“فورين بوليسي”: دول الاتحاد الأوروبي تناقش عودة التجنيد الإجباري وسط ضغوط متزايدة لتعزيز الدفاع
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بروكسل – ذكرت مجلة “فورين بوليسي” أن دول الاتحاد الأوروبي تجري حاليا مناقشات في الدوائر العسكرية لحلف “الناتو” في أوروبا، حول أفضل الممارسات للتجنيد، بما في ذلك التجنيد الإجباري.
وأوضحت المجلة: “كان هناك حديث بين حلفاء الناتو حول أفضل الممارسات التي يجب تنفيذها إذا تم إدخال التجنيد الإجباري وكيفية جعله جذابا للدول وسط ضغوط متزايدة لتعزيز الدفاع الأوروبي”.
وأضافت: “لم يسبق لأوروبا أن شعرت بهذا القدر من الهشاشة.. فالأمن القاري يواجه الآن أسئلة كانت غير قابلة للحل في السابق، في حين يبدو التحالف، مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، أكثر اهتزازا من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة”.
وكتبت المجلة: “لقد أعاد هذا قضية كانت ميتة في السابق إلى الحياة: التجنيد الإجباري، ويتحدث الحلفاء عن كيفية عمل هذا الأمر، وكيفية خفض الحواجز أمام الوظائف وأفضل الممارسات للتجنيد، بما في ذلك التجنيد الإجباري”.
وقال مصدر أمني أوروبي كبير، إنه “لن يفاجأ إذا كانت هناك خطوة في أوروبا الغربية لزيادة عدد جنود الاحتياط ذوي المهارات المهنية، مثل المهندسين أو الخبراء الفنيين الذين يمكن تدريبهم للقيام بمهام محددة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن النظر في تدريب المتطوعين على الاستجابة للأزمات مثل الفيضانات وتخفيف العبء عن الجنود المدربين”.
وأشار مالكولم تشالمرز، نائب مدير مركز الأبحاث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إلى أن “جنود الاحتياط في المملكة المتحدة يمكن أن يلعبوا دورا في حماية البنية التحتية الوطنية، ومنع الهجمات الإلكترونية ودعم الجنود المحترفين بهذه الطريقة”.
المصدر: “فورين بوليسي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التجنید الإجباری
إقرأ أيضاً:
شولتس: الاتحاد الأوروبي سيرد على الرسوم الجمركية الأميركية
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأن الاتحاد الأوروبي سيرد بشكل سريع على الرسوم الجمركية الخاصة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة.
وعلى هامش حوار مع مواطنين في مدينة لودفيجسفلده شرقي ألمانيا، قال شولتس اليوم الثلاثاء إن «الاتحاد الأوروبي يمكنه أن يرد بسرعة وسيفعل ذلك»، وأكد أن الاتحاد الأوروبي يعد منطقة اقتصادية قوية للغاية ولديه وسائل خاصة به لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف شولتس: «لكن يجب أن يكون الهدف هو عدم الإبقاء على الرسوم الجمركية في نهاية المطاف، سواء على هذا الجانب أو على الجانب الآخر. ومع ذلك، إذا لزم الأمر، يمكننا أيضاً فرض رسوم جمركية بأنفسنا».
وأوضح شولتس أن الرد الأوروبي يمكن أن يكون سريعا، وتابع: «نحن على تواصل وثيق مع المفوضية الأوروبية بهذا الخصوص».
ولم تحدد المفوضية الأوروبية بعد كيف سيكون ردها على هذه الإجراءات. وكان الرئيس الأميركي ترامب أعلن في وقت سابق عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، مؤكدا أن هذه الرسوم ستطبق دون استثناء على جميع الدول.
واعتبر اتحاد شركات صناعة الصلب الأوروبية أن الرسوم الأميركية الجديدة التي تم الإعلان عنها، تمثل تهديداً كبيراً للإنتاج في الاتحاد الأوروبي. وبحسب مصادر في البرلمان الأوروبي، فإن الرد الأوروبي سيأتي في الأول من أبريل المقبل حيث صرح رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، بيرند لانجه، في مدينة ستراسبورج بقوله: «إذا لم نتوصل إلى اتفاق بحلول 12 مارس - وسنواصل بالطبع المفاوضات الآن - فسيتم فرض الرسوم الجمركية المضادة اعتبارا من الأول من أبريل».