سويقة المحاميد القديم: فوضى عارمة وغياب رقابة السلطات المحلية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تشهد سويقة المحاميد القديم حالة من الفوضى المستمرة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى سوق مفتوح تعج بالباعة المتجولين، مما يعرقل حركة السير ويجعل التنقل في المنطقة صعبًا للغاية. هذه الظاهرة، التي تفاقمت مع مرور الوقت، باتت تشكل مصدر إزعاج حقيقي للسكان والتجار النظاميين، الذين يجدون أنفسهم محاصرين وسط الفوضى.
ومما يزيد من خطورة الوضع هو انتشار بعض السلوكيات غير القانونية، مثل ترويج لحوم بيضاء في ظروف صحية مشبوهة، مما يهدد صحة المستهلكين. ورغم قرب هذه السويقة من مقر الملحقة الإدارية، إلا أن السلطات المحلية، وعلى رأسها السيد القائد، لم تتخذ بعد إجراءات صارمة للحد من هذه التجاوزات، مما يثير تساؤلات حول سبب هذا التقاعس.
ومع اقتراب شهر رمضان، الذي يشهد إقبالًا كبيرًا على الأسواق، بات من الضروري التدخل العاجل لتنظيم الملك العمومي ووضع حد لهذه الفوضى. فاستمرار الوضع على ما هو عليه لا يهدد فقط جمالية المنطقة، بل يعرض سلامة المواطنين للخطر. إن تطبيق القوانين بصرامة هو الحل الأمثل لإعادة النظام وضمان بيئة آمنة للسكان والمتسوقين على حد سواء.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأسواق الأمن الاكتظاظ التجاوزات التدخل التنظيم
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدخل مرحلة رقابة مالية جديدة بإشراف شركة استشارات أميركية
???? ليبيا | شركة أميركية تتولى الإشراف على معاملات مصرف ليبيا المركزي لتعزيز الشفافية والحد من الفساد
ليبيا – أكد تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست” المغربية الناطقة بالإنجليزية، أن ليبيا دخلت مرحلة جديدة من الرقابة المالية بتولي شركة الاستشارات الأميركية “كي تو إنتيغريتي” مهمة الإشراف على معاملات المصرف المركزي.
???? قرار بإشراف أميركي على المدفوعات بضغط من واشنطن ????????
ووفقاً لما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أوضح التقرير أن تعيين الشركة جاء بضغط من الولايات المتحدة الأميركية، لفرض رقابة صارمة على المدفوعات، وضمان إدارة الأموال العامة بمزيد من الشفافية والمساءلة، في منطقة طالما عانت من اختلاس موارد الدولة وإعاقة جهود التنمية.
???? الفساد عقبة مزمنة أمام التنمية في إفريقيا ????
أشار التقرير إلى أن ليبيا، مثلها مثل العديد من الدول الإفريقية، عانت من سوء الإدارة وتحويل الأموال المخصصة للبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية إلى قنوات أخرى مشبوهة، بسبب المحسوبية وشبكات الفساد والتدفقات المالية غير المشروعة.
???? تآكل الثقة ونقص التمويل نتيجة غياب الحوكمة الرشيدة ????
اختتم التقرير بالتأكيد على أن هذه الظروف أدت إلى تآكل ثقة الجمهور، إحباط الاستثمار الأجنبي، وترك القطاعات الحيوية تعاني من نقص التمويل، مما حرم ملايين الليبيين من الخدمات الأساسية وفرص التقدم الاقتصادي.
ترجمة المرصد – خاص