حذر المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، من خطورة استمرار تجاهل القضية الفلسطينية وعدم إنصاف الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة، مؤكدًا أن التخلي عن نصرة المظلومين والمقهورين سيدفع العالم إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وسيفتح الباب أمام شريعة الغاب التي يأكل فيها القوي حقوق الضعفاء.

العالم تحت التهديد بسبب عدم حل القضية الفلسطينية

وشدد «بركات» خلال تصريحات مع «الوطن» على أن عدم حل القضية الفلسطينية لن يقتصر تأثيره على المنطقة وحدها، بل ستكون له تداعيات عالمية خطيرة، حيث سيؤدي إلى نشر بذور التطرف، وزيادة التوترات الدولية، وتقويض أسس السلام والأمن العالميين.

الاستقرار العالمي مرهون بتحقيق العدالة

وأضاف رئيس حزب أبناء مصر أن العدالة وحدها هي السبيل لضمان الاستقرار العالمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية، والوقوف بحزم ضد أي محاولات لطمس القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشددًا على أن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة هو الضامن الحقيقي لسلام مستدام في المنطقة والعالم.

من ناحيته، دعا الأزهر الشريف لدعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة شريطة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان، مؤكدًا أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الخارجية: مصر تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في العودة لوطنه وإقامة دولته المستقلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إنه في ظل المرحلة الحرجة والمفصلية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، تؤكد جمهورية مصر العربية أن السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميين والدوليين، الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وتداعياته، هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة بدون تفرقة او تمييز، بما في ذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية، بما فيها حقه في العيش بسلام على أرضه وفي وطنه.

وتدعو جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي، بمختلف مكوناته الدولية والإقليمية، إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى أن تتأسس هذه الرؤية على ضرورة إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض، ومازال يتعرض له، الشعب الفلسطيني، واستعادة هذا الشعب الكريم لحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.

وتتمسك مصر في هذا السياق بموقفها الرافض للمساس بتلك الحقوق، بما فيها حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض والاستقلال، كما تتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم، وبما يتسق مع القيم الإنسانية، ومع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان، واتفاقية جنيف الرابعة.

وتشدد جمهورية مصر العربية أن تجاهل الشرعية الدولية في التعاطي مع أزمات المنطقة إنما يهدد بنسف أسس السلام التى بذلت الجهود والتضحيات للحفاظ عليها وتكريسها على مدار عشرات السنين. وتؤكد على اعتزامها الاستمرار في التعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى السلام الشامل والعادل في المنطقة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أرضها وفقاً للقانون الدولي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: بيان الأزهر الشريف بشأن القضية الفلسطينية يعبر عن 2 مليار مسلم| فيديو
  • حزب الوعي: عدم حل القضية الفلسطينية سيؤدي لاضطراب الشرق الأوسط
  • حزب مصر أكتوبر: عدم حل القضية الفلسطينية يحول العالم إلى غابة متطرفة
  • مصر أكتوبر: عدم حل القضية الفلسطينية يحول العالم إلى غابة متطرفة
  • نائب رئيس «المؤتمر»: مصر لن ترضخ لأي ضغوط لتصفية القضية الفلسطينية
  • مصر تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة
  • مصر تؤكد تمسكها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة
  • رسالة من مصر إلى العالم بشأن القضية الفلسطينية
  • الخارجية: مصر تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في العودة لوطنه وإقامة دولته المستقلة