بمقدم 100 ألف جنيه.. شقق جاهزة للتسليم والحجز بالأسبقية خلال ساعات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
320 وحدة سكنية كاملة التشطيب، جاهزة للتسليم بمقدم 100 ألف جنيه، أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، طرحها داخل مدينة العبور، بامتداد الحي الثاني.
موعد حجز شقق الإسكان بمقدم 100 ألف جنيهووفقا للمعلن رسميا من قبل وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تتراوح مساحة الشقق الجاهزة للتسليم بمدينة العبور ما بين 86 و132 مترا مربعا، وسيكون البيع بأسبقية الحجز عن طريق صندوق تمويل المساكن التابع لوزارة الإسكان
وأوضحت وزارة الإسكان، أن التقديم لحجز شقق جاهزة بمقدم 100 ألف جنيه، داخل مدينة العبور سيكون متاحا بداية من الأحد المقبل الموافق 16 فبراير الجاري.
وأشارت «الإسكان» في بيانات رسمية، إلى نظام سداد الشقق الجاهزة داخل مدينة العبور بمقدم 100 ألف جنيه، الذى جاء كالتالي:
1- سداد مقدم جدية الحجز 100 ألف جنيه.
2 - خلال شهر من تاريخ حجز الوحدة يتم استكمال سداد نسبة 20% من إجمالي ثمن الوحدة.
3- بعد 3 أشهر من تاريخ استكمال نسبة 20% يتم سداد نسبة 10% من إجمالي ثمن الوحدة كدفعة تعاقد.
4- بعد 3 أشهر من تاريخ سداد دفعة التعاقد يتم سداد 20% من إجمالي ثمن الوحدة دفعة استلام بجانب 5% وديعة صيانة وقيمة اشتراك الجراج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الإسكان شقق سكنية مدينة العبور بمقدم 100 ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
"وطن تاء العبور".. إصدار يمزج بين السرد العاطفي والتوثيق التاريخي
الرؤية - إيمان العويسية
وردة زرقين كاتبة وصحفية جزائرية، معروفة بجهودها في جمع وتوثيق التراث الشفوي الشعبي الجزائري، أصدرت مؤخرًا روايتها الأولى بعنوان "وطن تاء العبور" من 255 صفحة، عن دار خيال للنشر والترجمة.
ترصد الرواية مسارات وتحولات شهدتها الجزائر، بدءًا من أزمة 1986 الاقتصادية، مرورًا من الحراك الشعبي ومطالبات الإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في أكتوبر 1988، وصولًا إلى الأزمة الأمنية في التسعينيات، مسلطة الضوء على الجوانب التاريخية والثقافية والاجتماعية للمجتمع الجزائري.
بالإضافة إلى ذلك، تتناول الرواية العلاقة العاطفية بين "رفيقة" و"علي" التي تعكس صراع الحب والطموح في ظل القيود الاجتماعية والتقاليد العائلية، كما تعكس الرواية أوضاع المرأة الجزائرية من خلال شخصياتها النسائية المختلفة، حيث تمثل "رفيقة" الفتاة البسيطة التي تحلم بالحب والاستقرار، لكنها تصطدم بواقع قاسٍ يُجبرها على القبول بنصيبها، و"فضيلة" المرأة القوية التي تستخدم مكانتها الاجتماعية وعلاقاتها العائلية لتحقيق أهدافها، ومن خلال هاتين الشخصيتين، تقدم الكاتبة رؤية نقدية لوضع المرأة بين التقاليد والمكانة الاجتماعية في الجزائر.
وتشير الرواية إلى بحث الشخصيات عن ملذات جديدة للهروب من الأوضاع السياسية والاقتصادية، سواء بالهجرة إلى الخارج أو بالزواج لضمان مستقبل أكثر استقرارا.
وتميز الأسلوب السردي بالبساطة، حيث وظفت الكاتبة الحوارات باللهجة الجزائرية لإضفاء الواقعية على الشخصيات والمواقف، كما أضفت عنصر التشويق من خلال دمج الأحداث السياسية مع المسارات الشخصية للأبطال، مما جعل الرواية مزيجًا بين التوثيق الاجتماعي والسرد الروائي العاطفي.