تقرير استخباراتي: إسرائيل تدرس ضرب منشآت إيران النووية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كشفت تقارير استخباراتية أميركية أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية هذا العام، مستغلة ضعف طهران، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مطلعين.
ووفقا لتقييم استخباراتي، أُعد في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، فإن إسرائيل تخشى تضييق نافذة الفرص لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما قد يدفعها للضغط على إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب لدعم الضربات المحتملة.
وأفاد التقرير بأن إسرائيل تعتبر إدارة ترامب أكثر استعدادا للانضمام إلى أي هجوم مقارنة بالإدارة السابقة، خاصة وأن أي استهداف للمواقع النووية الإيرانية، المحصنة تحت الأرض، سيحتاج إلى دعم عسكري أميركي وإمدادات ذخائر.
ورغم رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق، أكد مسؤولون إسرائيليون مرارا أن إيران باتت أكثر عرضة للضربات العسكرية.
وفي هذا السياق، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في نوفمبر الماضي بأن "لدينا فرصة لتحقيق هدفنا الأهم، وهو إحباط وإزالة التهديد الوجودي الذي يواجه إسرائيل".
من جانبها، هددت إيران سابقا بالرد على أي استهداف لمنشآتها النووية، إلا أن تراجع قدراتها العسكرية وخسائر وكلائها الإقليميين، مثل حزب الله وحماس، قد يحدّ من قدرتها على ذلك.
ووقّع ترامب، الأسبوع الماضي، مذكرة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأعرب عن استعداده في المقابل لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن إسرائيل إيران سلاح نووي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو إيران حزب الله وحماس مسعود بزشكيان نووي إيران اتفاق نووي إيران أسلحة نووية جو بايدن إسرائيل إيران سلاح نووي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو إيران حزب الله وحماس مسعود بزشكيان أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية
الثورة نت/
شددت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن العدو الإسرائيلي شدد إجراءاته العسكرية على الحاجز في كلا الاتجاهين، واعاق مرور المركبات لوصول المواطنين الفلسطينيين إلى أماكن عملهم.
ومنذ عامين عادت التشديدات العسكرية على الحاجز المذكور، ما رافقه من انعكاسات سلبية على حياة المواطنين، وإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم.
والحاجز المقام عند مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية، بالأغوار الفلسطينية، أحد المنافذ الرئيسية التي من خلالها يحاول المواطنون التنقل بين محافظات الضفة الغربية، والأغوار.