مختص: التعامل مع النرجسي يتطلب الحذر والابتعاد قد يكون الحل الأمثل .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أميرة خالد
أكد المستشار الاجتماعي والأسري، أحمد المسند، أن التعامل مع شخص نرجسي داخل العائلة يحتاج إلى استراتيجية خاصة، تبدأ بتجاهل سلوكياته السلبية وعدم الانجرار وراء محاولاته للتلاعب.
وأوضح المسند خلال استضافته عبر قناة «SBC»، أنه في حال كان الشخص النرجسي مؤذيًا، فإن الانسحاب من العلاقة قد يكون الخيار الأفضل، لأنه سيستمر في إيذاء الآخرين حتى لو كانت تربطهم به صلة قرابة.
كما أشار إلى أن النرجسي البسيط يتميز بثلاث علامات رئيسية، وهي الأنانية، حب الذات، وتجاهل الآخرين، بينما النرجسي المؤذي قد يلجأ إلى النميمة، تسجيل المحادثات للإيقاع بالآخرين، والتلاعب بمشاعر الوالدين أو الشركاء العاطفيين، مما يجعله أكثر خطورة في العلاقات الأسرية.
وأضاف أن النرجسية قد تكون وراثية، حيث تنتقل الجينات المسؤولة عنها بنسبة 7% إلى 15%، لكنها لا تظهر بوضوح إلا في بيئة تساهم في تعزيز هذا السلوك.
كما شدد على أن الدلال الزائد يعد أحد العوامل التي قد تؤدي إلى ظهور الشخصية النرجسية، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص النرجسيين يستغلون والديهم لتحقيق مكاسب مالية شخصية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1739405506216.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1739405431285-1.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد المسند إيذاء الآخرين الشخصية النرجسية مستشار اجتماعي
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إعادة إعمار غزة هو الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التصور المصري لإعادة إعمار غزة هو الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار وضمان بقاء الفلسطينيين على أراضيهم، مشددة على أن مصر تتحرك برؤية واضحة لتنفيذ إعادة الإعمار بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، دون تهجير لأهلها خارج القطاع، فمصر لن تساهم في نكبة جديدة لشعب عاني طوال عشرات الأعوام الماضية.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن القيادة السياسية المصرية تعمل على تنفيذ خطة شاملة للإعمار، تضمن تحسين الأوضاع المعيشية في غزة دون المساس بالوجود الفلسطيني على أرضه، مشيرة إلى أن هذا التوجه يعكس موقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية وعدم السماح بأي تغيير ديموغرافي قسري، مؤكدة أن القاهرة تعمل وفق رؤية متكاملة توازن بين الأبعاد الإنسانية والسياسية.
وأضافت أن مصر، عبر جهودها الدبلوماسية، تحشد الدعم الدولي لتطبيق رؤيتها في إعادة إعمار القطاع، مؤكدة أن الحل الذي تطرحه القاهرة هو الأكثر واقعية وعدالة، لأنه يوازن بين إعادة الإعمار وضمان استقرار الفلسطينيين داخل أراضيهم دون تهجير أو ترحيل قسري.
وشددت مديح على أن مصر ترفض التهجير القسري شكلاً وموضوعًا، وتؤمن بأن إعادة الإعمار لا يجب أن تكون ذريعة لأي مخططات تستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية، مشددة على أن الحل المصري هو الضامن الوحيد لحماية الفلسطينيين وضمان حقوقهم المشروعة.