دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الفلسطينيين والعرب والمسلمين إلى المشاركة في حراك عالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، رفضا لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لتهجير المواطنين من قطاع غزة والاستيلاء عليه.

وذكرت الحركة في بيان "ندعو جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى الخروج في مسيرات وفعاليات تضامنية في المدن والساحات حول العالم، رفضًا لمخططات تهجير شعبنا الفلسطيني عن أرضه".



وقالت، "لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة حراكا عالميا ضدّ مخططات التهجير والترحيل القسري، التي ينادي بها الاحتلال وداعموه".

وأكدت حماس أن هذه الفعاليات دعما وتأييدا لحقوقه الثابتة والمشروعة في الدفاع عن أرضه، وفي مقدّمتها حقّه في الحريّة والاستقلال، وتقرير المصير، والتخلّص من الاحتلال.

كما ثمنت الحركة المواقف الدولية المتضامنة مع الفلسطينيين في قطاع غزة.



وفي الرابع من شباط/ فبراير الجاري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.

ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.

 وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، دعواته لتهجير أهالي قطاع غزة خلال استقباله للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض.

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين قبل عقد اجتماع مغلق مع الملك عبد الله في البيت الأبيض: "أعتقد أننا سنحصل على قطعة أرض في الأردن، وأعتقد أننا سنحصل على قطعة أرض في مصر، وقد يكون لدينا مكان آخر، ولكنني أعتقد أنه عندما ننتهي من محادثاتنا، سنحصل على مكان حيث سيعيش أهل غزة في سعادة وأمان كبيرين".

فيما رد العاهل الأردني عندما سئل عن استقبال الفلسطينيين، إنه "يتعين علينا أن نضع في الاعتبار كيفية جعل هذا العمل في مصلحة الجميع".

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك قطعة أرض يمكن للفلسطينيين العيش فيها في الأردن، قال الملك عبد الله إنه يتعين عليه أن "يفعل ما هو الأفضل لبلاده".

وأكد أن الدول العربية ستقدم ردها على خطة ترامب بشأن قطاع غزة.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة التهجير الاحتلال تظاهرات حماس غزة الاحتلال التهجير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: عاهل الأردن رفض خطة ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة

قال البيت الأبيض الأربعاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أنه سيكون أفضل بكثير للفلسطينيين نقلهم من قطاع غزة، مع الإقرار بأن العاهل الأردني عبد الله الثاني رفض الخطة خلال محادثات جرت بينهما.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن «الملك يفضّل بقاء الفلسطينيين حيث هم»، مضيفة «لكن الرئيس يشعر بأنه سيكون أفضل بكثير وأكثر إجلالا إذا أمكن نقل هؤلاء الفلسطينيين إلى مناطق أكثر أمانا»، بحسب «فرانس برس».

وأعرب ملك الأردن عبد الله الثاني، أمس الثلاثاء، خلال لقاء ترامب في البيت الأبيض عن اعتقاده بوجود طريق لإحلال السلام والرخاء في منطقة الشرق الأوسط، وقال خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الثلاثاء: «سندعم ترامب لتحقيق هذه الأهداف».

عن استقبال الفلسطينيين في الأردن، قال الملك عبد الله: «علينا أن نضع في الاعتبار كيفية تنفيذ هذا الأمر بما يخدم مصلحة الجميع»، وتابع قائلاً: «يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر».

وأشار ملك الأردن إلى أن المملكة ستستقبل ألفي طفل مريض من قطاع غزة، وردًا على سؤال حول إذا كان الأردن سيوفر قطعة أرض يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون، قال الملك: «عليَّ أن أعمل ما فيه مصلحة بلدي».

وأكد ملك الأردن، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس» عقب اللقاء أن مصلحة بلاده واستقراره، وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة له فوق كل اعتبار.

وأضاف العاهل الأردني، «أنهيت للتو محادثات بناءة مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض. ممتنون لحسن الضيافة. بحثنا الشراكة الراسخة بين الأردن والولايات المتحدة، وأهميتها في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن المشترك».

وجدد عبد الله الثاني «التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذا هو الموقف العربي الموحد ويجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع».

وشدد ملك الأردن على أن «السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة». وقال إن «الرئيس ترمب رجل سلام، وكان له دور محوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع لاستمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار».

اقرأ أيضاً«وزير الخارجية الروسي» يعرب عن قلق موسكو بشأن مسار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة

«الرئيس السيسي وملك الأردن» يؤكدان على أهمية إعمار غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

«إعلان الكويت» للحد من مخاطر الكوارث يؤكد على ضرورة الدعم العاجل لتعميرغزة

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يؤكد رفض الملك عبد الله خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • "حماس" تدعو لتنظيم تظاهرات واسعة رفضا لمخططات التهجير في غزة
  • البيت الأبيض: العاهل الأردني رفض خطة الرئيس الأمريكي لنقل الفلسطينيين من قطاع غـزة
  • البيت الأبيض: عاهل الأردن رفض خطة ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة
  • البيت الأبيض يكشف حقيقة موقف العاهل الأردني من تهجير الفلسطينيين
  • حماس تدعو لحراك عالمي رفضًا لمخططات تهجير الفلسطينيين من غزة
  • حماس تدعو لحراك عالمي أيام الجمعة والسبت والأحد رفضا للتهجير
  • البيت الأبيض: ترامب يرى أن رحيل الفلسطينيين من غزة سيكون رائعا لهم
  • حماس: تصريحات ترامب إعلان حرب يهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من غزة