شاركت المملكة العربية السعودية ممثلةً بمعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، في الاجتماع الحادي والخمسين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة.

وتقدم معاليه في مستهل كلمته بالشكر لدولة قطر الشقيقة على استضافة الجلسة، كما أعرب عن تقدير المملكة لشركائها في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، على التعاون المستمر للارتقاء بقطاع السياحة على المستويين الإقليمي والعالمي، والعمل المتواصل من خلال المكتب الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط الذي تستضيفه الرياض.

وأشار معالي الوزير الخطيب، إلى أن قطاع السياحة في الشرق الأوسط شهد خلال السنوات الأخيرة نموًا مستمرًا، وضع المنطقة في مقدمة رحلة تعافي السياحة العالمية، مبينًا أن منطقة الشرق الأوسط استقبلت خلال عام 2024م، أكثر من 95 مليون سائح دولي، مسجّلةً نموًا بنسبة 11% عن مستويات ما قبل الجائحة، ما يدلّ على المقوّمات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المنطقة، وقدرة القطاع على تجاوز التحديات الإقليمية والدولية.

أخبار قد تهمك منظمة الأمم المتحدة للسياحة تعلن انضمام قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 15 نوفمبر 2024 - 2:11 مساءً منظمة الأمم المتحدة للسياحة تعلن تصدر المملكة لدول مجموعة العشرين في نسبة نمو عدد السياح الدوليين خلال أول 7 أشهر من العام الحالي 2024 21 سبتمبر 2024 - 2:40 مساءً

وأوضح معاليه، أن المملكة كان لها مساهمةٌ قياسيةٌ في الأداء الإيجابي للشرق الأوسط خلال العام الماضي، فقد استقبلت المملكة في عام 2024م قرابة 30 مليون سائح دولي، مسجّلةً نسبة نموٍ في عدد السياح الدوليين تجاوزت 69% مقارنةً بعام 2019، وذلك بحسب الأرقام الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة.

ولفت معاليه الانتباه، إلى ضرورة تضافر الجهود بين دول العالم لمواجهة التحديات التي تعيق تطور القطاع السياحي عالميًا، وأضاف في سياق كلمته: “أن النجاحات لم تخفِ عنا الحاجة إلى إصلاحٍ شاملٍ في قطاع السياحة العالمية، لا يقتصر على تعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية فحسب، بل يمتد إلى تسهيل حركة السياح، وتحسين القدرة على الوصول إلى الوجهات والتجارب المميّزة، وتحويل القطاع إلى مساحةٍ عالميةٍ للتبادل الثقافي ومدّ جسور التفاهم بين الشعوب “.

وأشار معالي الوزير الخطيب، إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة خلال فترة رئاستها للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة لتعزيز دور السياحة وتحقيق الاستدامة عالميًا.

وأضاف: “على مدى السنتين الماضيتين، شكّلت هذه العناوين ركائز رئاسة المملكة للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ونتطلع اليوم للاستمرار بهذا النهج متّكلين على التعاون الوثيق مع الدول الشقيقة أعضاء اللجنة الإقليمية، لنحوّل قطاع السياحة إلى محرّك للنمو الاجتماعي والاقتصادي، ونقطة انطلاق لبناء اقتصادات مستدامة أساسها الازدهار وتحسين جودة حياة شعوبنا”.

يُذكر أن المملكة العربية السعودية ستستضيف الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة المقرّر عقدها من السابع إلى الحادي عشر من نوفمبر عام 2025م، التي تعد أول جمعية عامة تعقد في المملكة على مستوى الأمم المتحدة، ما يؤكد دور المملكة الرائد في تحفيز النمو وتعزيز التعاون الدولي في القطاع السياحي العالمي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للسياحة لمنظمة الأمم المتحدة للسیاحة منظمة الأمم المتحدة للسیاحة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن

وقعت الأمم المتحدة في اليمن وبرنامج التنمية الإنسانية احدى المبادرات التابعة للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه اليوم إعلان نوايا لبدء شراكة استراتيجية تهدف إلى مواجهة التحديات التي تواجه النازحين داخلياً ودعم مبادرات التعافي المبكر للنازحين والمجتمعات الضعيفة الأخرى في جميع أنحاء اليمن.

 

وقالت الأمم المتحدة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن هذه الشراكة تشكل الأساس لنهج متكامل يركز على المناصرة وحشد الموارد وتبادل البيانات وتقديم تدخلات ملائمة للأغراض تتماشى مع الأطر الوطنية والدولية، بما في ذلك خطة الاستجابة الإنسانية وإطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة.

 

وفي كلمته خلال حفل التوقيع، قال جوليان هارنيس، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "في اليمن، يشكل النازحون داخلياً أكثر من 25 بالمئة من السكان المحتاجين – أي حوالي 4.8 مليون شخص – والغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال.

 

وأضاف "يعاني النازحين داخلياً من ظروف لا يمكن تخيلها ويكافحون يومياً لتلبية احتياجاتهم. هذه الشراكة الاستراتيجية هي خطوة حاسمة نحو إيجاد حلول دائمة للنزوح الداخلي ومعالجة التحديات الأكثر إلحاحاً في اليمن". م

 

وتابع هارنيس "من خلال تسخير إمكانيات القطاع الخاص اليمني والاستفادة من التدخلات العميقة لبرنامج التنمية الإنسانية على المستوى المحلي والخبرات الفنية للأمم المتحدة، يمكننا خلق حلول مبتكرة يقودها المجتمع لدعم النازحين اليمنيين والمجتمعات المهمشة نحو مستقبل شامل ومستدام."

 

من جهته، أكد محمد عبد الواسع هائل، العضو المنتدب للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه، الالتزام المشترك لتعافي اليمن، قائلاً: "في برنامج التنمية الإنسانية، نؤمن بقوة العمل الجماعي لمعالجة احتياجات شعبنا.

 

وأكد أن هذه الشراكة مع الأمم المتحدة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية التنمية المستدامة والكرامة لجميع اليمنيين، وخصوصاً أولئك الذين عانوا من النزوح والهشاشة النظامية. نحن نتطلع إلى استغلال شبكاتنا لتحقيق تأثير إيجابي وملموس."

 

وحسب البيان، ستركز الشراكة بين الأمم المتحدة وبرنامج التنمية الإنسانية على تعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمعات المهمشة (المهمشين). ومن خلال هذا التعاون، ستعمل المنظمتان بشكل وثيق مع الجهات الحكومية اليمنية لضمان التوافق مع الأولويات الوطنية والمحلية.


مقالات مشابهة

  • تجديد عضوية الإمارات في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • العراق يفوز بمنصب نائب رئيس لجنة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • الإمارات تُشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الدوحة
  • الأمين العام لكنائس الشرق الأوسط يشارك في أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بالقاهرة
  • مصر للطيران تعقد اجتماعات مع كبار منظمي الرحلات وشركات السياحة الإيطالية
  • وزير الخارجية الأسبق: الأمن القومي في منطقة الشرق الأوسط جزء لا يتجزأ من الأمن الإستراتيجي للولايات المتحدة
  • أفضل القرى لعام 2025.. مبادرة جديدة من منظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن
  • الأمم المتحدة: نرفض أي خطة تتضمن التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم