البيت الأبيض أسوشيتد برس من الحضور.. بسبب كلمة الخليج
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت وكالة "أسوشيتد برس" أن البيت الأبيض منع مراسلها من حضور فعالية في المكتب البيضاوي الثلاثاء، بعد أن طالب الوكالة بتغيير أسلوبها التحريري فيما يتعلق بتسمية خليج المكسيك.
وقالت الوكالة إن المراسل حاول دخول الفعالية كالمعتاد بعد ظهر الثلاثاء، لكنه منع من ذلك.
ووصفت الوكالة ذلك بـ"الحظر غير المألوف للغاية"، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد هددت في وقت سابق باتخاذ هذا الإجراء ما لم تعدل "أسوشيتد برس" أسلوبها التحريري بشأن تسمية الخليج، الذي أمر ترامب بإعادة تسميته ليصبح خليج أمريكا.
واعتبرت الوكالة، أن تصرف البيت الأبيض "قد يحمل تداعيات على حرية التعبير المكفولة دستوريا"، ووصفته جولي بيس، النائبة الأولى لرئيس الوكالة ورئيسة التحرير التنفيذية، بغير المقبول.
وقالت في بيان، "من المقلق أن تعاقب إدارة ترامب وكالة أسوشيتد برس بسبب صحافتها المستقلة. تقييد وصولنا إلى المكتب البيضاوي بناء على محتوى تقاريرنا لا يعيق فقط وصول الجمهور إلى الأخبار المستقلة، بل يشكل أيضا انتهاكا واضحا للتعديل الأول من الدستور".
كما أشارت الوكالة إلى أن استخدام أسلوبها لا يقتصر على الوكالة وحدها، إذ يعتمد عليه آلاف الصحفيين والكتاب حول العالم من خلال دليل "أسوشيتد برس" التحريري.
ولم تصدر إدارة ترامب أي إعلانات فورية بشأن هذه الخطوة، ولم يكن هناك أي مؤشر على تأثر صحفيين آخرين بالقرار.
وأعادت شركة "غوغل" تسمية خليج المكسيك باسم "خليج أمريكا" لمستخدمي خدمة الخرائط في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها تتبع "سياسة طويلة الأمد تقوم على تحديث الأسماء الجغرافية عند إجراء التعديلات عليها من قبل المصادر الحكومية الرسمية".
وجاء قرار إعادة التسمية بناء على أمر صادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طلب تغيير اسم الخليج تكريما لـ"عظمة أمريكا"، وفقا لإعلان الهيئة الأمريكية للأسماء الجغرافية.
ويعرف هذا المسطح المائي الواقع على الساحل الجنوبي للولايات المتحدة والساحل الشرقي للمكسيك باسم خليج المكسيك منذ القرن السادس عشر.
وفي رد فعلها على القرار، أكدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أن "خليج المكسيك سيظل بهذا الاسم بالنسبة لنا وللعالم بأسره".
يحد مياه الخليج ولايات أمريكية مثل تكساس ولويزيانا وميسيسيبي وألاباما وفلوريدا، بالإضافة إلى المكسيك وكوبا، ووفقا لمرسوم ترامب، ينطبق الاسم الجديد "خليج أمريكا" على المنطقة حتى الحدود البحرية لكل من المكسيك وكوبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أسوشيتد برس المكتب البيضاوي خليج المكسيك ترامب أسوشيتد برس ترامب المكتب البيضاوي خليج المكسيك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلیج المکسیک أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: أميركا وإسرائيل عرضتا توطين سكان غزة على 3 دول أفريقية
أفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضت على مسؤولين في 3 دول أفريقية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.
ونقلت الوكالة اليوم الجمعة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح.
رفض سوداني ونفي صوماليوأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأميركي، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات في هذا الصدد.
وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة السودانية بشأن قبول توطين فلسطينيي غزة، ولكنها رفضت المقترح على الفور، في حين قال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز.
وذكرت الوكالة أن الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال تعكس عزم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.
إعلانوقالت إن فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة كانت تعتبر ذات يوم خيالا لليمين المتطرف في إسرائيل، ولكن منذ أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بالرؤية الجريئة.
ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، ورفضوا المزاعم الإسرائيلية بأن المغادرة ستكون طوعية، كما أعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة للمقترح، وعرضت خطة بديلة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، في حين أكدت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الضغط عليهم لتحقيق ذلك قد يمثل جريمة حرب محتملة.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية بعد على طلبات من رويترز للحصول على تعليق. كما لم يرد وزيرا الإعلام في الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية على اتصالات رويترز الهاتفية للحصول على تعليق.
موقف جديد لترامبوفي أحدث موقف له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه "لن يُطرد أي فلسطيني من قطاع غزة"، وذلك في تراجع ملحوظ عن تصريحاته السابقة التي دعا فيها إلى ترحيل الغزيين إلى الدول العربية المجاورة من أجل بناء "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية.
وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي بواشنطن مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن الذي وصل الولايات المتحدة في زيارة غير محددة المدة.
وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب أنه "لن يُطرد أي فلسطيني من غزة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن تعمل "بجد" بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في غزة.
وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
إعلانوعرض في مطلع فبراير/شباط الماضي خطته بهذا الشأن، والتي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين بشكل دائم وأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع مع إطلاق خطة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وفي خطوة أخرى أثارت جدلا واسعا، نشر ترامب أواخر الشهر الماضي مقطع فيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي على منصته "تروث سوشيال"، يُظهر قطاع غزة وقد تحول إلى مدينة سياحية فاخرة، في مشهد بدا منفصلا تماما عن الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع.
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
وفي الرابع من الشهر الجاري، وافق الزعماء العرب خلال قمتهم الطارئة في القاهرة على خطة أعدتها مصر لإعادة إعمار غزة يستغرق تنفيذها 5 سنوات، وتكلف 53 مليار دولار، وأكدوا رفضهم تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول أخرى.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.