بيان أوروبي يشدد على دعم أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية لكييف
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شدد بيان أوروبي مشترك على الاستعداد لتعزيز الدعم لأوكرانيا والالتزام باستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها.
وقال البيان: "نتقاسم هدف دعم كييف حتى التوصل لسلام عادل وشامل يضمن مصالح أوكرانيا ومصالحنا".
وأضاف: "يجب أن تكون أوكرانيا وأوروبا جزءا من أي مفاوضات وينبغي تزويد كييف بضمانات أمنية قوية".
وجاء البيان الأوروبي بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيعقد اجتماعه الأول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، في إطار مساعيه لوضع حد للنزاع الروسي الأوكراني.
وصرّح ترامب للصحافيين في البيت الابيض "سنلتقي في السعودية"، وذلك بعد بضع ساعات من مكالمة هاتفية مع بوتين اتفقا خلالها على إطلاق مفاوضات سلام حول أوكرانيا.
ووصف ترامب مكالمته مع بوتين بأنها محادثة جيدة وقال إنها استمرت أكثر من ساعة.
وأشار إلى أنه "واثق من أن بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا فورا"، ومشددا على أن الرئيس الروسي "لم يكن يرغب في السلام خلال ولاية بايدن".
وأوضح أنه لا يعتقد أن من العملي أن تنال أوكرانيا عضوية حلف شمال الأطلسي.
وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "من غير المرجح أن تستعيد أوكرانيا كل أراضيها".
وتوقع "وقفا لإطلاق النار" في أوكرانيا "في مستقبل غير بعيد".
واختتم ترامب تصريحاته قائلا: "لم أتعهد بالذهاب إلى أوكرانيا" و"يتوجب على أوكرانيا اللجوء إلى السلام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب أوكرانيا أوروبا المزيد
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على تصريحات موسكو ضد الرئيس ماتاريلا
استدعى وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الخميس، سفير روسيا لدى روما، وذلك احتجاجًا على ما وصفه بـ"الهجوم اللفظي المتكرر" من قبل المتحدثة باسم الخارجية الروسية ضد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، حيث اتهمته موسكو بـ"الكذب" و"التضليل".
وقال تاياني في منشور عبر منصة "إكس": "أدين بشدّة الهجوم اللفظي المتكرّر على رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا، رجل السلام ورمز الوحدة الوطنية والأوروبية"، مؤكدًا أن هذا هو السبب وراء قراره باستدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية.
وجاءت هذه الخطوة بعد تصريحات أطلقتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي اليومي، حيث اتهمت ماتاريلا بالإدلاء بـ"أكاذيب" ونشر "معلومات مضلّلة"، بسبب قوله إن روسيا تهدّد أوروبا بترسانتها النووية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الرئيس الإيطالي "غير قادر" على توضيح الأساس الذي استند إليه في اتهاماته، ملمّحة بسخرية إلى أنه ربما يكون قد "خلط" بين روسيا وفرنسا، التي تحدث رئيسها إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن الترسانة النووية لبلاده.
ليست المرة الأولىوليست هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها زاخاروفا الرئيس الإيطالي، حيث سبق أن انتقدته قبل نحو أربعة أسابيع بعد أن أجرى مقارنة بين روسيا والرايخ الثالث.
وردّت حينها المتحدثة الروسية بقولها إن هذه "مقارنة تاريخية فاضحة وكاذبة بين الاتحاد الروسي وألمانيا النازية"، مشيرة إلى أن إيطاليا نفسها كانت تحت حكم نظام فاشي بقيادة بينيتو موسوليني، الذي كان حليفًا لأدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.