غادر مطرب المهرجانات حمو بيكا، محبسه بعد انتهاء فترة عقوبته في القضية المتعلقة بإقامة حفل دون ترخيص بمنطقة البيطاش بالإسكندرية. ومن المقرر أن يتم ترحيله إلى قسم شرطة الدخيلة تمهيدًا للإفراج عنه، وذلك بعد قضائه شهرين خلف القضبان، تنفيذًا لحكم قضائي صدر ضده.

تفاصيل القضية وأحكام الحبس

تعود وقائع القضية إلى عام 2018، عندما أقام "محمد .

م.م.م."، المعروف فنيًا بحمو بيكا، حفلًا غنائيًا تحت اسم "وش غضب" دون الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات المختصة، ما دفع نقابة المهن الموسيقية إلى تحرير محضر ضده، ليصدر لاحقًا حكم بحبسه شهرين.

وشملت القضية رقم 38209 لسنة 2018، بالإضافة إلى قضية أخرى تحمل الرقم 3995 لسنة 2019، حيث وُجهت إليه تهمة عرض وإذاعة مصنف موسيقي دون تصريح رسمي. وفي أبريل 2019، تم تنفيذ عقوبة الحبس لمدة 14 يومًا، قبل أن يتم إخلاء سبيله، إلا أن القضية ظلت متداولة في المحاكم حتى تأييد الحكم النهائي بحقه.

تنفيذ الحكم واحتجازه في سجن برج العرب

في 26 ديسمبر 2024، جرى القبض على حمو بيكا عقب رفض استئنافه ضد الحكم الصادر بحقه، وتم ترحيله إلى سجن برج العرب غرب الإسكندرية، حيث بدأ تنفيذ عقوبته رسميًا حتى موعد الإفراج المقرر له اليوم 12 فبراير 2025.

وأشارت جهات التحقيق بالدخيلة إلى أن بيكا استنفد جميع محاولات الطعن على الحكم، ليبقى ملزمًا بتنفيذ العقوبة حتى نهايتها.

رحلة بيكا القانونية مع القضية

لم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها حمو بيكا مشاكل قانونية بسبب إقامة حفلات غير مرخصة، إذ سبق أن تم حبسه لفترة قصيرة في عام 2019 على خلفية قضايا مشابهة. ورغم محاولاته المستمرة للطعن على الأحكام، إلا أن المحكمة أيدت في النهاية قرار حبسه شهرين، ليتم تنفيذ العقوبة بالكامل.

ومن المتوقع أن يخضع بيكا لبعض الإجراءات القانونية قبل مغادرته قسم شرطة الدخيلة، حيث سيتم التأكد من استكمال جميع الأوراق اللازمة للإفراج عنه بشكل رسمي.

مستقبل حمو بيكا بعد الإفراج عنه

بعد انتهاء فترة حبسه، يبقى السؤال الأبرز حول مستقبل حمو بيكا الفني، وما إذا كان سيتجنب تكرار مثل هذه المخالفات القانونية في المستقبل، خصوصًا بعد أن واجه انتقادات واسعة من قبل نقابة المهن الموسيقية وجهات الرقابة.

ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كان بيكا سيعود إلى الساحة الغنائية بنفس الزخم السابق، أم أنه سيتبع نهجًا أكثر حذرًا في تنظيم حفلاته، تجنبًا لمزيد من الأزمات القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمو بيكا حفلات برج العرب الحبس الإسكندرية المزيد حمو بیکا تنفیذ ا

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات

حالة من الجدل سيطرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الماضية ، بسبب إنتشار مقطع فيديو يكشف عن قيام مدير مدرسة بالاعتداء على طالبتين في فناء مدرسة في محافظة البحيرة … وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد القصة كاملة. 

بعد إنتشار الفيديو على فيس بوك ، تبين أن بطل الفيديو هو مدير مدرسة كفر مستناد الثانوية الفنية بنات بإدارة شبراخيت التعليمية بمحافظة البحيرة ، وكان يتعدى بالضرب على طالبتين بالصف الأول الثانوي بذات المدرسة.

 أول تحرك من التعليم

بمجرد انتشار الفيديو المثير للجدل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أعلنت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة وإدارة شبراخيت التعليمية ،  استبعاد مدير المدرسة. 

كما تم الإعلان في بيان رسمي ، عن فتح تحقيق عاجل للواقعة مع عرض نتائج التحقيقات على الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال المخالفين.

النيابة الإدارية تتدخل

كما تدخلت النيابة الإدارية وأصدرت بيانا رسميا ، قالت خلاله : أمر المستشار/عبد الراضي صِدِّيق - رئيس هيئة النيابة الإدارية، بفتح تحقيق عاجل فيما تداولته وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية لمقطع فيديو منسوب لأحد مديري المدارس الثانوية الفنية ويظهر تعديه بالضرب على طالبتين داخل إحدى المدارس بمحافظة البحيرة.

وكلف رئيس هيئة النيابة الإدارية ، النيابة الإدارية بإيتاي البارود برئاسة المستشار/ خيري سعد، بسرعة مباشرة التحقيقات في الواقعة.

عقوبة الضرب في القانون


نصت المادة 240 من قانون العقوبات على أن يعاقب بالسجن من ثلاث سنين إلى خمس سنين كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه قطع أو انفصال عضو أو فقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أي عاهة مستديمة يستحيل برؤها، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادراً عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالسجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.

ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهاً مصرياً, ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً.

أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس.

وإذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري فإن كان صادراً عن سبق إصرار أو ترصد تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري وإذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس.


منع الضرب في المدارس

وكان قد أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، تعليمات رسمية لجميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية ، تنص على أنه ممنوع منعًا باتًا استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب نهائيًا، مع تفعيل دور لجنة الحماية المدرسية.

كما شملت تعليمات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على مكافحة ظاهرة التنمر بين الطلاب وبعضهم وبين المعلمين والطلاب، وتفعيل دور الأخصائي النفسي والاجتماعي للتصدي لهذه الممارسات ، وبذل كافة الجهود لمحاربة التطرف الفكري بكافة أشكاله وغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن، والتأكيد على الثوابت الوطنية من خلال إذاعة الأغاني الوطنية، والالتزام بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني أثناء طابور الصباح بجميع المدارس.

وشددت تعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أيضا على ، عدم التطرق داخل المدرسة إلى أي قضايا خلافية ذات صبغة سياسية أو دينية أو حزبية.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات
  • القصة الكاملة لـ حريق المعامل المركزية.. 3 ساعات لإطفاء النار
  • ليلة رعب في قلب القاهرة.. القصة الكاملة لحريق "المعامل المركزية"
  • القصة الكاملة لـ صلح مرتضى منصور وأحمد شوبير ..هل انتهت الخلافات؟
  • القصة الكاملة لوفاة مأساوية لطفل مطروح
  • “أنا اللي مجدد الجامع”| القصة الكاملة لصفع مصلي داخل مسجد بطنطا.. والأوقاف تعلق
  • القصة الكاملة لواقعة الاعتداء على سائق الميكروباص بمدينة الفردوس
  • ضربه بماسورة حديدية.. القصة الكاملة لاعتداء شاب على شقيقه داخل مسجد بالمعصرة
  • تعاني من اضطراب.. القصة الكاملة لتجرد فتاة من ملابسها بمترو جامعة القاهرة
  • السيارة اتهشمت| القصة الكاملة لمشاجرة مدينة الفردوس وتطورات الحادث في الجيزة