موقع حيروت الإخباري:
2025-03-17@17:38:30 GMT

صونوا المقاومة تصون شرفكم وعزتكم

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

صونوا المقاومة تصون شرفكم وعزتكم

 

 

الدكتور/الخضر محمد الجعري

 

اثبتت تجارب الشعوب المكافحة لنيل حريتها واستقلالها بأن لا طريق ولاسبيل إلى ذلك الا الطريق الصعب طريق التضحية والمقاومة و هكذا حيثما كانت المقاومة نهجا وسلوكا وخيارا استراتيجيا انتصرت..

انتصرت المقاومة في فيتنام وفي لاوس وكمبوديا وفي الجزائر وفي الجنوب العربي وفي أفغانستان وجنوب افر يقيا وانجولا وموزامبيق…وغزة لن تكون الا على هذا الطريق.

.

من يهاجمون اليوم حماس والجهاد ويطلبوا منها الخروج من المشهد.بحجة عدم قبول العالم لها انما هو تضليل وخداع يهدف إلى نزع روح المقاومة من الشعب الفلسطيني والتخلي عن السلاح الوحيد. ؛ وهو المقاومة.. خدمة لمشروع الصهاينة وراعيهم الأكبر أمريكا ..بعد ان جرب الشعب الفلسطيني اتفاقية اوسلوا وماجرته على الشعب الفلسطيني من ضياع للوقت والتنازل عن الثوابت دون أن يحصلوا الا على إطلاق حركة الاستيطان وإقامة الجدار العازل ونهب المياة وقتل المقاومين والتنسيق الأمني لخدمة امن الكيان الصهيوني..

واليوم من سيوقف مخطط نتنياهو-ترامب بتهجير الفلسطينيين من ارضهم ..لن توقف هذا المخطط الاجرامي التصريحات ولا إظهار حسن النية في السلام..بل بالمقاومة وحدها فقط والاستماته في غزه..

يمكن إيقاف هذا المخطط وماسيليه من مخططات أخرى..والبدء فورا بمشروع عملية الأعمار اعتمادا على الدول العربية والإسلامية وان يسبقوا بخطوات تصريحات ومخططات ترامب..على ارض الواقع فلا يسند تطلعات ترامب في مخططه للسيطرة على غزة حق اخلاقي ولا قانوني ..بل يمكن أن تتقدم الدول العربية عبر فريق قانوني الى محكمة العدل الدوليه وتتبنى رفع القضية بعد أن تخلفت عن رفع قضية الإبادة الجماعية لشعب فلسطين ونالت شرف القضية جنوب أفريقيا ودول امريكا اللاتينية ..ويجب اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لادانة مخطط نتنياهو-ترامب لانتزاع شعب من أرضه بخلاف للقانون الدولي..

كل هذا النشاط مطلوبا إلى جانب الاستعداد لمجابهة قوى الطغيان والاجرام الصهيوني الامريكي على الأرض ..فصونوا المقاومة الفلسطينية ففيها تتجلى عزتكم وكرامتكم و هي اليوم رأس الحربة والخندق الأول في الدفاع عن الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني -الامريكي فلا تتركوها تسقط.. لان مشروع الكيان الصهيوني لاحدود له وخير مثال حي اليوم هو الاستيلاء على الأرض في لبنان وسوريا..وإقامة سلطته والمعسكرات وتدشين وتوسيع حركة الاستطيان..

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية

محمد عبدالمؤمن الشامي

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية. هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أُورُوبا وأوكرانيا: دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأُورُوبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كُـلّ أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أَو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة. لا تكاد تخلو أي قمة أُورُوبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أَو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًّا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حَيثُ يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين: عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة منذ أكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط. الأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كُـلّ الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على “إسرائيل” كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة: الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة. فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أَو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فَــإنَّ الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود. لقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقّق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

المواقف بالأفعال لا بالشعارات:

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أُورُوبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب. هذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حَيثُ يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتِّخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مُجَـرّد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، فَــإنَّ المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف
  • اغتصاب الشعب الفلسطيني
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48,543 شهيدا
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى