحوادث التي ارتبطت بـ«توت عنخ آمون» ولم ترتبط بالأهرامات أو أي مكان آخر هي بسبب حداثة مقبرة الملك الشاب، موضحاً: «هناك فترة زمنية كبيرة بين فترة توت عنخ آمون الذي كان في نهاية الأسرة 18 وعصر بناة الأهرامات، في فترة توت عنخ آمون كانت فكرة التحنيط قد تطورت، والمقبرة لم يكن فيها أثاث جنائزي لكن كان فيها بقوليات وعطور ومواد طبية وأكلات كثيرة جدا، ومع عوامل الزمن تفاعلت هذه المواد وتسببت في ظهور البكتريا المجهرية، أصابت كل من دخل المقبرة من أثريين أو باحثين أو عمال أصيبوا بالبكتيريا وتوفوا، جو المقبرة كله ملوث ومن هنا جاءت فكرة لعنة الفراعنة».
والمواد التي كانت موجودة في مقبرة الملك الشاب هي مواد عضوية وزيوت التحنيط الراتنجية التي تحللت ونتج عنها الجراثيم المجهرية.
عبارة مرعبة على تابوت الملك الشاب«لا تفتح التابوت.. فسيضرب الموت بجناحيه كل مَن يُعكر صفو المَلِك».. كانت هذه العبارة المرعبة التي كُتبت على جدار مقبرة الملك توت عنخ آمون، مجرد عبارة عادية لتخويف اللصوص، لكنها بعدما اكتشفها العالم الإنجليزي هاورد كارتر في منطقة وادي الملوك بالأقصر عام 1922 تحوَّلت لنسج من حكايات الغرب عن اللعنة التي وضعها ملوك مصر القديمة في مقابرهم.
وأضاف مهدي أن توت عنخ آمون هو الملك الوحيد في الحضارة المصرية الذي اكتشفت مقبرته كاملة، ولم تفتح من قبل وتحتوي على كل الأساس الجنائزي، موضحا: «بسبب المواد التي تحللت ونتج عنها جراثيم سامة مع وجود الهواء داخل المقبرة المغلقة منذ آلاف السنين تسبب في أن أي شخص سيستنشق من هواء المقبرة ويقترب منها سيهلك ومع وجود نص الحماية بالمقبرة أن الموت يضرب بجناحيه كل من يحاول يقترب من الملك، وفي اعتقادي أن المصري استطاع ربما صناعة سلاح بيولوجي داخل المقبرة لحمايتها من اللصوص لأنه برع في الطب والزراعة فكان على دراية كامله بالمواد والنباتات اللي صنع منها ربما سلاح بيولوجي لحماية مقبرة».
حكايات الغرب عن لعنة الفراعنةالكاتب أنيس منصور تحدث عن لعنة الفراعنة في اعتقاد الغرب في كتاب يحمل الاسم السابق، قائلاً: «كتاب لعنة الفراعنة للمؤلف الألماني فيلب فاندنبرج روى مأساة لعنة الفراعنة على كل العلماء والباحثين، يقول المؤلف الألماني أنه في أحد الأيام جلس مع دكتور جمال محرز مدير الآثار في فندق عمر الخيام في الزمالك، وجاء الكلام عن لعنة الفراعنة وضحك دكتور محرز وهو يقول إنها شيء عجيب ولكني لا أصدق شيئا من ذلك».
وكان رد المؤلف الألماني بحد وصف أنيس منصور: «لكن كيف تفسر عشرات الحوادث التي أذهلت الطب والكيمياء ورجال الآثار ورجال الدين»، وكان مقتنعا بشكل كبير بوجود لعنة ما في حياة هذا الملك، والمفارقة التي عرضها «منصور» أن الدكتور محرز توفي بسكتة قلبية في رحلة مصر إلى لندن للاحتفال بمرور خمسين عاما على الاكتشاف الانجليزي لمقبرة توت عنخ آمون، وعرض أيضا حكايات المستكشفين الأجانب الذين لقوا حتفهم بعد دخول مقبرة الملك الشاب.